ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينيات (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عرضت برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « في ذكرى رحيل هشام سليم.. محطات فنية في حياة نجم التسعينات».
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير هشام سليم الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز 64 عاما تاركا بصمة واضحة في عالم الفن سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، وامتدت مسيرته الفنية لعقود، فبدأت بخطوات واثقة في سن مبكرة».
وأضاف: «كانت انطلاقته في السينما عام 1972 من خلال فيلم «إمبراطوية م» إلى جانب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وبعد ذلك عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في فيلم «أريد حلا» عام 1975 الذي ساهم في تعديلات أحد قوانين الأحوال الشخصية».
وتابع التقرير: « برزت موهبة «هشام سليم» في فيلمه الثالث «عودة الابن الضال» من إخراج يوسف شاهين، الذي يعد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وشارك في هذا الفيلم مع نخبة من النجوم مثل محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان».
فيما قال الكاتب الصحفي أشرف شرف، إن الفنان الراحل هشام سليم دخل مجال الفن صدفة بحتة، إذ كانت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة صديقة والده الكابتن الراحل صالح سليم حينها بصورة مقربة، وهي من عرضت عليه تمثيل ابنه هشام معها، وجاءت الفكرة من فيلم «إمبراطورية م».
وأضاف، أن مخرج فيلم «إمبراطورية م» كان دائم الشكوى من الفنان الراحل هشام سليم، إذ كان يقول عليه: «ده جاي يلعب كورة مش جاي يمثل»، لافتا إلى أن هشام سليم خلال تلك الفترة كان يبلغ 14 عاما تقريبا، وكان يحب لعب الكورة أكثر من التمثيل في هذا الوقت.
وتابع: «هشام سليم بدأ يركز في التمثيل عندما شعر بكونه بدأ يحقق نجاحات في هذا المجال، لذلك ترك لعب كورة القدم»، مستطردا أن «سليم» على المستوى الإنساني صاحب خلق نبيل للغاية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنه من الأدوار التي قام بها الراحل هشام سليم ولا أحد يعلم عنها شيئا كونه قدم دور الزعيم الوطني الخالد مصطفى كامل في فيلم تسجيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحيل هشام سليم الفنان الراحل هشام سليم كاتب الصحفى سينما المصرية القناة الأولى والفضائية المصرية سيدة الشاشة العربية صباح الخير يا مصر هشام سليم صباح الخير تاريخ السينما المصرية صالح سليم قوانين الأحوال الشخصية هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
ذكري رحيل الفنانة نادية لطفي.. واحدة من أيقونات السينما المصرية
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي ولدت عام 1937، ونجحت في حفر اسمها في تاريخ السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبتها الكبيرة، ولكن أيضًا بوعيها الثقافي ودورها في النهوض بالحركة السينمائية.
قدمت نادية لطفي أعمالًا مميزة تركت بصمة لا تُنسى، وشارك 6 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين
• المستحيل
• أبي فوق الشجرة
• الخطايا
• السمان والخريف
• المومياء (ظهرت فيه كضيفة شرف)
كرم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة نادية لطفي من خلال إدراج منزلها في مشروع “عاش هنا”، حيث وُضعت لافتة تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها في جاردن سيتي، لتظل ذكراها خالدة عبر الأجيال.
نبذة عن حياتها
• وُلدت نادية لطفي في حي عابدين، القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق.
• حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955.
• كان والدها يعمل محاسبًا، وكان محبًا للفن والسينما، مما جعلها تورث عنه هذا الشغف.
• وقفت على مسرح المدرسة لأول مرة في سن **العاشرة
و لديها ابن واحد يدعى "أحمد"، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني "نادية" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".
- تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم "النظارة السوداء عام 1963.
- تخطى رصيدها الفني الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء".
قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية واحدة أيضًا.
- انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى "فاطمة".
- وعن سبب تسميتها "بولا"، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.
كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا قبل وفاتها، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية ولكن وفاتها المنية.
وصية نادية لطفي
قبل وفاتها، أوصت نادية لطفي بعدم دفنها في نفس يوم الوفاة، بل في اليوم التالي.
وقد رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.