مقتل أحمد وهبي.. ضربة جديدة لحزب الله في تصاعد التوترات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن حزب الله مساء أمس السبت عن مقتل القائد البارز أحمد وهبي، المعروف بلقب «أبو حسين سمير»، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث قُتل وهبي مع عدد من القيادات الأخرى، بما في ذلك إبراهيم عقيل، مما يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الحزب في ظل الصراع المتصاعد.
تحدثت التقارير عن تصعيد خطير في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث تأتي الغارة الأخيرة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة.
يثير هذا التصعيد مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، وقد فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر تفاصيل الهجوم، مما يزيد من غموض الموقف العسكري.
من هو أحمد وهبي؟أحمد وهبي، القيادي البارز في حزب الله، وُلد في عدلون، جنوب لبنان، في 1 نوفمبر 1964.
أحمد وهبيانضم إلى حزب الله منذ بداياته وشارك في العديد من العمليات العسكرية. وإليك بعض المعلومات المهمة عنه:
وحدة التدريب المركزي: تولى وهبي مسؤولية هذه الوحدة حتى عام 2007، حيث كان له دور محوري في تطوير مهارات وقدرات المقاتلين. ساهم في إعداد جيل جديد من المقاتلين المدربين بشكل جيد، مما عزز من فاعلية الحزب في المواجهات العسكرية.
قوة الرضوان: قاد وهبي عمليات «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في حزب الله، منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في عام 2023. نفذت هذه الوحدة عمليات عسكرية معقدة ضد القوات الإسرائيلية.
الدفاع عن الحدود: كان وهبي من القادة الرئيسيين الذين تصدوا للهجمات على الحدود الشرقية للبنان، ولعب دورًا أساسيًا في حماية الأراضي اللبنانية من الاعتداءات الإسرائيلية.
الدعم في سوريا: شارك وهبي في العمليات العسكرية لحزب الله داخل الأراضي السورية، وكان له دور فعال في دعم النظام السوري ضد الجماعات المسلحة.
إشرافه على وحدة التدريب: بعد مقتل وسام الطويل، عاد وهبي للإشراف على «وحدة التدريب المركزي»، حيث استمر في تعزيز روح المقاومة بين صفوف المقاتلين رغم التحديات الكبيرة.
الرسائل والتداعياتمقتل أحمد وهبي يمثل ضربة قوية لحزب الله، خصوصًا في سياق تصاعد التوترات مع إسرائيل. يتوقع مراقبون أن يتبنى الحزب ردود فعل قوية، حيث يُعتبر وهبي أحد القادة المؤثرين في صفوفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقتل أحمد وهبي أحمد وهبي حزب الله تصاعد التوترات مع إسرائيل اسرائيل أحمد وهبی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. استمرار العمليات الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية
فلسطين – تشهد المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية تصعيدا خطيرا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وتحديدا في محافظتي جنين وطولكرم.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على محافظة جنين لليوم الـ64 على التوالي، وعلى محافظة طولكرم ومخيمها لليوم الـ58 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ45، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
وقد شملت هذه العمليات اقتحامات واسعة النطاق وهدم منازل ومحلات تجارية واعتقالات جماعية وتهجير قسري للسكان، مما أثار موجة غضب واستنكار واسعة.
مدينة جنين ومخيمها..تتواصل العمليات العسكرية بوتيرة متصاعدة، حيث دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات عسكرية ضخمة مصحوبة بجرافات تعمل على تجريف الشوارع وشق طرق جديدة داخل المخيم.
ووفقا لبلدية جنين، تم هدم 66 بناية تضم حوالي 300 منزل، ما أدى إلى تشريد الآلاف من السكان، كما بلغ عدد النازحين من المخيم نحو 21 ألف شخص، فيما تشير الإحصائيات إلى مقل 34 مواطنا وإصابة العشرات منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
طولكرم ومخيميها..تستمر القوات الإسرائيلية في فرض حصار مشدد، مع نشر فرق المشاة وآليات عسكرية في الأحياء السكنية، وقد أُجبر السكان في عدة مناطق على إخلاء منازلهم تحت التهديد، حيث حولت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وأسفر العدوان عن مقل 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، بالإضافة إلى تهجير أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
قلقيلية..قتل الشاب براء مسكاوي (19 عاما) بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي على محل تجاري كان يتحصن فيه خلال عملية اقتحام المدينة، كما أصيب مواطن آخر بالرصاص الحي، بينما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابا آخر بعد إصابته.
حملة اعقالات واسعة..شنت القوات الإسرائيلية حملات واسعة في مختلف المحافظات، فقد اعتقلت 5 مواطنين من محافظة الخليل، بينهم أفراد من عائلة الفسفوس، الذين تعرضوا للاعتقال بشروط تعسفية.
وفي رام الله والبيرة ، اقتحمت القوات الإسرائيلية عددا من البلدات، بما فيها بيرزيت وبيت ريما، واعتقلت مواطنين بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما شهدت نابلس ومخيماتها اعتقالات متكررة طالت 8 مواطنين، بينهم 4 من مخيم بلاطة.
وفي سلفيت اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي كفر الديك وبروقين، حيث سيرت آلياتها في الشوارع ونشرت القوات الراجلة في الأحياء السكنية، وتستمر القوات الإسرائيلية في تشديد إجراءاتها العسكرية في المنطقة، حيث تقوم باقتحامات يومية تؤدي إلى ترهيب السكان وانتهاك حقوقهم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار تدمير البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية، حيث تشير التقارير إلى تدمير مئات المنازل بشكل كامل أو جزئي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. كما تواجه العائلات النازحة ظروفا إنسانية صعبة، مع نقص في المساعدات الأساسية وصعوبة الوصول إلى أماكن إيواء آمنة.
تطالب الجهات الحقوقية والإنسانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الآلاف وتزيد من معاناتهم اليومية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”