تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتواجد الأساقفة الذين تم رسامتهم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، من جميع أنحاء العالم، في الفاتيكان، لحضور دورة تتشئة شاملة. 

يتم تنظيم هذا الحدث، الذي يشمل أيضًا الأساقفة الذين تم رسامتهم حديثًا من الكنائس الشرقية، من قبل دائرة الأساقفة، ودائرة الكنائس الشرقية، ودائرة البشارة الجديدة بالإنجيل.

خلال هذا الوقت من التعليم والإثراء الروحي، التقى البابا فرنسيس بالأساقفة الجدد، واحتفلوا بالقداس في كنيسة القديس بطرس وكنائس متعدّدة في جميع أنحاء روما، والتقوا شخصيات من الكوريا الرومانية، بما في ذلك عمداء ورؤساء الدوائر المختلفة وممثلين عن أمانة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، عمل الأساقفة في مجموعات لغوية أصغر لتعزيز الحوار بشكل أعمق.

وفي معرض حديثه عن أهميّة هذا الحدث، قال المطران سلافومير سكريدكا، الأسقف المساعد في لوس أنجلوس: "تحمل دورة التنشئة أهميّة عميقة لثلاثة أسباب. أولاً، أنها توفر تجربة الوحدة - لقاء الأب الأقدس، والشهادة على طبيعة الكنيسة العالمية جنبًا إلى جنب مع إخوتنا من جميع أنحاء العالم. ثانيًا، أنها تقدّم عطية لقاء أساقفة من كنائس مختلفة، مما يمكننا من مشاركة الخبرات وبناء العلاقات والصلاة معًا. أخيرًا، نتواصل مع ممثلين من الكرسي الرسولي، الذين يقدمون رؤية البابا فرنسيس، مما يسمح لنا بالتأمل في كيفية تطبيق ذلك في كنائسنا المحليّة في مختلف المناطق".

وتتكون دورة هذا العام، التي استمرت  من 15 إلى 21 سبتمبر من مجموعتين من الأساقفة. تجمع الدورة التي تنظمها دائرة الأساقفة 153 أسقفًا من 46 دولة، بما في ذلك 25 أسقفًا من الطقوس الشرقية، تحت إشراف دائرة الكنائس الشرقية، بالإضافة إلى خمسة أساقفة تم تعيينهم حديثًا ولديهم مسؤوليات في الكوريا الرومانية. وفي الوقت نفسه، يحضر 114 مشاركًا الدورة التي تقودها دائرة البشارة الجديدة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الفاتيكان الأساقفة

إقرأ أيضاً:

12 فنانا عالميا يشاركون في النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنطلق في الفترة من 24 أكتوبر إلى 16 نوفمبر المقبل، فعاليات النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"، بمشاركة 12 فنانًا دوليًا "يساهم كل منهم بصوته الفريد في حوار جماعي يتجاوز الزمن والحدود الثقافية"، وفق بيان المنظمين، تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية، وهيئة تنشيط السياحة.

ويجمع المعرض، تحت سفح أهرامات الجيزة، تنوعًا ثقافيًا غنيًا، حيث يشارك فنانون من مصر والمملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا والهند واليونان وإسبانيا وكندا. وحسب القائمين عليه، يدعو المعرض هذا العام الجمهور لـ"الانطلاق في رحلة استكشاف، حيث يعمل الفن كجسر بين التاريخ والحاضر".

ويقول المنظمون: "هذا العام، يضع المعرض كلا من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي. كما يبرز استخدام المواد غير التقليدية هذه الرؤية، مما يُذكّرنا بأن الفن، مثل علم الآثار، يتطلب عينًا للمفاجآت والشجاعة للاحتفاء بالعادي".

ويشير القائمون على المعرض إلى أن أهرامات الجيزة، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، ليست فقط خلفية للمعروضات "ولكن كجزء لا يتجزأ من التجربة الفنية، حيث يتلاقى التاريخ القديم مع الابتكار الحديث".

معرض متعدد

لأول مرة، سيشمل معرض هذا العام مشروعين متوازيين، الأول يعرض الفنان متعدد التخصصات حسن رجب، وهو فنان مصري-أمريكي، والذي يقدم عمله المبتكر جسرًا بين التكنولوجيا والفن التقليدي، مما يقدم منظورًا جديدًا حول كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التعبير الإبداعي.

أيضًا، هناك مشروع "إيفانس"، وهو مشروع فيديو للفنانة السعودية دانيا الصالح، مدته 10 دقائق، تعيد النظر في العصر الذهبي للسينما المصرية الفرنسية (1940-1960)، مستكشفةً كيف أثرت هذه الأفلام على المجتمعات العربية من خلال تحدي المعايير بشكل خفي فيما يتعلق بالموضة والحب والتعبير الشخصي.

ويمزج المشروع البحث مع التعلم الآلي، ليعيد تخيل تجربة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية، مما يثير شعورًا بالحنين بينما يتساءل عن كيفية تشكيل السينما لذكرياتنا الجماعية وإدراكنا للواقع.

المشاركون

يشارك في المعرض الفنان "كريس ليفين" من المملكة المتحدة، وهو معروف بأعماله الرائدة في فن الضوء. وفي المعرض، يستلهم تركيب ليفين من الهندسة المقدسة والنسب الفلكية، خصوصًا تلك الموجودة في هرم خوفو الأكبر. يقدم فنه مساحة للتأمل، مما يدعو المشاهدين لاستكشاف الحقائق الكونية المدمجة في هضبة الجيزة.

أما الفنانة الإيطالية "فيديريكا دي كارلو"، فتتناول أعمالها باتصال عميق مع الطبيعة والكون. يمثل تركيبها في الأهرامات الإمكانيات اللامتناهية للحياة والطاقة غير المرئية التي تحيط بنا، مما يمزج بين العلمي والروحي في طريقة تثير التفكير.

أيضًا، يستكشف الإيطالي "لوكا بوفي" تقاطع البيئات الطبيعية والصناعية من خلال استخدام الشبكات كأجهزة بصرية. ويشرك عمله المجتمعات في استكشاف مشترك للفضاء والذاكرة، مما يحول أهرامات الجيزة إلى لوحة عمل جماعي.

كما يشتهر الفنان الكوري الجنوبي "إك- يون كان" بلوحاته الفسيفسائية المتقنة التي تجمع بين آلاف اللوحات الصغيرة، كل منها يمثل قصة أو ذاكرة. ويشير المنظمون إلى أن عمله الذي سيتواجد في صحراء الجيزة "يعقد روابط بين العالم القديم والحياة الحديثة، مما يرمز إلى الذكريات الجماعية التي تشكل حاضرنا".

ويخلق الفنان الجنوب إفريقي "جيك مايكل سينجر" تركيبات ضخمة تستكشف التوتر بين المناظر الطبيعية والبيئات الحضرية. ويعكس عمله المشارك في المعرض التباين بين الصحراء القديمة والحداثة، مما يدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في علاقتهم بالطبيعة والتاريخ.

ويصف المنظمون الفنان اللبناني البلجيكي "جان بوجا سيان" بأنه "سيد في فن النار. لوحاته المحترقة ومنحوتاته تمثل القوة التحويلية للنار، حيث ترمز إلى التدمير والخلق. وأمام أهرامات الجيزة، يردد عمله روح التجدد الدائمة".

كما عُرف الفنان الفرنسي "جان ماري أبريو" بمنحوتاته الحالمة التي تمزج بين الأساطير والقضايا المعاصرة. وسيقوم بتشكيل قارب من الطين الأوكر على هضبة الجيزة، والذي يرمز إلى التحولات عبر الزمن، برفقة شخصية طفل تمثل الاتصال بين الماضي والحاضر والمستقبل. يعكس الطابع التطوري للعمل الفني مرور الزمن مع تشقق الطين النيلي.

ويجلب الفنان المصري "خالد زكي" منظورًا فريدًا مع عمله الذي يمزج بين الأشكال المصرية القديمة والتجريد الحديث. تتردد منحوتاته مع خلود الأهرامات، حيث تجسد اندماجًا بين الماضي والحاضر في تصميمها وموادها.

وتمزج الفنانة اللبنانية الكندية "ماري خوري" بين التراث المصري والتأثيرات العالمية لتخلق أشكالًا متدفقة من الأرابيسك التي تكتب رسائل عالمية عن السلام والوحدة. يعكس عملها اتصالًا عميقًا بجذورها ورحلتها كفنانة عالمية.

وتدمج الفنانة الهندية "شيلو شيف سليمان" بين الرموز الشرقية والغربية لتخلق تركيبات غامرة تمثل نهضة في الوعي. يقدم عملها المستوحى من زهرة اللوتس الزرقاء مساحة للاتصال والسلام، حيث يمزج بين الرموز المصرية والهندية القديمة.

أما اليونانية "ناسية إنجيليسيس"، صاحبة "ستوديو ايني"، فهي معروفة بمنحوتاتها التي تأخذ شكلًا وتتحول بتفاعل الإنسان. ويدعو عملها في الجيزة المشاهدين للتفاعل جسديًا وتحويله كجزء لا يتجزأ من صلابته السائلة، حيث يرحلون في الماضي المصري القديم ليشكلوا رؤية نصب المستقبل التي توحد الإنسان والتكنولوجيا والعنصر الطبيعي.

كما يدمج الفنان الإسباني "زافير ماسكارو" بين الهندسة المعمارية والتصميم والنحت في أعماله التي تتفاعل غالبًا مع البيئة. وحسب المنظمين "يعبث إسهامه في المعرض بالجوانب والمنظورات، مما يجعل المشاهد يتساءل عن الحدود بين ما هو قديم وما هو جديد".

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة حلوان يشاركون في المؤتمر الأول لتفعيل القيادات الطلابية الرياضية
  • 12 فنانا عالميا يشاركون في النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن"
  • الحكيم يؤكد أهمية تعزيز قيم السلام والتسامح في جميع أنحاء العالم
  • ارتفاع شديد بدرجات الحرارة على أنحاء محافظة الشرقية بأول يوم دراسي
  • آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تريد توسعة دائرة الحرب وتتجاهل جميع التحذيرات
  • ختام برنامج تبسيط وأتمتة الإجراءات بمحافظة جنوب الشرقية
  • أعضاء مجلس النواب يشاركون بالجلسة المشتركة في البرلمان الأفريقي
  • تغييرات وتعديلات.. الإصلاحات الطوباويّة لقداسة البابا بولس السادس في الكنيسة