موقع 24:
2025-04-09@20:26:33 GMT

أيهما أكثر فاعلية: جراحة السمنة أم حقن التخسيس؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أيهما أكثر فاعلية: جراحة السمنة أم حقن التخسيس؟

وجد باحثون أن جراحة السمنة يمكن أن تحمي وظائف الكلى وتقلل خطر الفشل الكلوي، والوفاة.

جراحة السمنة أفضل لمن لديهم أمراض الكلى المزمنة مع زيادة الوزن

وبشكل خاص، أظهرت نتائج الدراسة أن جراحة السمنة مرتبطة بانخفاض خطر تطور مرض الكلى بـ 60% وانخفاض خطر الإصابة بالفشل الكلويـ أو الوفاة بـ 44% مقارنة مع المجموعة غير الجراحية.

وعلى مدار الدراسة التي استمرت 8أعوام ، وجد فريق البحث من كليفلاند كلينيك أن 22% من المشاركين في المجموعة الجراحية عانوا من تطور مرض الكلى مقارنة مع 45% في المجموعة غير الجراحية.

وأصيب 24% في المجموعة الجراحية بالفشل الكلوي أو ماتوا خلال فترة الدراسة، مقارنة مع 44% في المجموعة غير الجراحية.

وحسب "مديكال إكسبريس"، شهد المشاركون الذين خضعوا لجراحة السمنة المزيد من إنقاص الوزن، والتحكم بشكل أفضل في مرض السكري.

كما احتاجوا إلى أدوية أقل للسيطرة على مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول.

وقال الدكتور على أمينيان الباحث الرئيسي ومدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي في كليفلاند كلينيك: "تظهر دراستنا أن جراحة السمنة يمكن أن تحمي الكلى، وتمنع تدهور وظائفها. الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2 والذين يعانون بالفعل من مرض الكلى المزمن"

وأضاف "بإمكان جراحة السمنة تغيير مسار المرض".

وشملت الدراسة 425 مريضاً بالغاً أعمارهم بين 18 و75 عاماً مصابين بمرض السكري من النوع 2 والسمنة ومرض الكلى المزمن في المرحلة 3 أو 4.

من بين المشاركين في الدراسة، خضع 183 مريضاً لجراحة السمنة بينما عولج 242 مريضاً بأدوية منبهة لمستقبلات GLP-1

وقال الباحث المشارك جوناثان تالييرسيو: "هذه الأرقام واعدة وتُظهر أنه يجب اعتبار جراحة علاج السمنة خياراً علاجياً للمصابين بأمراض الكلى المزمنة والسمنة".

وقال الدكتور أمينيان إن أدوية مستقبلات GLP-1 تتطور بسرعة، والدور الذي تلعبه بالاشتراك مع جراحة علاج السمنة يحتاج إلى مزيد من التحقيق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة جراحة السمنة فی المجموعة مرض السکری مرض الکلى

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!

شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.


وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.


ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.


وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).


وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.


ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.


وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • احتجاج وشكاوى من نقص الأدوية والأطباء لمرضى غسيل الكلى
  • أيهما أفضل للشراء هاتف Nothing 3a Pro أو iQOO Neo 10R ؟
  • السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟
  • أيهما يبطل صلاة المسلم عدم الخشوع أم السرعة؟.. دينا أبو الخير تجيب
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • استشهاد وإصابة أكثر من 1000 طفل بغزة في أسبوع
  • افتتاح قسم العمليات الجراحية الخاصة بالأطفال في مشفى الأطفال بحلب
  • حزب الريادة: بيان القمة الثلاثية أكد فاعلية الدور المصري المتعلق بالقضية الفلسطينية
  • متلازمة الدهون الوهمية.. لماذا لا يشعر بعض البدناء بالسعادة بعد فقدان الوزن؟
  • المسند يوضح أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره