رئيس جامعة بني سويف: تدريب 25 خريج من كلية علوم الملاحة علي القمر الصناعي بوكالة الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، الانتهاء من تدريب 25 خريج من الدفعتين الأولي والثانية بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، على القمر الصناعي التعليمي Space Keys بوكالة الفضاء المصرية وذلك تحت إشراف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، والدكتور شريف صدقي رئيس وكالة الفضاء المصرية، و المهندس شادي حسين شافعي رئيس الشركة الوطنية للاستشعار عن بعد.
وأكد رئيس الجامعة أن التدريب يأتي في ظل برنامج متكامل للتدريب يضمن إعداد وتأهيل خريج متميز قادر على المنافسة محليا وإقليميا ودوليا في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء وانطلاقا من حرص إدارة الجامعة على ربط الجانب العلمي بالجانب العملي والتطبيقي لتحقيق أعلي استفادة للطلاب وتخريج متخصصين ذو مهارة علمية وعملية تواكب تطور سوق العمل، حيث تعد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة أول كلية مصرية وعربية متخصصة في مجالات الملاحة الفضائية وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء، وتهدف إلى تخريج كوادر علمية قادره على العمل بمنظومة الفضاء العربي، والإفريقي والدولي.
و أوضح الدكتور منصور حسن، أن التدريب قد تضمن برنامجين الأول هو تدريب عام عن تكنولوجيا الفضاء للتعرف علي تطبيقات تكنولوجيا الفضاء المختلفة في الحياة اليومية وكيفية تصنيع الأقمار الصناعية والأنظمة الرئيسية المكونه للأقمار الصناعية ويتخلل التدريب زيارات لمعامل تصميم الأنظمة الفضائية للتعرف علي طريقة تصميم الأقمار الصناعية وكذلك مراكز اختبار وتجميع وتكامل الأقمار الصناعية و محطات التحكم واستقبال البيانات من القمر الصناعي المصري masrSat-2 وأخيرًا مركز معالجة البيانات والصور الفضائية للتعرف علي مختلف التطبيقات والمجالات التي يمكن توفيرها من خلال بيانات الأقمار الصناعية.
وأضاف الدكتور أسامة شلبية عميد الكلية، أن البرنامج الثاني شمل ورشة عمل ابتكار الفضاء باستخدام القمر الصناعي التعليمي Space Keys و هو برنامج تدريبي عملي يتعرف فيه المتدرب علي مراحل تصميم المهام الفضائيه بداية من المتطلبات الأساسية للمهمة الفضائيه وصولًا للمواصفات الرئيسية للقمر الصناعي ثم يلى ذلك التعرف علي أنظمة القمر الصناعي و محددات التصميم ومهام كل نظام فرعي من أنظمة القمر الصناعي وطريقة الاختبارات المختلفة للتأكد من تنفيذ كل نظام للمهام الخاصة به طبقًا للمواصفات المحددة سلفًا ثم يتم التدريب علي طريقة تشغيل القمر الصناعي وإرسال الأوامر المختلفة من المحطات الأرضية للتحكم به واستقبال البيانات المختلفة وتحليلها للتعرف علي حالة تشغيل القمر الصناعي وكذلك أداء بعض المهام مثل التصوير والاتصال ويتم ذلك من خلال القمر الصناعي التعليمي Space Keys والذي صمم خصيصاً ليكون منصة تعليمية يتمكن من خلالها المتدربين من التجربة العملية لتشغيل واختبار الأقمار الصناعيه بطريقة عملية ومبتكرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف وكالة الفضاء المصرية اخبار بني سويف كلية علوم الفضاء الأقمار الصناعیة القمر الصناعی للتعرف علی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات»
ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيداً بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».وقال سموّه: «فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي».
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: «هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة».
وختم سموّه: «هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء... سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل».
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يوماً في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة «سبيس إكس»، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ «فالكون 9»، وصولاً إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز «محمد بن زايد سات» بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية.
وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خريطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة «محمد بن زايد سات» على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم».
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريماً لجهود فريق المركز ودعماً كبيراً لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل».
كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها».