«الحركة الوطنية»: مبادرة «بداية» تستهدف بناء مجتمع قادر على تحديات العصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن تدشين احتفالية إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية «بداية جديدة للإنسان المصري»، تشير إلى حجم اهتمام القيادة السياسية بنجاح مستهدفات هذه المبادرة والعمل على بناء مجتمع متكامل بعناصر بشرية قادرة على الإنتاج ومواكبة التغييرات الراهنة، والتي تقود نحو مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة، موضحا أن بناء الإنسان يسهم في نجاح كافة الجهود التنموية التي تشهدها البلاد.
وأضاف «مجدي»، في بيان، اليوم الأحد، أن المبادرة تعمل على تحسين جودة حياة المواطن المصري بشكل عام، بما يتوافق مع رؤية 2030 في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تنفيذ خدمات وبرامج متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية بالتنسيق والتعاون بين جميع الوزارات والمؤسسات لتوحيد الجهود، موضحا أن الرأس المال البشري هو حجر الأساس في الجمهورية الجديدة والحصن الحقيقي لمواجهة كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، إلى أن المبادرة ترسم خارطة طريق للمواطن لتنميته ذاتيا وتعليميا وصحيا وثقافيا ورياضيا وسلوكيا لبناء إنسان متعلم ومتمكن ومثقف وعلى أخلاق عالية وواعي ومتمكن، إضافة لتوفير عمل لائق له ووظائف مستقبلية تتوافق مع سوق العمل، وذلك لضمان حياة كريمة لكافة المصريين، لافتا إلى أن المبادرة تتسق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتستهدف تحقيق التنمية البشرية والاهتمام بالعنصر البشرى .
رعاية العنصر البشري لتحقيق التنمية البشريةوأوضح أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية وتتسق مع مبادئ وأهداف وتوجهات الجمهورية الجديدة التي تهتم بمصلحة المواطن وتأهيل ورعاية العنصر البشري لتحقيق التنمية البشرية والتنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف تعزيز جهود الدولة لتطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، من والحق في الصحة والحق في التعليم والدواء والحق في الحياة الكريمة والمسكن، وتمكين الأفراد من تطوير قدراتهم الذاتية، وبناء جيل واع وقادر على مواكبة تحديات العصر، ليكون مشاركا في بناء مستقبل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة رؤية مصر 2030 التنمية المستدامة الحركة الوطنية الجمهوریة الجدیدة أن المبادرة
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.