سودانايل:
2025-02-22@03:59:09 GMT

زمن العسكر النهابة..!!

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
مواطنة شجاعة فتحت بلاغاً في مواجهة أفراد من الشرطة بارتكاز كبري عطبرة، بعد أن نهبها أفراد الشرطة المتواجدين بالإرتكاز كافة مدخراتها (أكثر من خمسة الف دولار)، كانت تعول عليها لإستئناف حياتها وأسرتها، بعد هروبها من جحيم الحرب بالخرطوم وهي مشردة ضائعة وسط هذا الهرج، ووجهت نداء عبر الوسائط ل (جراب الفول) والي عطبرة لمتابعة الإجراءات لرد المبلغ إليها بكل أدب.

. ومبعث احترامي وتقديري لها ليس في بحثها عن حقها (المنهوب) عياناً بياناً نهاراً علناً ولكن لشجاعتها في فتح الموضوع من أساسه، ولم تخف بأن تتهم بأنها خلايا دعامية نائمة، وأن هذه الأموال مرسلة لدعم الأعمال الإرهابية بالمدينة كعادة التهم الجاهزة، خاصة وقد سبقتها في ذات الارتكاز حادثة سابقة لامرأة حكم عليها بالإعدام فقط لأنها كانت تحمل ورقة مستشفى يخص الدعم السريع.
وبكل تأكيد وهي نفسها تعلم ذلك بأن المبلغ لن يعود إليها، فلا أحد يستطيع أن يقدم أفراد ذلك الموقع للعدالة، خاصة وأنها قد ذكرت بأنهم لا يرتدون الزي العسكري، ما يعني بأنهم من المستنفرين والمستحمرين، أو كتائب البراء أو غيرها من كتائب النهب المنتشرة في طول البلاد وعرضها، أو مجموعة الهاربين من السجون الذين يرفعون نداء (بل بس) لمواصلة النهب والسرقة تحت ظل حكومة الفوضى التي تصر على إدارة البلاد، وهذا كله لاينفي مسئولية القوة المعينة من الشرطة لإدارة الإرتكاز، وهي بكل تأكيد تعلم من هم طالما أنهم كانوا متواجدين بالموقع بكل أريحية.
الحادث واحد من مئات أو آلاف حوادث النهب التي تحدث كل يوم في نقاط التفتيش التي يقيمها طرفي الحرب في مناطق سيطرتهم، والعديد منها ليس تحت سيطرة أو إذن من القيادات العليا، بل إن حوادث النهب تتم أحياناً داخل النقاط الفوضوية المنصوبة داخل المدن الكبيرة، والتي يدعي كل طرف منهما بأنها آمنه وتحت سمع وبصر الجميع.. زمن الفوضى واللا قانون والتي راح ضحيتها عديد من المواطنين الأبرياء ولم يمتلكوا الشجاعة للمطالبة باستردادها وهم يعلمون بأن لا جدوى من ذلك، بل إن مطالبتهم ستجر عليهم نافذة من جهنم ففضلوا الصمت.
لا يموت المواطن السوداني البسيط اليوم من القصف والرصاص والمسيرات والأمراض والجوع وحدهم، بل يموت (الف مرة) وهو المواطن الذي ظل يعيش بكرامتة ولايرضى الإهانة والحقارة من القهر والإستبداد والتسلط الذي يمارسه جنود طرفي القتال (الملاقيط) اللصوص الذين صاروا لا دين لهم غير السب ولا أخلاق لهم غير الإهانة..
رحم الله أديبنا الطيب صالح، فقد أوجز ما تعانيه البلاد اليوم في كلمتين، وسؤال ظللنا نطرحه على أنفسنا دوما:
*من أين أتى هؤلاء... !؟*
والثورة لابد أن تظل مستمرة..
والقصاص أمر لا بد منه..
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل

تؤكد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنه كان يفترض أن تعود الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفلاها كفير وأرئيل أحياء لكن قوات الاحتلال قتلتهم خلال حربها على قطاع غزة، ليتم تسليمهم اليوم الخميس جثثا في توابيت.

وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.

ونقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصدر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200.

وقال المتحدث إنه تم تأمين شيري بيباس في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات "إف 16" مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.

حماس تتهم نتنياهو

ونشرت حماس بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.

ووجهت رسالة لعائلات بيباس وليفشتس (الأسير الرابع)، قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.

وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.

إعلان

وهذه هي الدفعة الأولى من الجثث التي تسلمها المقاومة للجانب الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

كانوا أحياء في أول الحرب

ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فقد كانت هناك صور تؤكد أن عائلة بيباس كانت على قيد الحياة في أول الحرب.

وسلمت المقاومة اليوم الخميس جثث عائلة بيباس، ومعها جثة الأسير عوديد ليفشتس الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره على يد حركة الجهاد الإسلامي، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وجرت مراسم تسليم جثث الأسرى الأربعة في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وبطريقة قالت حركة حماس إنها تعكس احترامها لحرمة الموتى حيث خلت العملية من أي مظاهر احتفالية.

وقام أحد قادة وحدة الظل المكلفة بحماية الأسرى بتسليم الجثث لمسؤولي الصليب الأحمر ضمن بروتوكول قالت حماس إنه احترم حرمة الأسرى الموتى.

وتم وضع الجثث الأربع في توابيت سوداء حمل كل منها صورة وبيانات صاحبه، وقد تم وضع هذه التوابيت على منصة حملت صورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو كمصاص دماء. وحملت اللافتة عبارة كتب فيها أن "المجرم نتنياهو وجيشه قتلوا هؤلاء الأسرى بصواريخهم النازية".

وبعد التوقيع على إجراءات التسلم، حمل مقاتلون ينتمون لفصائل فلسطينية مختلفة توابيت الأسرى التي تمت تغطيتها بقماش أبيض قبل وضعها داخل سيارات الصليب الأحمر.

قتلوا بنيران جيشهم

وستنقل الجثث بعد مراسيم تشييع مهيبة -حسب كرام- إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير جنوب تل أبيب، وستخضع لتشخيص يستغرق ساعات وقد يمتد إلى يوم أو أكثر وذلك حسب حالة الجثث، حيث سيجري الأطباء عدة فحوصات على الجثث تتضمن اختبار الحمض النووي والتصوير بالأشعة الطبقية وصورة أشعة للأسنان.

ومن المتوقع أن يلعب تقرير الطب الشرعي الإسرائيلي، الذي سيحدد الجهة المسؤولة عن مقتل هؤلاء الأسرى، دورا مهما في موقف الإسرائيليين من نتنياهو.

إعلان

وتمتلك سلطة الاحتلال سجلا صحيا لكافة الإسرائيليين الذين أسروا خلال عملية طوفان الأقصى، مما يعني أنها ستكون قادرة على تحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، كما يقول كرام.

وتقع المسؤولية الأخلاقية في استعادة الأسرى أحياء على عاتق الحكومة وهي أمور يقول كرام إن الشارع الإسرائيلي لا يغفر في مثلها، وخصوصا اليمين المتطرف.

وقال كرام إنه جمع معلومات تفيد بأن إسرائيل قتلت 23 أسيرا على الأقل في عمليات نفذتها قوات كوماندوز إسرائيلية بينهم 3 خلال محاولة اغتيال القيادي بالمقاومة أحمد الغندور.

وقتلت إسرائيل 3 آخرين في حي الشجاعية شمالي القطاع، بسبب تقديرات استخبارية خاطئة أفادت بعدم وجودهم في المنطقة التي يقول كرام إنهم تركوا فيها كثيرا من الأدلة على وجودهم.

وقتل 6 أسرى في غارة جوية إسرائيلية وقعت في أغسطس/آب من العام الماضي وقد اعترف الجيش بمسؤوليته عن مقتلهم، في حين قتل 6 آخرون داخل أحد أنفاق خان يونس، وقال الجيش إنهم لقوا حتفهم قبل وصول قواته للمكان.

مقالات مشابهة

  • من هم الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم غداً؟
  • القسام تعلن أسماء أسرى الاحتلال الذين ستفرج عنهم السبت
  • التعديلات الدستورية في السودان- ما بين مطرقة العسكر وسندان الانتقال الديمقراطي
  • حُكم العسكر
  • تعرف على الأسرى ذوي المؤبدات الذين ستشملهم الدفعة السابعة من التبادل
  • ممثل مزارعي كركوك يقاضي عناصر الجيش العراقي الذين اعتدوا عليه
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل
  • مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة
  • من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟
  • حماس: المحتجزون الذين سيتم تسليم جثامينهم قُتلوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي