تواصل مديرية الشئون الصحية بمطروح، تقديم خدماتها المتنوعة داخل المستشفيات والوحدات الصحية والفرق المتنقلة المنتشرة فى جميع أنحاء المحافظة، في إطار التنفيذ الواضح والكامل للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه فى ضوء نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين تم تقديم ندوة بمستشفى الأطفال التخصصى للتوعية بأضرار وخطورة التنمر على الأطفال وخاصة ذوى القدرات الخاصة ضمن أعمال مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الانسان.

وأكد وكيل الوزارة أن التنمر في الطفولة هو أسوأ كابوس لدى كل والدَي طفل، ومع ذلك فإنه بالنسبة لكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم هو واقع يومي.

وتناولت الندوة خطورة التنمر على الأطفال وخاصة ذوى القدرات الخاصة حيث أن التنمر يؤثر علي الطفل العادى و ذوي الاحتياجات الخاصه حيث تؤثر الاختلافات الشخصية وشدة الفعل المسىء ومدته على قوة الآثار التي يتركها على الطفل ومن تلك الآثار الشائعة فقدان الثقة بالنفس فقدان التركيز وتراجع الأداء في المستوى الدراسى والخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة، واحتمالية حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق وحدوث حالات الانتحار.

كما استهدفت الندوة التوعية بقانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الصادر برقم 10 لسنة 2018، على العديد من الضوابط التي تكفل حقوق ذوى الإعاقة، حيث عاقب أي شخص يحاول التنمر على الأطفال من ذوى الهمم أو يعرض حياته للخطر أو يهدد احترام كرامته حيث عاقب قانون رقم 10 لسنة 2018، بعقوبات تصل للحبس لمدة لاتقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز الـ50 ألف جنيه لكل من يعرض ذوى الاحتياجات الخاصة للخطر.

وتُشير بعض التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة يتعرضون للتنمر في مرحلة ما من الدراسة، وأن 50% من الأطفال من ذوي الهمم يتعرضون للمضايقات في المدرسة، وهم أكثر عرضة للتسلط من أقرانهم، ما يجعل هذا أكثر إثارة للخوف لدى والدي الطفل صاحب الإعاقة.

وأكدت الندوة على عدة أمور يجب مراعاتها عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، منها عدم افتراض أو تخمين احتياجاتهم أو مشاعرهم، والتصرف نيابة عنهم. وفى حال الجهل بطريقة تقديم الخدمة أو المساعدة يجب سؤال صاحب الحالة، وتجنب تقديم المساعدة قسراً دون طلب من صاحبها، وعدم الشعور بالاستياء في حال تم رفض المساعدة، فبعض ذوي الاحتياجات الخاصة يرغبون في خدمة أنفسهم دون تدخل أشخاص آخرين، وبالإضافة إلى وجوب التعامل معهم بشكل طبيعي، دون رفع الصوت والتحدث ببطء، ما يتسبب في جرح مشاعرهم وإحساسهم بأنهم غير طبيعيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التنمر ذوي الهمم الصحة النفسية صحة مطروح الطاقم الطبي الوعى التنمر على الأطفال

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. إطلاق حملات توعوية لمكافحة التنمر والتمييز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية التشخيص والتدخل المبكر لتحسين حياة الأطفال المصابين بمتلازمة داون حيث يساعدهم على تطوير قدراتهم الجسدية والعقلية والاجتماعية، وأن متلازمة داون ليست مرضًا، بل هي حالة وراثية طبيعية تنشأ بسبب خلل في انقسام الخلايا أثناء تكوين الجنين، مما يؤدي إلى تغيرات في التطور الجسدي والعقلي للفرد، وتعد متلازمة داون من أكثر الاضطرابات الوراثية شيوعًا التي تصيب الأفراد، ويمكن التكيف معها من خلال الدعم الأسري، والرعاية الصحية الجيدة، وفرص التعليم والتأهيل المناسبة.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، في بيان صادر عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يوافق 21 مارس من كل عام، إلى التزام المجلس بدعم وتمكين الأشخاص ذوي متلازمة داون، وتعزيز حقوقهم في جميع مناحي الحياة، وذلك من خلال سياسات وبرامج تسهم في تحقيق إدماجهم الكامل في المجتمع وتحسين حياتهم ومنها: التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لضمان توفير فرص تعليمية مناسبة لهم، وتعزيز دمجهم في المدارس العامة، وإطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على حقوقهم، وتكافح التنمر والتمييز ضدهم في مختلف المجالات، وتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي والتوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل ملائمة لقدراتهم وإمكاناتهم، كذلك تقديم الدعم للأسر من خلال إرشادهم إلى أفضل الطرق للتعامل مع أبنائهم، وتوفير برامج تأهيلية تسهم في تنمية مهارات الأطفال والشباب من ذوي متلازمة داون وذلك من خلال مبادرات المجلس وفي مقدمتها مبادرة "أسرتي قوتي" والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لإطلاق مبادرات مجتمعية تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي متلازمة داون في مختلف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية.

وقالت المشرف العام على المجلس، ان برامج التأهيل والتدريب تمكن أصحاب متلازمة داون من تحقيق إنجازات أكاديمية، ومهنية، وشخصية تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم، وانه على الرغم من التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو متلازمة داون، إلا أنهم قادرون على التعلم، والعمل، والمشاركة الفعالة في المجتمع عند حصولهم على الدعم المناسب وكثير منهم يحققون إنجازات في التعليم، والرياضة، والفنون، والمهن المختلفة، ويعيشون حياة مستقلة إلى حد كبير ولنا في هذا الصدد أمثلة كثيرة منها البطل المصري "محمد كرم"، أول غطاس على مستوى العالم مصاب بمتلازمة داون، تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2018 وهو العام الذي تم تخصيصه للأشخاص ذوي الإعاقة، وتم تكريمه أيضاً من وزارة الشباب والرياضة وعدد من الوزارات والهيئات، كما حقق محمد كرم عدة إنجازات فنية بمشاركته في بعض العروض المسرحية، وفي عرض للأزياء أمام رئيس الجمهورية، خلال عام 2018 وكان من بين المشاركين بعروض الألعاب في افتتاح قناة السويس الجديدة.

وأيضاً لدينا البطل الشاب مازن "هشام الطباخ"، الذي شارك في العديد من بطولات الجمهورية الخاصة في العاب الكاراتيه والسباحة وتنس الطاولة، وحقق مراكز متقدمة بها، واقتحم عالم عروض الأزياء، وكل ذلك جاء بعد مجهود كبير منه ومجهود أكبر من عائلته المكونة من الأب والأم وشقيقته الكبرى وشقيقه الأصغر

وجميعنا يتذكر "إبراهيم الخولي" أول معيد من أصحاب متلازمة داون في مصر عام 2019؛ حيث تم تعيينه معيدًا في المعهد الكندي العالي بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون - الجامعة الكندية، وشارك أيضاً في فعاليات الملتقى الوطني الأول للاعبي القادة بالأولمبياد الخاص المصري في أغسطس عام 2020 رغم ظروف جائحة كورونا، وفي نوفمبر عام 2019، شارك في تقديم بحث في السيمينار العلمي في «cic» بعنوان "النقد السنيمائي وتأثيره على المجتمع"، كما كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية قادرون باختلاف كأول معيد من متلازمة داون في ديسمبر 2019، كما كان الخولي أيضاً متحدثًا رسميًا بمؤتمر الإعلان عن فوز مصر بأول ألعاب أفريقية للأولمبياد الخاص وذلك في ستاد القاهرة عام 2019 ، كما حصد ميداليات في رياضة التنس الأرضي، وكانت البطولة الدولية الأولى له في عام 2008 في إيطاليا، وحصل بها على ميداليتين فضيتين، حتى وقع الاختيار عليه لحمل الشعلة الأولمبية خلال حفل افتتاح بطولة كأس العالم للأولمبياد الخاص في التنس الأرضي، التي أقيمت في نوفمبر 2018 بجمهورية الدومينيكان، بمشاركة مصر ممثلة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

وهناك أيضاً الطفل "مروان محمد"، أبن محافظة الشرقية، الذي أصبح أصغر عارض أزياء مصاب بمتلازمة دوان، واستطاع وهو بعمر العامين أن يكون حديث السوشيال ميديا وأن يكون لديه الكثير من المتابعين الذين يتابعون كل جديد يقدمه ويقومون بدعمه بشكل مستمر لكي يواصل النجاح حتى يكون من أشهر عارضي الأزياء في العالم الي جانب الدعم الكبير الذي يتلقاه من أهله.

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: “يُعد اليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات والتحديات التي تواجه هذه الفئة، حيث يحرص المجلس على تقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم، من خلال برامج التوعية، والتأهيل، والتدريب، بما يضمن لهم حياة كريمة قائمة على المساواة وعدم التمييز”. 

وجددت الدكتورة إيمان كريم دعوتها إلى وسائل الإعلام، والمؤسسات التعليمية، وأصحاب العمل، والمجتمع ككل، إلى تبني سياسات وممارسات أكثر شمولًا، قائلة:"الأشخاص ذوو متلازمة داون ليسوا فقط جزءًا من المجتمع، بل هم قيمة مضافة له، ودعونا نعمل معًا لجعل عالمهم أكثر إنصافًا وإشراقًا"، وجهود الدولة المصرية لدعم الأشخاص ذوي متلازمة داون تمثلت في إدراجهم ضمن الفئات المشمولة في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وافتتاح مراكز متخصصة لتقديم الرعاية الطبية والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر للأطفال ذوي متلازمة داون، وتمكينهم من المشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية وغيرها.  

مقالات مشابهة

  • كبسولة فى القانون.. قبل ما تورط نفسك فى الحبس اعرف عقوبة التنمر
  • في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. إطلاق حملات توعوية لمكافحة التنمر والتمييز
  • المركز المغربي للتكوين والتربية يدعو لتخصيص يوم وطني للتوعية بمخاطر الإنترنت وحماية الأطفال
  • حفل إفطار سنوى لمركز ذوى الاحتياجات الخاصة لـ دراسات عليا الطفولة عين شمس
  • تكريم الطالبة رضوى من ذوي الاحتياجات لتفوقها الدراسي وتميزها في قراءة القرآن
  • بحضور المحافظ.. مطروح تنظم احتفالية وإفطار لأمهات ذوي الهمم والأيتام (صور)
  • حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقديرًا لتفوقها الدراسي وموهبتها
  • وزير التعليم يكرم طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتفوقها وتميزها في قراءة القرآن
  • اتهامات لمانشستر يونايتد بـ استبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة من أولد ترافورد