أكل وتاريخ.. مدونة تستكشف كهف عمره 65 مليون سنة تحول لـ مطعم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو غريب لكهف في الأردن يقدر عمره بـ 65 مليون سنة تحول إلى مطعم.
ووثقت هذا المكان التاريخي القديم البلوجر وردة نضال عبداللطيف، بعد زيارة إلى الكهف، حيث التقت بالمهندس الجيولوجي جورج حدادين، والذي كشف تاريخ هذا المكان بأنها كانت أرض ورثها عن والده واكتشف لاحقا انها كانت فوهة كهف.
وسلطت وردة الضوء على هذا المكان، حيث استمر النقيب السابق للجيولوجيين الأردنيين البحث في عمق الأرض المهجورة وبسبب تخصصه في مجال علوم الأرض، حرص على بقاء المكان في حالته الطبيعية.
وشرح كيفية تقدير عمر هذا المكان، عبر طريقة حسابية، وأراد في البداية في أن يصبح متحف مفتوح حتى يعلم الجميع تاريخ المكان الطبيعي، ثم غيّر تفكيره ليصبح مطعم داخل كهف.
وحصد الفيديو المتداول للكهف القديم ملايين المشاهدات بعد تداوله، حيث تصدر موقع “فيسبوك” حيث يمكن للشخص تناول الطعام والاستمتاع بالتاريخ الجيولوجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الجيولوجي الطبيعية هذا المکان
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.