الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء القصف الصهيوني جنوب بيروت إلى 45
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، أن حصيلة القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت أول أمس الجمعة، ارتفع إلى 45 شهيداً.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، القول: إن أعمال رفع الانقاض تستمر لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف المركز: إنه تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة وباشرت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد.
وأسفر العدوان الصهيوني عن ارتقاء كوكبة من الشهداء في حزب الله، بينهم القائدان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
ويُذكر أنّ العدوان الذي شنّه العدو على الضاحية جاء بعد ارتكابه مجزرةً يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر تفجير أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً، وإصابة 2931 آخرين.
ورداً على الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدت إلى ارتقاء شهداء، وكذلك دعماً لغزة، استهدف حزب الله، فجر اليوم الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، مرتين.
أما في رد أولي على المجزرة الإلكترونية، فاستهدف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للعدو الصهيوني، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمال مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا صباح اليوم الخميس في غارة إسرائيلية على بلدة بالجنوب، ومن جانب آخر أعلنت إسرائيل أنها قصفت عددا من عناصر حزب الله.
وقد أكدت الوزارة استشهاد 3 أشخاص في غارة من مُسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة يحمر جنوبي لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عددا من مسلحي حزب الله كانوا ينقلون الأسلحة في المنطقة ذاتها.
وكانت الصحة اللبنانية أعلنت -في وقت سابق اليوم- استشهاد شخص في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة معروب بقضاء صور جنوبي البلاد.
وأوضح مصدر أمني -لمراسل الجزيرة- أن المسيّرة أطلقت صاروخا على السيارة مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.
تصعيد مستمر
ومنذ السبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها بالشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني. ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت لحرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلانورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق. إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها.