انفجارات وحرائق في حيفا والشمال جراء صواريخ حزب الله (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أدى استهداف حزب الله صباح الأحد لمجمع إسرائيلي للصناعات العسكرية في شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ، إلى اندلاع حرائق وانفجارات كثيرة في الشمال المحتل.
وأوضح البيان الصادر عن الحزب أنه استهدف "مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال حيفا، باستخدام صواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".
سقوط مباشر لاحد الصواريخ في شمال حيفا.
منزل مستوطن يشتعل pic.twitter.com/wPNfdY2L5j — Hanzala (@Hanzpal2) September 22, 2024
وأشار حزب الله إلى أنه استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد للمرة الثانية خلال ساعات، مؤكدا أنه "استهدف القاعدة والمطار بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين".
ويأتي ذلك كخطوة أولى ردًا على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.
صواريخ حزب الله تحرق الأخضر واليابس، وتصل إلى حيفا وما بعد حيفا.
الصحافة العبرية تنشر هذا المشهد لصواريخ المقاومة اللبنانية وتعلق: "هذه ليست غزة، هذه تل أبيب!" pic.twitter.com/R7mi4juRbk — بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 22, 2024
وأعلنت فرق الإسعاف الطبي التابع لنجمة داود أن 4 أشخاص أصيبوا بشظايا الصواريخ التي أطلقها حزب الله على مدينة حيفا، بينما أصيب 3 إسرائيليين بالقرب من مدينة الكريوت.
كما أفادت التقارير بإصابة عدد من الأشخاص جراء سقوط صواريخ في جنوب الجولان، وفقًا لموقع والا الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة معاريف أن الإسعاف الإسرائيلي سجل إصابة واحدة في الجليل الأسفل نتيجة صواريخ حزب الله، مشيرة إلى عدم وجود إصابات في المناطق الأخرى مثل يوكنعام والعفولة، وكذلك في قاعدة رامات ديفيد.
من جانب آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن بعض سكان مستوطنة كريات طبعون أشاروا إلى أن الملاجئ التي حاولوا الاحتماء فيها كانت مغلقة.
كما ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع بالقرب من مجدال هعيمق، والذي يُعتقد أنه ناجم عن شظايا صواريخ الاعتراض. وأوضح المجلس الإقليمي لمنطقة مرج بن عامر أن سقوط صاروخ أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة بين كفار راوخ ويوكنعام.
من جهة أخرى، قررت بلدية حيفا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إلغاء الدراسة الأحد في عدد من البلدات الواقعة جنوب شرق المدينة، حيث دوت صفارات الإنذار.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنه تقرر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، وذلك في أعقاب القصف الذي استهدف شمال البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله إسرائيلي حيفا حرائق اللبنانية لبنان إسرائيل حزب الله حرائق حيفا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.