بعد تفجيرات “البيجر”.. مادورو يحذر الفنزويليين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حكومته ومؤيديها إلى تجنب قبول “الأجهزة الإلكترونية كهدايا” في عيد الميلاد، وذلك في أعقاب التفجيرات التي وقعت هذا الأسبوع في لبنان لأجهزة اتصال لاسلكي تُستخدم من قبل عناصر حزب الله.
وقال مادورو في بيان: “تجنبوا قبول الهدايا الإلكترونية (…) كونوا حذرين من الهواتف والأجهزة المحمولة”.
كما طلب من جميع “الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية” التركيز على شراء “منتجات يدوية وألعاب محلية الصنع” لتبادل الهدايا خلال احتفالات عيد الميلاد.
وقرر تقديم موعد الاحتفالات إلى الأول من أكتوبر تكريمًا لسكان البلاد التي تشهد اضطرابات منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل في 28 يوليو.
وكانت أجهزة “بيجر” و”ووكي توكي” يستخدمها عناصر من حزب الله، المدعوم من إيران وحليف حركة حماس الفلسطينية (المصنفتين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة)، قد انفجرت في مناطق مختلفة من لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أسفر عن مقتل 37 شخصًا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
واتهم حزب الله ولبنان إسرائيل بالمسؤولية عن تفخيخ هذه الأجهزة، فيما لم تصدر إسرائيل تعليقًا على هذه الهجمات حتى الآن.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لازاريني .. “إسرائيل” تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
#سواليف
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الجمعة، إن ” #إسرائيل ” تستخدم #الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في #غزة.
وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن ” #الجوع واليأس ينتشران في قطاع #غزة مع استخدام #الاحتلال الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تفرض حصارا خانقا على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود، وهو ما وصفه بـالعقاب الجماعي”.
مقالات ذات صلة المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تعزل الرئيس.. وفتح باب الترشح لخلافته 2025/04/04وأوضح أن “المواطنين في غزة متعبون جدا لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة”، مطالبا برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في #الأوضاع_الإنسانية.
ومنذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنه استُشهد منذ الـ18 من الشهر الماضي ألف و163 فلسطيني، وأُصيب ألفان و 542 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.