البابا تواضروس يبعث برسالة تعزية لكهنة وشعب كنيسة الملاك البحري
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
رقد في الرب بشيخوخة صالحة، الأب الفاضل القمص مينا حبيب كاهن كنيسة الملاك البحري بحدائق القبة، وشيخ كهنة قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية ومنشية الصدر، عن عمر تجاوز ٨٩ سنة وبعد خدمة كهنوتية بلغت ٥١ سنة.
ولد الأب المتنيح يوم ٤ أغسطس ١٩٣٥ وسيم كاهنًا في ٢٣ سبتمبر ١٩٧٣ ونال رتبة القمصية يوم ١٤ نوفمبر عام ١٩٩٩.
وأقيمت صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة ١٢ ظهر اليوم.
وأرسل قداسة البابا تواضروس رسالة تعزية لكهنة وشعب كنيسة الملاك البحري، وأسرة القمص مينا حبيب، قال فيها: "نودع على رجاء القيامة هذا الكاهن المبارك أبونا القمص مينا حبيب، نودعه ذاكرين خدمته في الكهنوت عشرات السنين، في محبة وعطاء وبذل وإخلاص وأمانة."، وأضاف: "حمل صليب المرض وصليب الترمل وقتًا طويلًا شاكرًا الله على الدوام"، ولفت: "قبل البطريركية كنت أزور هذه الكنيسة سنويًّا في بدء صوم أمنا العذراء، وأتمتع ببركة السيدة العذراء والملاك الجليل ميخائيل وخدمة الآباء الاحباء."
وعلَّق: "لآخر وقت وحسب ظروفه الصحية كان يزورني في الأنبا رويس ويقدم عطية لخدمة المحتاجين خاصة أوقات الأعياد".
واختتم: "على رجاء القيامة نودعه
ونلتمس العزاء لكل الأسرة والآباء وأبنائه الروحيين وكل الذين أحبوه وتتلمذوا على يديه".
وأناب قداسة البابا نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة للمشاركة في صلوات التجنيز وتقديم التعزية.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، أصحاب النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري.
وأرسل عدد من الآباء الأساقفة الذين لم تمكنهم ظروفهم من الحضور مندوبين عنهم أو أرسلوا برقيات تعزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.
اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.
تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.
ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.
الكنيسة ونشأتهاومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.
أعمدة التعليم الكنسيكما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب.
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.
وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.
علاقات طيبةثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.
وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."
واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."
في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.