“تعليم جازان” يتأهل لتمثيل الوطن في التصفيات النهائية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
المناطق_جازان
تأهلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لتمثيل الوطن في التصفيات النهائية لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في دورتها الـ 27 على مستوى الخليج العربي.
وأوضحت الإدارة أن 6 مرشحين ومرشحات من تعليم جازان تأهلوا على مستوى المملكة لتمثيل الوطن والمشاركة في التصفيات النهائية على مستوى الخليج العربي للجائزة حيث تأهل من فئة الطالب المتميز عاصم بن إبراهيم محمد فتاح من ثانوية ضمد التابعة لمكتب تعليم صبيا، ومن فئة المعلم المتميز فهد بن يحيى حيدر الصائغ من ثانوية الإمام الشافعي التابعة لمكتب تعليم العارضة، وموسى بن يحيى ناصر حماطي من متوسطة، وثانوية مسلية التابعة لمكتب تعليم بيش.
وفي فئة المدرسة المتميزة تأهل حسين عبده قيسي مدير ابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم بديحمة التابعة لمكتب تعليم صامطة، وخالد محمد شراحيلي مدير مجمع الأمير فيصل بن عبدالله التعليمي التابعة مكتب تعليم وسط جازان، ومريم أحمد السريع مديرة المتوسطة الثانية بصبيا التابعة مكتب تعليم صبيا.
وهنّأت الإدارة المتأهلين والمتأهلات للتصفيات النهائية للجائزة، متمنية لهم التوفيق لتمثيل الوطن
وحصد الجوائز.
يُذكر أن عدد المشاركين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في دورتها السادسة والعشرين الماضية في مختلف الفئات بلغ 459 مشاركاً من دول الخليج العربي فاز منهم 62 فائزاً بجوائز المؤسسة التربوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جازان تعلیم جازان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن راشد.. عضيد الشدة وصاحب القلب النقي
إعداد: يمامة بدوان
يصادف غداً، 24 مارس الذكرى السنوية الرابعة لرحيل عضيد الشدة وصاحب القلب النقي والأيادي البيضاء، المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بعد مسيرة طويلة أمضاها في العمل والعطاء لأبناء شعبه والإنسانية جمعاء، كان فيها كالشمس لوطنه وكالعافية للناس، وظل خالداً في قلوب الجميع وترك خلفه إرثاً من العطاء والرحمة والخير، عمّ أرجاء المعمورة كافة.
واكب الشيخ حمدان بن راشد مراحل تطور دولة الإمارات وأسهم في بناء مسيرتها التنموية، إذ يُعد أحد روّاد وحدتها وتأسيس حاضرها ومستقبلها ورجل دولة ترك بصمة جلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وامتازت شخصيته بالحنكة والقيادة الاستثنائية في مجمل الأحداث والمناصب التي تقلدها طوال حياته.
وظلت أعمال الراحل الخيرية خالدة وشاهدة على عطاء لم ينضب يوماً.
حفر الشيخ حمدان بن راشد اسمه في تاريخ الدولة على مدى أكثر من نصف قرن، وزيراً منذ أول تشكيل وزاري بعد قيام الكيان الاتحادي في ديسمبر 1971، ونائباً لحاكم دبي منذ عام 2006 ورئيساً للعديد من الهيئات والدوائر الحكومية المهمة وشريكاً في صناعة النهضة التنموية المباركة للدولة وداعماً لأوجه الخير والبر في الداخل والخارج، ومساهماً في تعزيز جودة ومستوى الأداء والإبداع في المؤسسات التربوية والتعليمية على الصعيدين المحلي والدولي وراعياً للعديد من الأنشطة الرياضية، تاركاً إرثاً شكل علامة فارقة في تاريخ الدولة.
امتدت أيادي المغفور له البيضاء إلى عشرات الدول في جميع قارات العالم.
وفي عام 1998، أنشأ الراحل جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، التي طوّرت مسيرة التعليم في الدولة والمنطقة.
وحقق قطاع الرعاية الصحية تحت رئاسة الراحل قفزات نوعية ووصل إلى مصاف الدول المتقدمة، كما أطلق في عام 1999 جائزة حمدان للعلوم الطبية التي باتت إحدى أبرز الجوائز الطبية عالمياً.
ولد الراحل في 25 من ديسمبر عام 1945 في بر دبي، ابناً ثانياً للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، من بعد ابنه الأول المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم.
وحصل في عام 2006 على 3 شهادات فخرية من الكلية الملكية البريطانية، تقديراً واعترافاً بجهوده المتنوعة وبصماته الخالدة في مجال الرعاية الصحية.
عشق الشيخ حمدان بن راشد، الخيول والفروسية خلال نشأته وازداد شغفه بها أثناء دراسته في بريطانيا، وأنشأ أول اصطبلاته عام 1981 وحققت خيوله على مدار السنين انتصارات عديدة. كان للراحل بصمات مضيئة في دعم الرياضة الوطنية، حيث تولى الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة القدم في دبي عام 1969 ووجه ببناء مقر فاخر لاتحاد الكرة في منطقة الخوانيج.
أمضى الراحل، شقيق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نصف قرن في منصب وزير المالية، كما شغل العديد من المناصب الحيوية والمهمة.
وجه الشيخ حمدان بن راشد، اهتماماً خاصاً بحركة وصناعة الفكر، فأطلق «جائزة حمدان الألكسو» للبحث التربوي المتميز، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ثم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وتم إطلاق «جائزة حمدان الإيسيسكو» للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.