مشاريع بـ1.5 مليار دينار خلال سنتين.. وثلث موازنة المشاريع لـ«الإسكان» إيرادات نفطية جديدة ستُدرج في الميزانية العام القادم بعد اكتمال تطوير المصفاة توافقنا مع الحكومة يقضي بإعطاء مشاريع البنية التحتية في المناطق أولوية لمسنا نمطًا جديدًا في التعامل الحكومي وتعاونًا كبيرًا من المسؤولين في التواصل والتجاوب
قال رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب محمد الأحمد إن من المزمع إطلاق مشاريع بقيمة 1.

5 مليار دينار خلال السنتين الحالية والقادمة (2023-2024)، وذلك ضمن التوافقات التي جرت بين السلطتين لدى إقرار الميزانية، مؤكدًا أن مجلس النواب سيتابع من كثب المشاريع. وقال إن 33% من المشاريع الحكومية لصالح «المشاريع الإسكانية»، أي ما يوازي حوالي ثلث الميزانية. وفي حوار مع «الأيام»، أكد الأحمد أن الميزانية العامة خطوة أولى في اتجاه تحسين المستوى المعيشي، وأنه لا يمكن تحقيق أي مكتسبات معيشية دفعة واحدة في ضوء تحديات الواقع والوضع الاقتصادي وقراءة نتاج المجالس التشريعية السابقة، مشددًا على أن اللجنة المالية اجتهدت في الدور السابق في إيجاد لغة مشتركة وتفاهمات مع السلطة التنفيذية تصبّ في مصلحة المواطنين. وأوضح الأحمد أن التوافقات بين السلطتين لم تستبعد موظفي القطاع الخاص، مشيرًا إلى أنه من المزمع إطلاق برامج دعم من صندوق العمل «تمكين» خلال الفترة القليلة القادمة، وذلك في ضوء ما جرى من توافقات وتأكيدات، إذ من المزمع أن تشمل البرامج دعومات متنوعة ومختلفة وموزعة بحسب التخصصات والوظائف، وبما يعود بالأثر الإيجابي على المستوى المعيشي لموظفي القطاع الخاص. وأكد أن التوافقات تقضي بإطلاق برامج دعم لرواتب موظفي الخاص، حتى لو احتاجات الحكومة من الاستقطاع من صندوق التعطّل، إذ إن مجلس النواب والسلطة التشريعية ستبادر إلى إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لذلك، فالاقتطاع من صندوق التعطل هو خيار مطروح من أجل دعم تلك البرامج المرتقبة. وفيما يلي نص الحوار:


- بداية لا بد من الإشارة إلى أن الاتفاق كان يقضي بأن تكون اللجنة المشتركة بين السلطة التشريعية والتنفيذية بشأن إعادة هيكلة الدعم هي اللجنة المعنية بإعادة النظر في جميع الدعومات التي تقدمها الدولة للمواطنين وإعادة توجيهها بشكلٍ صحيح، ويشمل ذلك «علاوة الغلاء»، ولذلك تم تأجيل البتّ في الدعومات حين مناقشة الميزانية، واليوم نشهد التئام اللجنة المشتركة التي بدأت منذ أسابيع بعقد اجتماعاتها لمناقشة الدعوم الحكومية، ولا شك أن جميع التوافقات التي ستصدر عن هذه اللجنة ستنعكس في الميزانية فورًا بتعديلات على قانون الميزانية. كما أودّ أن أشير إلى أن إقرار الميزانية ليست هي نهاية المطاف، وإنما هي خطوة أولى لتحسين الوضع المعيشي، ونعلم ان علاوة الغلاء مهمة جدًا لأنها تصل الي جميع شرائح المجتمع، ولكن الذي تم تعجيله هو علاوة التحسين المعيشي للمتقاعدين بالنظر إلى أن هذه الفئة توقفت عنها الزيادة السنوية وتحتاج الى دعم فوري، فتم الاتفاق على أن يتم تقديم علاوة المتقاعدين، فيما ستكون بقية الدعوم الأخرى في اللجنة المشتركة. الأمر الآخر، هو أننا ندرك أن مناقشة إعادة توجيه الدعوم سيستغرق وقتًا طويلًا، في حين كانت الميزانية تتطلب سرعة الإقرار.
فيما يتعلق بالمبادرات والبرامج التي يفترض أن تعلن عنها «تمكين» بما يضمن زيادة موظفي القطاع الخاص.. حتى الآن لم نرَ أيّ مبادرات فعلية، هل تتابعون مع السلطة التنفيذية هذا الموضوع؟ ومتى سترى هذه المبادرات النور؟ وهل لديك معلومات بشأنها يمكن إطلاعنا عليها؟
- كانت وجة نظرنا التي توافقنا بشأنها هي أن «تمكين» هي العنصر الأساسي في دعم موظفي القطاع الخاص، وربما لم يستشعر المواطنون حتى الآن الكثير من جوانب هذا الدعم، ولكن نتائجه ستظهر تباعًا خلال العامين القادمين، وستنعكس في تحسين المستوى المعيشي في حال تم الالتزام بما تم التوافق بشأنه. لقد اتفقنا مع الحكومة على خطوط عريضة لبرامج كبيرة ومتنوعة ستطلقها «تمكين» لدعم المواطنين في القطاع الخاص بحسب فئات وتصنيفات مختلفة، وتم التوافق مع الحكومة بأن يتم إطلاق البرامج التي ستدعم رواتب موظفي القطاع الخاص حتى لو احتاجت الحكومة إلى الاستقطاع من صندوق التعطل، إذ إن مجلس النواب والسلطة التشريعية ستبادر إلى إجراء التعديلات التشريعية اللازمة لذلك، فالاقتطاع من صندوق التعطل هو خيار مطروح من أجل دعم تلك البرامج المرتقبة. وبحسب متابعتنا، يُفترض أن يتم إطلاق برامج «تمكين» لدعم الموظفين خلال الفترة القليلة القادمة، وبدورنا لن نتوانى في اللجنة المالية أو حتى على الصعيد الفردي لكلّ نائب في المتابعة من أجل تحقيق ما بشأن مستجدات إجراءات إطلاق تلك البرامج، ونحن على ثقة بأن الحكومة في طور دراسة تلك المواضيع. أيضًا، أودّ الإشارة إلى أن توافقاتنا مع الحكومة تشمل تغييرات في بعض السياسات المعمول بها من قبل «تمكين»، بحيث تكون برامجها مركزة لدعم المواطن، ليس على صعيد توظيفه فقط، ولكن حتى على مستوى «راتبه»، وأن يكون هناك دعم للمواطنين الموظفين في تخصصات مخلتفة مثل الموارد البشرية والمحاسبة وغيرها.
فيما يتعلق بتنفيذ الميزانية العامة للدولة، ومن خلال متابعتكم، هل تم الشروع في تنفيذ ما تم التوافق بشأنه، خصوصًا على صعيد المشاريع؟ وما آليات متابعتكم لتنفيذ الميزانية؟ هل ستقتصر المتابعة على الأدوات الرقابية الفردية المتاحة لكلّ نائب أو سيكون للجنة المالية دور في المتابعة؟ ما رؤيتكم كرئيس للجنة في هذا المجال؟
- نعم، بدأت الحكومة خلال الأسابيع القليلة الماضية طرح بعض المناقصات لمشاريع مختلفة، والميزانية تتضمن مشاريع كبيرة، ومشاريع مختلفة في مناطق عديدة بالمملكة. ونحن نحثّ على تسريع الإجراءات لطرح المزيد من المشاريع بشكل فوري، مدركين في ذات الوقت أن الميزانية أُقرّت في شهر يونيو الماضي. وهنا أودّ أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن توافقاتنا مع الحكومة تقضي بإعطاء مشاريع البنية التحتية والتنمية في المناطق ودوائر النواب الأولوية، إذ إن النواب رفعوا قائمة بالمشاريع الخدمية المطلوبة في دوائرهم، وقد وعدت الحكومة بإعطائها الأولوية في تنفيذ الميزانية، وسيكون لنا بلا شك متابعة لهذا الملف عبر الأدوات الرقابية المختلفة.
فيما يتعلّق بالمشاريع، ألا تعتقد أن هناك قصورًا في المشاريع التي تخصّ التعليم والصحة والإسكان والشباب في الميزانية الجديدة، لا سيّما أن إجمالي ميزانية المشاريع في الميزانية لم تتعدَّ 225 مليون دينار لكل عام؟
- يجب النظر إلى المشاريع بصورة أشمل، إذ إن المشاريع للسنتين القادمتين مزيج من المخصصات الحكومية والشراكة مع القطاع الخاص والدعم الخليجي. وقد تم التوافق مع الحكومة على أكثر من 50 مشروعًا بقيمة 1.5 مليار دينار، منها 672 من الدعم الخليجي، و450 مليونًا من الميزانية، بالإضافة إلى 410 ملايين دينار من مصادر تنموية مختلفة منها الشراكة مع القطاع الخاص. وأعتقد أن توزيع الميزانية كان جيدًا، إذ إننا لو رجعنا إلى الأرقام فسوف نجد أن 33% من ميزانية المشاريع لـ«الإسكان»، و38% للبنية التحتية، و11% للمشاريع الشبابية المختلفة، و4% للتعليم والصحة. وعلى مستوى القطاع الصحي، أعتقد أن الضمان الصحي سيُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع، خاصة إذا علمنا أن المراكز الصحية ستكون للمواطنين فقط، والمستشفيات الحكومية ستستقبل المواطنين والمقيمين، كما سيلعب القطاع الخاص دورًا أكبر في استقطاب العمالة الوافدة والمقيمين.
بعض النواب صوّتوا برفض مشروع الميزانية العامة للدولة، بوصفك رئيسًا للجنة المالية التي أوصت بالموافقة، ما رأيك في هذا الموقف؟
- في الواقع إن موقفهم مقدّر، وهو أمر يعود لحساباتهم وما يرونه مناسبًا، أما رأيي الشخصي فاتخذته عن طريق تجربة في التعامل مع الحكومة أولًا، وثانيًا معرفةً بالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مع الأخذ بالحسبان أولوية تحسين الوضع المعيشي، وكذلك أن القسم الآخر من الأهداف سيكون في لجنة الدعم التي تبلي بلاءً حسنًا برئاسة النائب الأول، إضافة إلى استكمال المشوار في الميزانيات اللاحقة. الذي يعتقد أنه سيستطيع رفع المستوى المعيشي دفعةً واحدةً من وجهة نظري سيصطدم بالواقع، ولا بد قراءة الوضع الاقتصادي وقراءة نتاج المجالس السابقة، ومعرفة كيف وبماذا تفكر الحكومة، عندها نستطيع إيجاد لغة مشتركة وتفاهمات في النهاية تصبّ في مصالح المواطنين. مسألة الرفض بالنسبة لي مسألة سهلة، فقد سبق أن رفضتُ ميرانيتين والضريبة والتقاعد وأمورًا كثيرة، ولكن عندما تكون في موقع المسؤولية لن تفكر في نفسك وموقفك بقدر ما تفكر بكيفية الخروج بمكتسبات للمواطنين. الأمر الصعب أن تحقق إنجازًا، وأشكر جميع النواب دون استثناء؛ لأنهم جميعًا أشادوا بعمل اللجنة. لا شك أنهم كانوا يطمحون للمزيد وكانت فئة من الناس تريد ذلك، ونحن مثلهم، كان التخوّف أن تضيع التفاهمات والتوافقات، فرأينا أن الطريق الأسلم هو المضيّ لتحقيق ذلك، ثم السعي للمزيد، خاصة أن ميزانية أخرى قادمة ولجنة لتوجيه الدعم.
هل هناك قوانين اقتصادية جديدة في أروقة مجلس النواب تقوم اللجنة بدراستها؟
- آخر القوانين التي تم العمل عليها أكثر من قانون يخص ضريبة الدخل الشركات وتم رفعها إلى الحكومة في صيغة اقتراح بقوانين، وننتظر إرجاعها من الحكومة في صيغة مشروع بقانون. وهناك قوانين متفرقة، جميعها تمت الموافقة عليها دون استثناء. وفيما يتعلق بقانون ضريبة الدخل على الشركات، ومن خلال تواصلنا مع الحكومة فهناك تأكيدات أن الحكومة تتجه للموافقة على هذا التشريع بصورة إجمالية، أي أن هناك موافقة مبدئية، ولكن ربما يتم مناقشة التفاصيل في الأدوار القادمة.
هناك من يطالب النواب بدور أكبر في تقديم الاقتراحات والقوانين العملية والواقعية في التصدّي لظاهرة التضخم والغلاء وصعوبة الأوضاع المعيشية.. ما رأيك في أداء مجلس النواب في هذا الصعيد بعد دور انعقاد واحد؟
- أعتقد أن مجلس النواب الحالي بدأ خطوات إيجابية وجيّدة على صعيد استرجاع بعض ما فقده المواطنون في مجالس تشريعية سابقة، إذ إن المجالس التشريعية السابقة شهدت إقرار تشريعات استنقصت من بعض مكتسبات المواطنين، في حين أن المجلس الحالي يبذل قصارى جهدها لاسترجاع بعض تلك المكتسبات، ورغم مرور شهور قليلة على المجلس، ورغم الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم، ولكن المجلس الحالي استطاع بالتوافق مع السلطة التنفيذية أن يحقق بعض المكتسبات، ونحن نعلم أن المواطن ما زال بحاجة أكثر، ولكن رفع المستوى المعيشي لا يأتي بخطوة واحدة، إنما يأتي بعدة خطوات. نحتاج لهذا الفصل التشريعي والفصل التشريعي القادم أن نعمل على هذا الموضوع؛ كي يصل المواطن لمرحلة مناسبة من الوضع المعيشي. مثلًا، كان الكثير من المواطنين يعتقدون أن زيادة رواتب القطاع العام أمر أشبه بالمستحيل، ولكن تم تحقيقه في الميزانية الحالية. ونفس الأمر فيما يتعلق بالمتقاعدين. لذلك، أعتقد أن البعض لا ينصف المجلس حين يسلب عنه تلك الإنجازات التي تحققت في وقت قصير، والتي نعلم أنها غير كافية وتحتاج لمزيد من الخطوات والتحركات.
هل تتابعون تنفيذ خطط التعافي الاقتصادي؟ وما تقييمكم بشكل عام لما وصل إليه التنفيذ في هذا الإطار؟
- متابعة آثار ونتائج خطط التعافي الاقتصادي ستكون من خلال دراسة ومناقشة الحساب الختامي للدولة، والذي يتضمن المؤشرات الاقتصادية الدقيقة. وبالنسبة لي، فإن الميزانية العامة لدولة الحالية هي ميزانية مختلفة عن بقية الميزانيات السابقة، بل ربما يجدر القول إنها أقوى الميزانيات، وسوف تستطيع أن تنقل مملكة البحرين إلى المستوى المنشود من التوازن المالي من جهة، ومن جهة أخرى الدفع بعجلة التنمية من خلال مشاريع عملاقة، وتحقيق مكتسبات معيشية للمواطنين. المسألة الأخرى، هناك إيرادات نفطية مقبلة لمملكة البحرين لم تُدرج الآن في السنة الحالية، ولكن ربما تُدرج في العام القادم، إذ إن هناك مشروع تحديث مصفاة البحرين، وهذا المشروع سيرفع الإنتاج بنسبة كبيرة إنتاجنا وعوائدنا النفطية، يضاف لذلك الاكتشافات المتوقعة للغاز.
حدّثنا عن العمل النيابي بين برلمان 2014 وبرلمان 2023 بوصفكم نائبًا سابقًا؟
- بلا شك الوضع اختلف ،خاصة أن الحكومة اليوم هي حكومة جديدة بأعضاء جدد، وقد لمسنا أن هناك نمطًا جديدًا من التعامل الحكومي مع المجلس وحتى على صعيد الوزارات، نلتمس تعاونًا كبيرًا من قبل الوزراء، سواء على مستوى التواصل البرلماني ومستوى التواصل الشخصي في نقل مشاكل المواطنين، وهنا بالذات الفارق بين العمل النيابي السابق وبين الحاضر.
هل من ملفات مقبلة يعمل عليها النائب الأحمد؟
- لا شك في جعبتنا تعديلات دستورية سوف نتقدم بها خلال الأدوار التشريعية القادمة لتحسين استخدام الأدوات الرقابية ولتحسين الدورة التشريعية للمجلس، والعمل عليها جارٍ كحزمة واحدة. أيضًا فإننا نبحث بشان إيجاد تشريع يخص التحويلات المالية الأجنبية للخارج، وذلك بالتشاور مع المختصين في هذا الجانب، وقد سبق أن تقدمت باقتراح بقانون في هذا الشأن في العام 2014.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المیزانیة العامة المیزانیة العام فی القطاع الخاص فی المیزانیة مجلس النواب المیزانیة ا فیما یتعلق مع الحکومة على صعید من صندوق من خلال جمیع ا إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية للمواطنين : إصبروا وتحملوا أعباء العمل في المشاريع فهذه ضريبة التنمية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن المشاريع التنموية والاستثمارية التي تحظى بها المنطقة، وتم وضع حجر الأساس لها بداية العام الجاري تأتي بتوجيهات ودعم قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، حيث يتابعون عن قرب كل ما يتم في كافة مناطق المملكة دون إستثناء، وحريصون كل الحرص على أن يحظى المواطنون بأعلى الخدمات ولا فرق لديهم بين منطقة وأخرى أو بين محافظة وأخرى لأن التنمية للجميع .
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ومنسوبي أمانة المنطقة .
أخبار متعلقة "بر الشرقية" تطلق ناديها التطوعي.. وتستهدف مليون متطوع بحلول 2030انطلاق برنامج موهبة الإثرائي البحثي في جامعة الملك فيصلوقال سموه " أنا سعيد بما رأيناه من مشاريع حالية ومستقبلية في العرض الذي قدمه معالي أمين المنطقة الشرقية، حيث يبين أن هناك تطوراً واضحاً في إقامة المشاريع الإستثمارية بعد وضع حجر الأساس لها مطلع العام الجاري، وسوف نرى بإذن الله خلال العامين القادمين أو الثلاث أعوام هذه المشاريع النوعية التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم والمستفيد وسيرى إن شاء الله الجميع كل ما يسر الخاطر ويدخل البهجة والراحة في النفوس ".
وأضاف سموه " قد يحدث خلال تنفيذ المشاريع تعطيلاً في بعض الطرق والمسارات، ويفاجئ الجميع بوجود مسارات بديلة مما يسبب إزعاجاً لهم وللمترددين على تلك المواقع، ولذلك لابد أن يتحمل الجميع ذلك لأن التنمية لن تتم دون هذه الأعطال المؤقتة التي تحدث أحيانا، فيجب علينا جميعا الصبر حتى يتم إنجاز هذه المشاريع ويتحقق الهدف الذي نصبوا إليه باكتمالها".
وقال سموه " هناك تأكيد من معالي أمين المنطقة الشرقية ومن المستثمرين في بعض المشاريع غير الحكومية أن "يستعجلوا" في إنجاز هذه المشاريع دون "تعجل" على أن يتم إنجازها بإتقان وفي وقت أقصر حتى نستطيع أن نقدم للجميع ما هو مأمول ومخطط له في وقت أقرب من التواريخ المعلنة سابقاً " .
وأشار سموه إلى أن كافة محافظات وبلديات المنطقة تؤدي عملها بالشكل المطلوب وقال "كلنا ثقة إن شاء الله بأن الخطط التي وضعت تسير بوتيرة جيدة ولله الحمد"، مؤكدا سموه بأن "حصول أمانة المنطقة على المركز الثاني على مستوى الأمانات والمركز الثاني والعشرين من أصل 88 جهة على مستوى القطاعات الحكومية في قياس التحول الرقمي الحادي عشر لعام 2023م يعد دليلاً على أن هناك تحركاً في الاتجاه الصحيح ، وفي نهاية المطاف كل هذه المشاريع منكم ولكم ونأمل أن يحافظ الجميع عليها" .
وأهاب سموه بوسائل الإعلام حث الجميع بالحفاظ على الأماكن العامة التي يرتادونها حتى تظل أماكن صالحة للاستخدام، مشيراً سموه إلى أنه " إذا كانت هناك اقتراحات وآراء أو وجهة نظر حول أداء الأمانه أو البلديات الفرعية، فالأمانة والبلديات الفرعية على أتم استعداد لتقبل جميع الاقتراحات، وإذا كان هناك انتقادات سيتم تقبلها بصدر رحب والعمل على معالجتها إذا كانت فعلاً تحتاج معالجة، وإذا كان هناك مجال لتحسينها سيتم العمل على تحسينها" .
ولفت سموه بأن " المنطقة تشهد خلال هذه الفترة موجة حرارة عالية، فنأمل من الجميع الحرص وعدم الخروج في درجات الحرارة المرتفعة، إضافة إلى تجنب ترك بعض المقتنيات في المركبات التي قد تؤدي لاسمح الله إلى حرائق، وكلي ثقة بأن الجميع على علم ودراية بهذا الامر ونتمنى إن شاء الله أن تكون السلامة والأمن دائماً هما عنواننا الأكبر" .
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية في ختام كلمته : "أتمنى من الله عز وجل أن يتحقق كل ما نصبو إليه لخدمة الوطن والمواطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يديم على وطننا نعم الامن والأمان والنماء والرخاء".
وخلال كلمته أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير حرص الأمانة على تحقيق جودة الحياة في مدن ومحافظات المنطقة في إطار إلتزامها بتحقيق رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بالمدن وتوفير بيئة صحية وآمنة ومستدامة لجميع المواطنين والمقيمين والزوار ،مؤكدا تبني أمانة المنطقة عدة مشاريع ومبادرات تسهم في تحقيق هذا الهدف الطموح.
وقال " تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية، ابتداءً من صيانة وتأهيل الطرق وإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار وصولاً الى إنشاء وتأهيل الحدائق العامة والمتنزهات، وتوفير مسارات رياضية ومضامير مشاة آمنة، وذلك لتعزيز النشاط البدني والصحي بين أفراد المجتمع ، كما تم تطوير المناطق ذات البعد الرمزي والثقافي للمنطقة، بما يسهم في إثراء الحياة الاجتماعية والثقافية ، بالإضافة الى تطبيق معايير أنسنة الطرق، بما يضمن الوصولية وتوفير بيئة متكاملة ومريحة" .
وأشار أمين المنطقة إلى أنه تم انجاز أكثر من 346 موقع تدخل حضري بمساحة تزيد عن 9,500,000 م2 خلال العامين 2023 و 2024، مما يعكس الرغبة الحقيقية في تحقيق رؤية مستدامة لمدننا، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كنموذج رائد في مجال أنسنة المدن.
ولفت إلى أن الأمانة تسعى إلى تعزيز الهوية العمرانية من خلال الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، والتأكيد عليها في تصميم المشاريع العمرانية الجديدة، وتشجيع استخدام العناصر المعمارية التقليدية في التصاميم الحديثة، مما يخلق توازناً بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف الجبير " إنطلاقا من قناعة الأمانة بأن إشراك المجتمع في صنع القرار وتخطيط المشاريع يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم ، فقد تم إطلاق مبادرات عديدة تهدف إلى تعزيز هذه المشاركة، منها مشاركة السكان في تسمية الحدائق العامة ومضامير المشاة، والمشاركة في القرارات التصميمية واختيار العناصر المناسبة للساحات العامة وأنسنة الطرق وغيرها من الأنشطة من خلال ورش العمل التشاركية والاستبيانات الالكترونية، بالإضافة الى تشجيع الشراكات مع المجتمع المدني والقطاعات غير الحكومية للمساهمة في تنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تحسين البيئة العمرانية ، وقد تبنت أمانة المنطقة الشرقية استراتيجيات واضحة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير البيئة اللازمة وتسهيل الإجراءات وإبراز المزايا النسبية للمنطقة الشرقية لزيادة اقبال المستثمرين واستقطابهم انطلاقاً من الدور الحيوي للاستثمار في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة " .
وأشار معاليه إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاوناً مستمراً بين جميع الجهات المعنية، وتضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدا إلتزام الأمانة بمواصلة العمل على تحسين جودة الحياة وتطوير المدن والمحافظات، بما يلبي تطلعات سكان المنطقة، ويعكس رؤية قيادتنا الرشيدة .
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي . .aksa-related-articles-widget .aksa-row{margin:0 -10px}.aksa-related-articles-widget .article-bx{background-color:#fff;padding:10px;min-height:84px}.aksa-related-articles-widget .article-bx a{display:block}.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(3n+1){clear:both}@media screen and (max-width:768px){.aksa-related-articles-widget .col-sm-4:nth-child(n){clear:both}.aksa-related-articles-widget .aksa-o1{display:flex}} .aksa-related-articles-widget .ratio img{object-fit: contain; object-position: center; position: absolute;} مواضيع ذات علاقة المزيد الاثنين 2024/07/01 22:15 50 مئوية.. استمرار الموجة الحارة على الشرقية الاثنين 2024/07/01 21:34 الشرقية.. حملة نظافة لتحسين المشهد الحضري في عين دار الاثنين 2024/07/01 15:28 إنقاذ مريض من الشلل الكامل في مستشفى المواساة بالدمام الاثنين 2024/07/01 15:22 الأربعاء.. بدء المرحلة الثالثة لأعمال صيانة وتطوير مجمع كباري الظهران الاثنين 2024/07/01 15:21 تدريب موظفي الشؤون الإسلامية بالشرقية على نظام المنافسات والمشتريات .square-ads{ background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; min-height: 250px; width: 300px; background-size: contain; } googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905643767-0'); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1554905884812-0'); }); { "@context": "https://schema.org", "@type": "NewsArticle", "mainEntityOfPage":{ "@type":"WebPage", "@id":"6538350" }, "headline": "أمير الشرقية للمواطنين : إصبروا وتحملوا أعباء العمل في المشاريع فهذه ضريبة التنمية", "inLanguage": "ar", "image": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/", "height": 800, "width": 800 }, "datePublished": "2024-07-02T10:50:00+03:00", "dateModified": "2024-07-02T10:50:00+03:00", "author": { "@type": "Person", "name": "اليوم - الدمام" }, "publisher": { "@type": "Organization", "name": "صحيفة اليوم", "url": "https://alyaum.com/", "sameAs": ["https://www.facebook.com/Alyaum/", "https://twitter.com/alyaum", "https://www.instagram.com/al_yaum/", "https://www.youtube.com/Alyaum","https://www.snapchat.com/add/alyaum","https://gab.com/Alyaum","https://www.linkedin.com/company/alyaum/"], "logo": { "@type": "ImageObject", "url": "https://www.alyaum.com/themes/alyaumnew/images/logo-new.png", "width": 146, "height": 60 } }, "description": "أمير الشرقية للمواطنين : إصبروا وتحملوا أعباء العمل في المشاريع فهذه ضريبة التنمية" } .footer-top{ border-top: 1px solid #dddddd; } .footer-top .col-outer { display: flex; } .footer-top .col-right{ width: calc(100% - 380px); display: flex; } .footer-top .logo{ padding: 10px 0px 10px 25px; border-left: 1px solid #dddddd; } .footer-top .world-cup{ padding: 10px 20px; display: flex; align-items: center; } .footer-top .col-left{ padding: 10px 0px; align-items: center; width: 370px; } .footer-bottom{ padding: 10px 0px; font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 13px; line-height: 24px; color: #909090; } .footer-bottom a{ color: #909090; margin-left: 15px; } .footer-bottom .col-outer { display: flex; } .footer-bottom .col-right{ width: calc(100% - 370px); display: flex; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: none; } .footer-bottom .col-left{ width: 370px; display: flex; } .footer-bottom .col-left a{ margin-left: 15px; } footer { margin-top: 10px } .footer { bottom: 0; left: 0; width: 100%; border-top: 2px solid #00509F; border-bottom: 1px solid #DDDDDD; } .footer .col-outer { display: flex; padding: 0 10px 30px } .footer .col-right { width: calc(100% - 370px); margin-top: 25px } .footer .footer-menu { width: 100%; color: #fff; display: flex } .footer .footer-menu .col-footer { width: 188px; margin-left: 50px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) { width: 220px; } .footer-menu .title-menu{ border-bottom: 1px solid #00509F; padding-bottom: 4px; margin-bottom: 8px; } .footer .footer-menu .title-menu a, .footer .footer-menu .title-menu .title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 16px; line-height: 24px; color: #00509F; padding: 6px 0; cursor: default; } .footer .footer-menu .title-sub-menu a { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 17px; color: #4d4d4d; cursor: pointer } .footer .footer-menu .col-sm-6 { width: 100% !important; float: none !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6 { width: 50% !important; float: right !important } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1) .col-sm-6:nth-child(2n+1) { clear: both } .footer .footer-menu a, .footer .footer-menu .title { min-width: 10%; padding: 6px 0; font-size: 14px; position: relative; display: table; line-height: 16px } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:after { content: ""; position: absolute; width: 0; height: 2px; background-color: #fff; bottom: 0; right: 50%; transition: .3s } .footer .footer-menu .title-sub-menu a:hover:after { width: 100%; right: 0 } .footer .footer-menu a i { padding-left: 15px; width: 25px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1) { line-height: 22px } .footer .footer-rights { padding: 10px 0; display: table; margin: auto } .footer .footer-rights > a { float: left; padding-right: 5px; color: #fff; font-size: 16px } .footer .footer-rights > a:nth-child(1), .footer .footer-rights > a:nth-child(2), .footer .footer-rights > a:nth-child(4) { font-family: sans-serif } .footer .footer-rights > a:nth-child(3) { padding-top: 1px } .footer .col-left { width: 370px; margin-top: 30px; display: flex; flex-flow: column; align-items: flex-end; position: relative } footer .footer-top .social-o { display: flex } footer .footer-menu .social-o { display: none; } footer .social-o .social-o1 { display: flex; align-items: center; justify-content: center; color: #FFFFFF; background-color: #00509F; border-radius: 50%; font-size: 14px; height: 30px; width: 30px; margin-left: 5px } footer .social-o .gab-social { width: 30px; display: flex; align-items: center; margin-left: 5px; border-radius: 50%; background-color: #00509F; overflow: hidden; padding: 4px; height: 30px } footer .social-o .gab-social img { width: 100% } .footer .col-left .subscribe-footer { width: 100%; display: flex; flex-flow: column; margin: 0; position: absolute; bottom: 0; left: 0; position: relative } .footer .popup { position: relative; display: table; margin: auto; cursor: pointer } .footer .popup .popuptext { visibility: hidden; width: 317px; background-color: #393534; color: #fff; text-align: center; border-radius: 0; padding: 5px; position: absolute; z-index: 1; bottom: -20px; left: -1px; border: solid 1px #fff } .footer .popup .popuptext button { margin-top: 5px; background-color: #677f99; color: #fff; border: 0; width: 80px; height: 35px } .footer .popup .show { visibility: visible; -webkit-animation: fadeIn 1s; animation: fadeIn 1s } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-title { font-family: 'Cairo'; font-weight: 800; font-size: 20px; line-height: 24px; color: #00509F; margin-top: 10px; margin-bottom: 10px; text-align: right; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-description { font-family: 'Cairo'; font-weight: 500; font-size: 12px; line-height: 24px; color: #979797; margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; } .footer .col-left .subscribe-footer .subscribe-form { display: flex } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=text] { height: 55px; border: 0; background-color: #F5F5F5; color: #333; padding: 0 7px; font-size: 14px; font-family: 'alyaumFirst'; width: calc(100% - 105px); text-align: left; background-image: url(images/envelope.png); background-repeat: no-repeat; background-position: 14px 18px; } .footer .col-left .subscribe-footer input[type=button] { background-color: #00509F; color: #fff; border: 0; width: 105px; height: 55px } .terms-footer .content { padding: 10px 15px } .terms-footer .modal-footer { padding: 0 } .terms-footer .modal-footer button { width: 100%; opacity: 1; background-color: #005a99; border: 0; color: #fff; padding: 6px 0 } a.footer-morePages { display: table; border: solid 2px #337ab7; margin: auto; margin-bottom: 30px; font-size: 18px; padding: 10px; cursor: pointer; transition: .3s; color: #337ab7 } a.footer-morePages:hover { background-color: #337ab7; color: #fff } .footer-mobile-ad,.footer-desktop-ad{ display: table; width: 970px; min-height: 90px; margin: 20px auto; background-image: url(images/square-ad.jpg); background-position: center; background-repeat: no-repeat; background-color: #f2eeef; background-size: contain; } @media screen and (max-width: 990px) { .footer .footer-menu .title-menu a { font-size: 16px } .footer .footer-menu a { font-size: 12px } .footer-mobile-ad { width: 320px; min-height: 100px; overflow: hidden; } .footer-top .logo{ padding: 10px 15px; } footer .footer-top .social-o{ display: none; } .footer{ border-bottom: 0px; } .footer-bottom{ padding: 0px; } .footer-bottom .col-outer{ display: block; } .footer-bottom .col-right{ width: 100%; justify-content: center; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer-bottom a{ margin-left: 0px; } .footer-bottom .col-left{ width: 100%; justify-content: center; border-top: 1px solid #dddddd; border-bottom: 1px solid #dddddd; padding-top: 10px; padding-bottom: 10px; } .footer .footer-rights { display: flex; align-items: center; justify-content: center; flex-wrap: wrap } .footer .footer-menu { padding: 0 10px; display: block } .footer .footer-menu .col-footer{ width: 45%; margin-left: 6%; display: inline-block; vertical-align: top; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(1){ width: 45%; margin-bottom: 30px; } .footer .footer-menu .col-footer:nth-child(2){ margin-left: 0px; margin-bottom: 30px; } .footer-bottom .copyrights-desktop{ display: none; } .footer-bottom .copyrights-mobile{ display: flex; } footer .footer-menu .col-footer.social-o{ margin-left: 0px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; overflow: unset; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; padding: 17px 10px; } footer .footer-menu .social-o .social-o1{ display: inline-block; width: 50px; height: 50px; margin-left: 20px; margin-bottom: 12px; font-size: 23px; padding: 12px; } .footer .col-outer { display: block } .footer .col-right { width: 100%; } .footer .col-left { display: none; } } @media screen and (max-width: 767px) { .footer-desktop-ad{display: none;} } @media screen and (max-width: 360px) { footer .footer-menu .social-o .social-o1{ width: 40px; height: 40px; font-size: 18px; } footer .footer-menu .social-o .gab-social{ width: 40px; height: 40px; padding: 11px 9px; margin-bottom: 11px; } } googletag.cmd.push(function () { googletag.display('div-gpt-ad-1554905509991-0'); }); أقسام الموقع الأخبار الاقتصاد الحياة الثقافة والفن الميدان الرياضي الرأي فيديو خدمات الموقع كُنْ مُراسِلًا الارشيف اتصل بنا الإعلانات شعارات دار اليوم الخلاصات RSS دار اليوم من نحن الهيكل الإداري شروط الاستخدام للاشتراك بجريدة اليوم إشترك إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com إشعار حقوق النشر هو بيان يتم وضعه على النسخ © www.alyaum.com document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize); var initiate = 1; document.addEventListener("mousemove", initialize); setTimeout(function(){ initialize(); },3000) var _home_ = "https://www.alyaum.com/"; var current_href = window.location.href; var current_title = ""; $(document).ajaxSend(function(e, xhr, options) { var csrfToken = $("meta[name='csrf-token']").attr("content"); xhr.setRequestHeader("X-Csrf-Token", csrfToken); });

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية للمواطنين : إصبروا وتحملوا أعباء العمل في المشاريع فهذه ضريبة التنمية
  • روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
  • اقتصاديون للحكومة المرتقبة: إفساح المجال للمشروعات الصغيرة وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في التنمية
  • حديث الاعتذارات الكثيرة.. والولادة المتعثرة للحكومة المصرية!
  • تركيا تتجه إلى فرض ضريبة 15% على الشركات متعددة الجنسيات
  • نائب رئيس «إرادة جيل» يعرض رؤية الحزب للحكومة المرتقبة
  • حقيقة تأخر إعلان التعديل الوزاري بسبب اعتذارات المرشحين للحكومة الجديدة (فيديو)
  • مالية فرنسا ستتعرض لمزيد من الضغوط أيا كان الفائز في الانتخابات
  • الأحزاب تقدم تصورها للحكومة الجديدة.. كفاءات أصيلة وبرامج زمنية واضحة
  • صحيفة خليجية: الحوثي أنشأ شبكة مالية سرية للتحكم بالاقتصاد اليمني وإرهاق الحكومة