“الشبعاني” يدعو مجلس النواب لمراعاة الأمن القانوني والقضائي قبل سن التشريعات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
أكد المحلل السياسي مجدي الشبعاني، أن على مجلس النواب مراعاة الأمن القانوني والقضائي قبل سن التشريعات أوتعديلها، حيث أن الإخلال بهذا المبدأ كاد يعصف بالسلطة القضائية موخرًا.
وبين أن عدم مراعاة البرلمان لمبدأ الأمن القانوني بات واضحًا، بدءاً من جلساته التي تنقل على الهواء وهو يسن قوانين وكراسي البرلمان شبه فارغة، أو تكذيب أعضاء البرلمان وتشكيكهم خلال بيانات رسمية أو مراسلات من النائب الأول تقدح في صحة قانون أو تشريع ، أو صدور قانون وتعديله أكثر من مرة حتى قبل نشره وتنفيذه ، مشيرًا إلى أن كل هذا يخلق الريبة وعدم الوثوق في تنفيذ القانون، وأن كل ما يمكن هو خفض ذلك إلى نسبة مقبولة بمقتضى قوانين جيدة وبالتالي تنعدم جودة القوانين لإخلال مجلس النواب بهذا المبدا العام، بالرغم من أن الأمن القانوني يعتبر من شروط جودة القانون، أي أنه يمثل جودة النظام القانوني، ويضمن للمواطنين فهما وثقة في القانون.
واعتقد أن مجلس النواب في عدم مراعاته لمبدأ الأمن القانوني، وبالأخص في تدخلاته المستمرة بتعديل قانون نظام القضاء ونقل مقر المحكمة العليا ومن ثم إصدار تشريع بإنشاء محكمة دستورية عليا وجعل مستشاري المحكمة يؤدون اليمين أمام البرلمان وغيرها من التدخلات التشريعية التي تعد إخلالاً بالأمن القضائي كذلك.
وأشار إلى أن الإعلان الدستوري ونصوص الاتفاق السياسي تبين أن السلطة القضائية في ليبيا هي المصدر الأساسي للأمن القضائي، ويتولاه القضاة، ولأن الأمن القضائي يتحقق عند ترسيخ الثقة في القضاء “مؤسسة و قضاة”، التي تعكسها استقلالية السلطة القضائية وعدم التدخل فيها وهو ما يعرف بالاستقلال العضوي، حيث أن الأمن القضائي يعكس الثقة في السلطة القضائية و في القضاة؛ بالاطمئنان إلى ما يصدر عنهم من أحكام وقرارات وأوامر قضائية، وهو آخر السلطات الثابتة في البلاد.
ويرى الشبعاني أن هناك ضرورة لمراعاة الأمن القانوني والقضائي من قبل مجلس النواب عند ممارسة مهامه ومن بينها رقابة الدستورية واحكامها .
الوسوم#مجدي الشبعاني السلطة القضائية ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلطة القضائية ليبيا مجلس النواب السلطة القضائیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ترامب يهيمن على السلطة..الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ ويتقدمون في النواب
هيمن الجمهوريون على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعدما انتصارهم في ولايات مونتانا، وأوهايو، ووست فرجينيا، اليوم الأربعاء، ما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب، الفائز بالرئاسة، على مجلس واحد على الأقل من مجلسي الكونغرس.
ويتجه الجمهوريون لتحقيق أغلبية بـ 52 مقعداً على الأقل مقابل 48 في مجلس الشيوخ، وأضافوا 3 مقاعد إلى أغلبيتهم في مجلس النواب التي أصبحت 220 مقابل 212، في انتظار حسم 51 من أصل 435 مقعداً لمعرفة المسيطر على المجلس.
On Wednesday's Front Page: Donald Trump will return to the White House as only the second person to win a nonconsecutive term as president, Republicans will take control of the Senate in the next Congress after flipping the minimum two seats, and more.https://t.co/hbEFnq8C50 pic.twitter.com/gsB1ik7qdj
— The Washington Times (@WashTimes) November 6, 2024وإذا هيمن الجمهوريون على مجلس النواب، فسيكونون في وضع يسمح لهم بفرض الخطط ومساعدة ترامب على الوفاء بوعده بخفض الضرائب، وتقييد الهجرة، على الأقل مدة عامين حتى انتخابات التجديد النصفي في 2026.
وضمنت النتائج لالجمهوريين في مجلس الشيوخ القدرة على مساعدة ترامب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من الموظفين الحكوميين. ورغم ذلك، لن يتمكن الجمهوريون من الفوز بالأغلبية من 60 صوتاً اللازمة لإقرار معظم التشريعات في المجلس.
وفاز الجمهوريون أيضاً بالمنافسات الانتخابية التي تتيح لهم زيادة أغلبيتهم التي تبلغ 220 مقابل 212 في مجلس النواب لكن معرفة النتيجة النهائية قد تحتاج إلى أيام.
وحقق الجمهوريون الانتصار في دائرة كان يسيطر عليها الديمقراطيون في بنسلفانيا، وانتزعوا مقاعد من الديمقراطيين في نورث كارولاينا، حيث أعادوا رسم حدود الدائرة لصالحهم، مع فوز آخر في ميشيغان.
وفاز الديمقراطيون بمقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في شمال ولاية نيويورك، ومقعد في ألاباما أعيد تحديده امتثالاً لأمر المحكمة العليا الأمريكية، بإنشاء منطقة أغلبيتها من السود.
ويحتاج الديمقراطيون الآن إلى تغيير المسار في 7 مقاعد على الأقل للسيطرة على مجلس النواب بمقاعده الـ 435، لكن فرصهم تتضاءل تدريجياً حيث احتفظ الجمهوريون بمقاعدهم في كولورادو، وأيوا، ونيوجيرزي، وفرجينيا.