إي آند مصر تقدم خدمات اتصالات متطورة عبر القمر الصناعي "طيبة 1"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر، الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن توقيع عقد اتفاق مع الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع، بهدف تقديم خدمات اتصالات متطورة لعملائها عبر القمر الصناعي المصري "طيبة 1"، بما يمثل خطوة رائدة تسهم في تعزيز قطاع الاتصالات في مصر.
تأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة إي آند مصر الطموحة التي تستهدف توفير أفضل الخدمات لكافة عملائها وتغطية كافة مناطق الجمهورية عبر أحدث شبكات الاتصالات. وذلك في إطار تعزيز قدرتها على تقديم خدمات اتصالات متكاملة، مما يساهم في تلبية احتياجات العملاء في المناطق النائية والبعيدة، ودعم النمو الاقتصادي والقطاعات الاستثمارية الهامة في الدولة.
الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات هى الشركة المسئولة عن إدارة الحمل التجاري للقمر الصناعي طيبة 1 و هي الشركة الوحيدة المرخص لها حاليا من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتشغيل شبكات الأقمار الصناعية فى الحيز الترددي Ka Band لتوفير السعات الفضائية للشركات المرخص لها بتقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بنظام VSAT فى نفس الحيز الترددي. هذا و قد بدأت الشركة الوطنية لتقديم خدماتها لكافة الجهات بدءاً من شهر يناير من العام الحالي 2024
وقع عقد الاتفاق الاستراتيجية المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي لشركة إي آند مصر، واللواء د سامى شــديد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات، وذلك بحضور نخبة من كبار مسئولي الجهتين.
يتضمن عقد الاتفاق تمكين شركة إي آند مصر من تقديم باقة متنوعة من خدمات الاتصالات الحديثة والمتطورة لعملائها عبر الحمل التجاري للقمر الصناعي المصري "طيبة 1"، وذلك لتغطية المناطق النائية التي تعاني من ضعف في خدمات الاتصالات التقليدية. وبذلك، ستتمكن الشركة من توفير تغطية شاملة لجميع عملائها في أي مكان داخل جمهورية مصر العربية.
وتساهم الخدمة الجديدة في تقديم ميزة تنافسية فريدة للعديد من القطاعات الاستثمارية في مصر، مثل شركات التنقيب عن البترول والمناجم، وشركات السياحة التي تقدم رحلات سفاري في المناطق النائية.
وقد أجرى الفريق الفني لشركة إي آند مصر، العديد من التجارب للتأكد من صلاحية الخدمة وجودتها ومدى مطابقتها للمعايير المعتمدة من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. كما تضمن الاتفاق جاهزية الخدمة لدعم المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "مستقبل مصر - رأس الحكمة"، لحين إتمام بناء البنية التكنولوجية اللازمة وإنشاء محطات الهاتف المحمول.
قال اللواء د سامى شديد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات عن اعتزازه وتقديره البالغين لتلك الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين لما تمتاز به شركة إي آند مصر من انتشار فى السوق المصري و جودة خدمة بما يعود على الشركتين من تكامل بناء فى تقديم خدمات متميزة لعملاء الشركتين وتوسيع نطاقات التغطية لتشمل كامل أراضي جمهورية مصر العربية وكذلك المياه الإقليمية المصرية فى كل من البحر الأحمر و البحر المتوسط
عبر المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي لشركة إي آند مصر عن سعادته بتوقيع عقد الأتفاق مع الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات. وقال: " نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة، والتي تمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو توفير أفضل الخدمات لعملائنا"، وأضاف: "هذه الشراكة ستُمكّننا من تقديم حلول اتصالات مبتكرة تُسهم في تطوير قطاع الاتصالات في مصر وتغطية كافة مناطق الجمهورية. نحن نعتز بكوننا الشركة الأولى في مصر التي تعمل بهذه التقنية التنافسية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات وهيئة الاتصالات القبرصية (CYTA)
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات اليوم، بالتعاون مع شركة (UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة الاتصالات القبرصية (CVTA) عن الإطلاق الناجح للمرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن المشروع يهدف إلى ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه المبادرة الإستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) تركز على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة الاتصالات القبرصية (CVTA)، وبإشراف فني وتنظيمي من شركة (UNIFI) الأمريكية لتنفيذ جميع جوانب المشروع وفقاً للمعايير الدولية حيث تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.
ولفتت الوزارة إلى أن ترقيات المحطات التي تم الانتهاء منها ستعمل في المرحلة الأولى على تعزيز مرونة وجودة الشبكة الرقمية السورية على الفور، وسيزيد مشروع أوغاريت (2) من سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما يضمن اتصالات دولية أكثر استقراراً وموثوقية، ومع تنفيذ المراحل اللاحقة من المشروع، بما في ذلك تركيب كابل أوغاريت (2) البحري الجديد، ستستفيد سوريا من المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتغطية الشبكة بشكل أوسع، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والتمكن من توسيع الوصول الرقمي للمواطنين والشركات.
وفي تصريح لسانا أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل أن إطلاق مشروع أوغاريت (2) يمثل بداية فصل جديد في مستقبل سوريا الرقمي.
وأضاف الوزير هيكل: “نحن ملتزمون بإنشاء بنية تحتية حديثة ومرنة وتنافسية للاتصالات تلبي متطلبات الاقتصاد العالمي سريع التطور، وهدفنا واضح ضمان حصول كل سوري على اتصال سريع وموثوق به يشجع على الابتكار، ويدفع النمو الاقتصادي ويربط سوريا بالعالم بشكل أقوى، وهذه ليست إلا الخطوة الأولى، ونحن مصممون على مواصلة المضي قدماً” .
بدوره أشار غسان عكاش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السورية إلى أن تحديث المعدات الطرفية في إطار المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (1) يعد خطوة حاسمة نحو إنشاء اتصال دولي من الجيل التالي بزمن وصول منخفض، ويعد هذا التطور ضرورياً لإعادة بناء البنية التحتية الرقمية في سوريا وضمان خدمات موثوقة لمواطنينا ومؤسساتنا.
من جهته قال أدريان شانكو الرئيس التنفيذي لشركة (UNIFI) للاتصالات: ”إن مشروع ألاسيا المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية هو مبادرة إستراتيجية وتطلعية تهدف إلى استعادة الاتصال الدولي الحيوي في سوريا، مبيناً أنه ومن خلال التعاون الوثيق مع الاتصالات السورية وهيئة الاتصالات القبرصية، تقوم بنشر بنية تحتية متقدمة ومتطورة مصممة لدعم التحول الرقمي على المدى الطويل في سوريا، وإعادة دمجها في النظام البيئي العالمي للاتصالات”.
من جانبه أكد أندرياس نيوكليوس الرئيس التنفيذي لشركة CYIA التزام الشركة بدعم المبادرات الإقليمية التي تعزز الاتصال، وتشجع التعاون وذلك من خلال التعاون الوثيق مع شركة الاتصالات السورية وشركة (CVTA) حيث يعزز مشروع أوغاريت (2) دور قبرص كمركز رئيسي للاتصالات، ويسهم في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في توسيع الاتصالات الدولية الآمنة والمرنة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أنه بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سينتقل المشروع إلى المرحلة الثانية التي تركز على البنية التحتية للكابلات من كابل مشروع أوغاريت (2) البحري الجديد، وبالتالي تعزيز وصول سوريا إلى الشبكات العالمية، وتحسين سرعات الإنترنت بشكل كبير، وتوفير الأساس للنمو الاقتصادي والتكنولوجي المستدام.
تابعوا أخبار سانا على