أيهما أكثر فاعلية: جراحة السمنة أم حقن التخسيس؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وجد باحثون أن جراحة السمنة يمكن أن تحمي وظائف الكلى وتقلل خطر الفشل الكلوي، والوفاة.
جراحة السمنة أفضل لمن لديهم أمراض الكلى المزمنة مع زيادة الوزن
وبشكل خاص، أظهرت نتائج الدراسة أن جراحة السمنة مرتبطة بانخفاض خطر تطور مرض الكلى بـ 60% وانخفاض خطر الإصابة بالفشل الكلويـ أو الوفاة بـ 44% مقارنة مع المجموعة غير الجراحية.
وعلى مدار الدراسة التي استمرت 8أعوام ، وجد فريق البحث من كليفلاند كلينيك أن 22% من المشاركين في المجموعة الجراحية عانوا من تطور مرض الكلى مقارنة مع 45% في المجموعة غير الجراحية.
وأصيب 24% في المجموعة الجراحية بالفشل الكلوي أو ماتوا خلال فترة الدراسة، مقارنة مع 44% في المجموعة غير الجراحية.
وحسب "مديكال إكسبريس"، شهد المشاركون الذين خضعوا لجراحة السمنة المزيد من إنقاص الوزن، والتحكم بشكل أفضل في مرض السكري.
كما احتاجوا إلى أدوية أقل للسيطرة على مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول.
وقال الدكتور على أمينيان الباحث الرئيسي ومدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي في كليفلاند كلينيك: "تظهر دراستنا أن جراحة السمنة يمكن أن تحمي الكلى، وتمنع تدهور وظائفها. الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2 والذين يعانون بالفعل من مرض الكلى المزمن"
وأضاف "بإمكان جراحة السمنة تغيير مسار المرض".
وشملت الدراسة 425 مريضاً بالغاً أعمارهم بين 18 و75 عاماً مصابين بمرض السكري من النوع 2 والسمنة ومرض الكلى المزمن في المرحلة 3 أو 4.
من بين المشاركين في الدراسة، خضع 183 مريضاً لجراحة السمنة بينما عولج 242 مريضاً بأدوية منبهة لمستقبلات GLP-1
وقال الباحث المشارك جوناثان تالييرسيو: "هذه الأرقام واعدة وتُظهر أنه يجب اعتبار جراحة علاج السمنة خياراً علاجياً للمصابين بأمراض الكلى المزمنة والسمنة".
وقال الدكتور أمينيان إن أدوية مستقبلات GLP-1 تتطور بسرعة، والدور الذي تلعبه بالاشتراك مع جراحة علاج السمنة يحتاج إلى مزيد من التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة جراحة السمنة فی المجموعة مرض السکری مرض الکلى
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل في شهر شعبان الصدقة أم الإطعام ؟.. دار الإفتاء تجيب
حث الإسلام على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية.
ويتساءل الكثيرون أيهما أفضل الصدقة أم إطعام الطعام؟، دار الإفتاء المصرية، قالت، فى فتوى سابقة لها، عبر صفحتها الرسمية، إن الصدقة من الأعمال الصالحة التي تجلب محبة الله، وصاحبها موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير، والصدقة أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقة إطعام الطعام.
إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، وتؤدي لانعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها وهى من موجبات الجنة.
قال الله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
وروى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
أيهما افضل الصدقة أم إطعام الطعام ؟يجوز توزيع مواد غذائية و يمكن توزيع الأكل بعد طبخه، ولا يلزم إطعام فئة بعينها وإن كان إطعام الفقير أولى، هذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
روى عن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - قال : « أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، من معك على هذا الأمر ؟ قال : حر وعبد ، قلت : ما الإسلام ؟ قال : طيب الكلام ، وإطعام الطعام ، قلت : ما الإيمان ؟ قال : الصبر والسماحة، قال : قلت : أي الإسلام أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده، قال: قلت : أي الإيمان أفضل ؟ قال : خلق حسن ..».