احذر.. ارتفاع درجة الحرارة قد يصيبك بسكتة دماغية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دراسة جديدة، أن تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة يزيدان من عدد السكتات الدماغية في جميع أنحاء العالم وتؤثر على 12 مليون شخص سنويا، وفقا لما نشرته مجلة The Lancet Neurology الطبية.
تأثير العوامل البيئية على الصحة العامةواوضحتلا الدراسة أن عدد المصابين بالسكتة الدماغية في جميع أنحاء العالم ارتفع بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية حيث ساهم تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة وعوامل نمط الحياة في الزيادة وتؤثر السكتة الدماغية الآن على ما يقارب 12 مليون شخص سنويا، ما يتسبب في أكثر من 7 ملايين حالة وفاة .
ومن عام 1990 إلى عام 2021 زادت حالات السكتة الدماغية الجديدة بنسبة 70% بينما ارتفعت الوفيات بنسبة 44%. كما زادت الإعاقة الناجمة عن السكتة الدماغية بنسبة 32%.
وقال البروفيسور فاليري فيجين: تظل السكتة الدماغية مشكلة صحية عالمية متنامية. ويرتفع عدد الأشخاص الذين يموتون من آثار السكتة الدماغية أو يعيشون معها بسرعة، ما يدل على أن استراتيجيات الوقاية الحالية ليست كافية وان الدراسة تحدد23 عامل خطر مسؤولا عن 84% من عبء السكتة الدماغية العالمي ويعد تلوث الهواء والتدخين وارتفاع وزن الجسم وارتفاع ضغط الدم هي الأسباب الرئيسية ومن النتائج المثيرة للقلق بشكل خاص الدور المتزايد للعوامل البيئية مثل تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة في التسبب في السكتات الدماغية ويرتبط تلوث الهواء بالجسيمات الآن بنزيف دماغي مميت ما يجعله على قدم المساواة مع التدخين.
وتابع: إن تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة يلعبان دورا أكبر في السكتات الدماغية أكثر من أي وقت مضى ويتعين علينا معالجة هذه المخاطر البيئية جنبا إلى جنب مع العوامل الأيضية ونمط الحياة للحد من عبء السكتة الدماغية.
ويشار إلى أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط مثل الهند ونيجيريا وبنغلاديش هي الأكثر تضررا حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع جميع الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية. ومعدلات السكتة الدماغية في أجزاء من شرق آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وآسيا الوسطى أعلى بما يصل إلى 10 مرات من المناطق ذات الدخل المرتفع مثل أمريكا الشمالية وأستراليا.
وقالت الدكتورة جونسون الباحثة الرائدة في معهد القياسات الصحية والتقييم في الولايات المتحدة: إن فقدان الصحة المرتبط بالسكتة الدماغية يؤثر بشكل غير متناسب على العديد من البلدان الأكثر حرمانا في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بسبب العبء المتزايد لعوامل الخطر غير المنضبطة وخاصة ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد، وارتفاع مستويات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى الشباب، فضلا عن نقص خدمات الوقاية من السكتة الدماغية والرعاية في هذه المناطق.
وحذرت من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية فإن العبء المتزايد للسكتة الدماغية لدى السكان الأصغر سنا سيستمر في الارتفاع وتظل العوامل الأيضية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة هي المساهم الرئيسي في السكتات الدماغية على مستوى العالم.
وساهمت عوامل نمط الحياة مثل انخفاض النشاط البدني والأنظمة الغذائية الغنية بالمشروبات السكرية أيضا في ارتفاع حالات السكتات الدماغية، وخاصة بين السكان الأصغر سنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج عوامل البيئة تاثيرات الصحة العامة السكتات الدماغية السکتات الدماغیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء المروري يرفع خطر اكتئاب المرأة
يبدو أن تلوث الهواء بسبب المرور يزيد خطر إصابة النساء بالاكتئاب، لكن ليس بسبب البقاء في ازدحام مروري لفترة من الوقت، ولكن بالتأثير السلبي على الدورة الشهرية كما يعتقد الباحثون.
وقال فريق البحث من جامعة واشنطن: "كان التعرض لتلوث الهواء المرتبط بالمرور مرتبطًا بشكل كبير بطول الدورة الشهرية، وكان طول الدورة الشهرية مرتبطاً بشكل كبير بارتفاع الاكتئاب".
في الدراسة، تتبع الباحثون صحة ما يقرب من 700 امرأة سليمة في سن الإنجاب تعيش في شمال كاليفورنيا. وتم حساب تعرضهن لعوادم السيارات من خلال مقارنة عنوان منزلهن ببيانات حركة المرور في الولاية.
الدورة الشهريةووفق "هيلث داي"، أظهرت النتائج أنه كلما زاد تعرض المرأة لتلوث الهواء المرتبط بالمرور، زادت أعراض الاكتئاب لديها.
كما أظهرت النتائج أيضاً أن طول الدورة الشهرية وتقلباتها كانت مرتبطة بشكل كبير بارتفاع الاكتئاب.
ويمكن لبعض الملوثات الموجودة في عوادم السيارات أن تحاكي هرمون الاستروجين الأنثوي، ما يؤثر على الدورة الإنجابية للمرأة.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تتوافق مع - وتساعد في تفسير - الدراسات السابقة التي ربطت تلوث الهواء بالاكتئاب، ووجدت أن النساء أكثر عرضة للخطر.
التعرّض الكيميائيوفسر الباحثون الارتباط بأن "مثل هذا التعرض الكيميائي قد يؤثر على الهرمونات المرتبطة بوظيفة الدورة الشهرية، والتي بدورها لها تأثير مصاحب أو متسلسل على الاكتئاب".
وأضافوا: "في الواقع، ارتبطت مستويات هرمون الاستروجين وتقلبات مستويات هرمون الاستروجين بخطر الاكتئاب".
وأشار البحث إلى أن هذا بدوره قد يؤدي إلى تفاوتات صحية بين الأحياء الواقعة بالقرب من الطرق السريعة الرئيسية وغيرها.