مؤثران استمتعا بوجبة عشاء خلال رحلة بحرية يغضبان مستخدمي الإنترنت.. ماذا حصل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يُعتَبَر تناول العشاء على متن سفينة سياحية فرصة للاسترخاء بالنسبة لمعظم الأشخاص.
ولكن أدّى تناول الثنائي، آبي ومات هوارد، وهما مؤثران عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العشاء إلى إحداث جدل.
واحتاج الزوجان أن ينكرا ترك طفليهما بمفردهما على متن سفينة سياحية أثناء الاستمتاع بوجبة عشاء.
ويتمتع الثنائي، وهما من ولاية أريزونا الأمريكية، بـ5.3 مليون متابع على "تيك توك"، بالإضافة إلى 1.3 مليون و677 ألف متابع على "إنستغرام" بشكلٍ فردي.
أصرّ آبي ومات هوارد على أنّهما لم يتركا أطفالهما بمفردهما في غرفتهما قط على متن السفينة السياحية.Credit: abbyelizabethoward/Instagramوخلال عطلة نهاية الأسبوع، نشرت آبي هوارد منشورا عبر "إنستغرام" تحدثت فيه عن أخذ الزوجين طفليهما، وتبلغ أعمارهما عامًا وعامين، لتناول العشاء في أول خمس ليالٍ من رحلة بحرية مدتها سبعة أيام.
ولكن "أصبح من الواضح أنّهما لم يستمتعا بالأمر، وبالتالي لم نستمتع به أيضًا"، وفقًا لما ذكرته.
وأشارت المؤثرة إلى أنّها قامت مع شريكها بتغيير موعد العشاء إلى بعد وقت نوم الطفلين، وقامت بمراقبتهما عبر مكالمة فيديو في تطبيق "FaceTime" أثناء تناولهما الطعام.
وكان ذلك "أفضل للجميع بكثير!"، على حدّ تعبيرها.
وافترض العديد من المتابعين أن منشورها يقول إنّهما تركا الطفلين من دون مراقبة في مقصورتهما من أجل تناول العشاء.
وازداد الشك عندما حذفت هوارد المنشور بعد بضع ساعات.
ونشر الزوجان الآن مقطع فيديو جديد أنكرا فيه ترك الطفلين بمفردهما، موضحين أنّهما كانا مسافرين مع عائلة آبي، بما في ذلك جدتها.
وقال مات هوارد: "كان لدينا شخص مع أطفالنا في جميع الأوقات على متن هذه السفينة"، ووصف شكوك الأشخاص بأنّها "غير صحيحة تمامًا".
كما أكّد: "نحن نحب أطفالنا أكثر من أي شيء في العالم بأسره".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سفن وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي على متن
إقرأ أيضاً:
رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
الرياض : البلاد
في لقاء حصري مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Innovation360 ماغنوس بنكر، خلال مؤتمر القيادة السنوي الذي عُقد في مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، تحدث عن مسيرته الطويلة في عالم الابتكار. بدأ رحلته من خلال مشاريع متخصصة في معالجة اللغات الطبيعية، حيث ركز على تطوير تقنيات عالية المستوى لتحليل البيانات. وأوضح قائلاً: “أدركت أن الأفكار المبدعة لا تضمن النجاح بمفردها. لذا، قررت تكريس حياتي لدعم المبتكرين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة”.
أشار المؤسس إلى أن شركته تستهدف المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 من خلال أدوات وبيانات مبتكرة. وأوضح: “نحن ندرك أن التحديات العالمية لا يمكن مواجهتها بجهود فردية، لذا نركز على تدريب العقول وتقديم أدوات قادرة على حل المشكلات الكبرى التي تواجه المجتمعات”.
تطرق أيضًا إلى أهمية المؤتمر السنوي في كافد، موضحًا أن المشاركة جاءت بدعوة خاصة من إدارة المركز، الذي يُعد نموذجًا فريدًا لدعم رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة. وعلق قائلاً: “تمحورت مشاركتي حول الاستفادة من البيانات لتعزيز القيادة وبناء ثقافة الابتكار داخل المؤسسات، وهو مجال نمتلك فيه قاعدة بيانات هي الأكبر عالميًا”.
قدمت Innovation360 ورشة عمل مستندة إلى بيانات مقارنة بين السعودية ودول أخرى مثل الإمارات والصين، مما أتاح استخلاص رؤى حول الطموحات والتحديات التي تواجهها كل دولة. وأوضح: “السعودية تتفوق في العديد من المؤشرات، لكن هناك حاجة لمزيد من التركيز على معالجة عدم اليقين، وهو عامل أساسي في إدارة الابتكار”.
وخلال الجلسة، شارك المؤسس منهجيات تساعد القادة على تحليل عدم اليقين، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ نهج أنثروبولوجي لفهم سلوكيات العملاء بدلاً من الاكتفاء بآرائهم الظاهرة. وصرح قائلاً: “إن تعزيز تجربة العملاء من خلال أساليب مبتكرة هو أساس الابتكار والتفوق في المنافسة العالمية”.
عبّر المؤسس عن انبهاره بأجواء المؤتمر وانفتاح المشاركين، مشيرًا إلى أن التجربة فاقت توقعاته. وأضاف: “رغم أنني زرت السعودية من قبل، إلا أن هذه المشاركة أكدت لي ضرورة تأسيس فرع جديد لنا في المملكة. نحن نخطط للقيام بهذه الخطوة الاستراتيجية خلال العام المقبل لتقديم دعم أكبر لعملائنا هنا”.
أشار المؤسس إلى تحدي الفجوة بين النخبة والمجتمع العام في السعودية، مؤكدًا أن هذا التحدي قابل للحل من خلال استراتيجيات مبتكرة تتجاوز التعليم التقليدي. وقال: “تعليم مهارات التعامل مع عدم اليقين، وتعزيز ثقافة المسؤولية، وتمكين الأفراد من تحقيق أهداف تدريجية هي خطوات ضرورية لبناء قدرات مستدامة”.
اختتم المؤسس حديثه بالإشادة برؤية السعودية 2030، مؤكدًا أنها تتميز بدعم شعبي واسع وهو ما يُعد ميزة فريدة. وأضاف: “الرؤية القوية هي حجر الأساس لأي تقدم، والسعودية لديها فرصة استثنائية لتحويل طموحاتها إلى واقع ملموس، خاصة مع التزام الجميع بالعمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف”.