الأمم المتحدة تقرر إحداث لجنة علمية دولية لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أوصت منظمة الأمم المتحدة بإحداث لجنة علمية دولية مستقلة معنية بالذكاء الاصطناعي، بغية ضمان حكامة أفضل لهذا المجال واستيعاب أمثل لقدراته ومخاطره.
وفي تقرير صدر عن خبراء الهيئة الاستشارية الأممية رفيعة المستوى، التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة، أوصت المنظمة الأممية بإجراء حوار دوري عالمي ومتعدد الأطراف حول حكامة هذا المجال، وإحداث صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي بغية رأب الهوة الرقمية.
واعتبر الخبراء الأمميون أن الذكاء الاصطناعي « يحول عالمنا »، إذ يتيح مؤهلات في مجالات عدة، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة إرساء ضوابط لهذه التكنولوجيا.
وحذروا، في هذا الصدد، من أن عدم إخضاع هذه التكنولوجيا للسيطرة، يمكن أن يتسبب في ابتكار أسلحة « تشكل مخاطر على السلام والأمن ».
وأكد التقرير الأممي على أهمية النهوض بالحكامة العالمية للذكاء الاصطناعي، وحث على وضع أسس مؤسسات عالمية شاملة لتنظيم هذه التكنولوجيا التي تشهد تطورا مطردا.
كلمات دلالية الامم المتحدة الذكاء الاصطناعي مخاطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامم المتحدة الذكاء الاصطناعي مخاطر
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.