بوابة الفجر:
2024-09-22@10:31:49 GMT

تحذير منسقة الأمم المتحدة في لبنان: لا حل عسكري

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن منسقة الأمم المتحدة في لبنان تحذيرها من أنه لا يوجد حل عسكري يمكن أن يضمن أمان أي من الطرفين المتنازعين، خاصة مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة وصراعات مستمرة تؤثر على الأوضاع الإنسانية والأمنية.

 تحذر الأمم المتحدة من أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وتزيد من معاناة المدنيين.

التأكيد على الحلول السلمية

تشدد المنسقة على أهمية البحث عن حلول سلمية تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان منسقة تحذيرات تحذير

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من خطر حرب إقليمية قد تشمل سوريا

حذرت الأمم المتحدة من خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق قد تشمل سوريا، وذلك على خلفية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر والأيكوم) في لبنان، وذلك خلال جلسة عقدت اليوم لجمعة في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إنه حذر مرارا من مخاطر امتداد الصراع الإقليمي وتصعيده ما قد يجر سوريا إلى صراع أعمق، مؤكدا أن الأسبوع الجاري شهد بالفعل "تصعيدا كبيرا للتوترات الإقليمية".

وأضاف بيدرسون أنه يشاطر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش) "قلقه العميق، وأكرر دعوته إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الخطيرة للغاية على المنطقة بأسرها".

وفي هجمات مباغتة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين بينهم أطفال ونساء، إثر موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.

والتزمت إسرائيل بالصمت إزاء هذه الاتهامات، فيما تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.

نيران حرب إقليمية

وأردف بيدرسون "هناك خطر واضح وحقيقي بإمكانية أن يجد الشعب السوري نفسه في مرمى نيران حرب إقليمية أوسع نطاقا". وشدد على أنه "بالتوازي مع ذلك فإن العنف المرتبط بالصراع السوري نفسه لا يزال مرتفعاً للغاية".

وأكد أن "الضرورة القصوى في الوقت الراهن هي لخفض التصعيد فورا في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، وداخل سوريا". ولفت إلى ضرورة توفير بيئة "آمنة وهادئة" في سوريا، وأن هذا يعد ضروريا أيضا لعودة اللاجئين.

بدوره، قال ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجا سنغهام، إن 16 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدة في الوقت الراهن.

وأشار إلى أن الصراع في سوريا يؤثر على جميع فئات المجتمع، وأن الأطفال يتحملون العبء الأكبر. كما شدد على أن نصف المحتاجين إلى مساعدة هم من الأطفال.

وكشف سنغام أنه مع بداية العام الدراسي الجديد، لن يتمكن ثلث الأطفال في سوريا، أي نحو 2.5 مليون طفل، من الالتحاق بالمدارس.

مقالات مشابهة

  • ‏الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من "كارثة وشيكة" والحلّ ليس عسكريا
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة
  • الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة والحلّ ليس عسكريا
  • الأمم المتحدة في لبنان: المنطقة تقترب من “كارثة وشيكة” والحلّ ليس عسكريا
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان: لا حل عسكري مع تصاعد خطر الكارثة الوشيك
  • عاجل| منسقة الأمم المتحدة في لبنان: يجب أن يتوقف هذا العنف فورا
  • تحذير أممي من خطر حرب إقليمية قد تشمل سوريا
  • منسقة الأمم المتحدة بلبنان: العنف يجب أن يتوقف فورا.. والمخرج الدبلوماسي ممكن
  • نتنياهو يؤجل زيارته إلى الأمم المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالشرق الأوسط