أعلن حزب الله مساء أمس السبت عن مقتل القائد البارز أحمد وهبي، المعروف بلقب «أبو حسين سمير»، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث قُتل وهبي مع عدد من القيادات الأخرى، بما في ذلك إبراهيم عقيل، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الحزب في ظل الصراع المتصاعد.

تفاصيل الهجوم وتداعياته

تحدثت التقارير عن تصعيد خطير في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث تأتي الغارة الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة.

يثير هذا التصعيد مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، وقد فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل الهجوم، مما يزيد من غموض الموقف العسكري.

من هو أحمد وهبي؟

أحمد وهبي، القيادي البارز في حزب الله، وُلد في عدلون، جنوب لبنان، في 1 نوفمبر 1964.

أحمد وهبي

انضم إلى حزب الله منذ بداياته وشارك في العديد من العمليات العسكرية. وإليك بعض المعلومات المهمة عنه:

وحدة التدريب المركزي: تولى وهبي مسؤولية هذه الوحدة حتى عام 2007، حيث كان له دور محوري في تطوير مهارات وقدرات المقاتلين. ساهم في إعداد جيل جديد من المقاتلين المدربين بشكل جيد، مما عزز من فاعلية الحزب في المواجهات العسكرية.

قوة الرضوان: قاد وهبي عمليات «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في حزب الله، منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في عام 2023. نفذت هذه الوحدة عمليات عسكرية معقدة ضد القوات الإسرائيلية.

الدفاع عن الحدود: كان وهبي من القادة الرئيسيين الذين تصدوا للهجمات على الحدود الشرقية للبنان، ولعب دورًا أساسيًا في حماية الأراضي اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية.

الدعم في سوريا: شارك وهبي في العمليات العسكرية لحزب الله داخل الأراضي السورية، وكان له دور فعال في دعم النظام السوري ضد الجماعات المسلحة.

إشرافه على وحدة التدريب: بعد مقتل وسام الطويل، عاد وهبي للإشراف على «وحدة التدريب المركزي»، حيث استمر في تعزيز روح المقاومة بين صفوف المقاتلين رغم التحديات الكبيرة.

الرسائل والتداعيات

مقتل أحمد وهبي يمثل ضربة قوية لحزب الله، خصوصًا في سياق تصاعد التوترات مع إسرائيل. يتوقع مراقبون أن يتبنى الحزب ردود فعل قوية، حيث يُعتبر وهبي أحد القادة المؤثرين في صفوفه. 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مقتل أحمد وهبي أحمد وهبي حزب الله تصاعد التوترات مع إسرائيل اسرائيل أحمد وهبی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها

أفاد الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، اليوم السبت، بأن إسرئيل اتهمت حركة «حماس» أنها هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز.

وقال «عودة» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.

وأضاف: أن هناك تحفظ على (حماس) بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين»، متابعًا: أن «جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».

وشدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن.

واختتم مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية».

اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل مستمرة في الاعتقالات والتهجير بالضفة الغربية

معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «نتنياهو» خلق حالة خوف للإسرائيليين من العرب (فيديو)

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • تحركات جديدة لحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية
  • محللون: تفجير الحافلات سلاح إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية بالضفة
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • 13 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لـ مافيا الدولار
  • بيان مشترك لحزب الله وحركة امل يؤكد الرفض المطلق لبقاء الاحتلال 
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية
  • 10 ملايين جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار