خدش الآداب العامة.. فيلم باربي ممنوع في دول عربية وإسلامية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الكويتية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (العاشر من آب/ أغسطس 2023) بأن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي "باربي" و"توك تو مي" من العرض.
وأرجعت اللجنة القرار إلى حرصها "على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد".
وأمس الأربعاء، تحرك وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى لمنع عرض فيلم "باربي" في البلاد، بدعوى أنه يروج للمثلية ويتعارض مع القيم الدينية.
ويتمتع المرتضى بدعم جماعة حزب الله الشيعية المسلحة القوية التي شدد زعيمها حسن نصر الله لهجته ضد مجتمع الميم مستندا، فيخطاب ألقاه في الآونة الأخيرة، إلى أحكام فقهية تجيز إعدام المثليين.
وجاء في قرار المرتضى أن الفيلم "يروج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤداها رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقا أمام التطور الذاتي للفرد لا سيما للمرأة".
وجاء في بيان الوزير "الفيلم يخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تشكل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني".
وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
ولجنة مراقبة أشرطة الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية وهو المسؤول تقليديا عن قرارات الرقابة.
كان لبنان أول دولة عربية تقيم أسبوعا للمثليين في 2017، وكان ينظر إليه عموما على أنه ملاذ آمن لمجتمع الميم في الشرق الأوسط المحافظ إلى حد بعيد، لكن الداخلية اللبنانية اتخذت منذ العام الماضي قرارا بحظر المناسبات التي تروج للمثلية الجنسية في لبنان.
كما منعت السلطات الباكستانية عرض الفيلم ذاته في دور السينما بإقليم البنجاب، أكبر أقاليم البلاد، مشيرة إلى وجود محتوى مرفوض.
وأوقف مجلس الرقابة على الأفلام في البنجاب عرض الفيلم، على الرغم من عرضه في مناطق أخرى من البلاد.
وقال وزير الإعلام بإقليم البنجاب، علي نواز أوان، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين إن "الفيلم محظور بسبب محتوى مرفوض". وقام المسؤولون المعنيون بحذف "حوارات مرفوضة" من الفيلم، وسيراجعه مجلس الرقابة مجددا لاتخاذ قرار بشأن عرضه.
ونقلت مواقع محلية في سلطنة عمان أن الفيلم ممنوع من العرض في البلاد، بسبب احتوائه مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية، ولم يعلن عن توقيت عرضه في السعودية والإمارات، وهناك توقعات بمنعه هناك كذلك.
وأصبح فيلم "باربي" من إنتاج "وورنر براذرز" أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، وفق تقديرات، مع تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي.
وتمكّن هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ من دخول التاريخ ليس لأنه تجاوز مليار دولار من العائدات العالمية فحسب، بل لأنه كان أيضا الأسرع يحقق ذلك في تاريخ "وورنر بارذرز"، وفق مسؤولين في المجموعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مونيكا فراندي فيريرا مديرة الأرشيف المحلي بمنظمة الصحة، حقيقة القانون القديم الخاص بحظر تناول البطيخ في مدينة مدينة ريو كلارو البرازيلية، وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا.
وتقول: إن خبراء الصحة الذين زاروا المدينة ربما ربطوا استهلاك البطيخ بحالات الوفاة المتزايدة ولكن هناك العديد من العوامل الاخري.
ولكن تحظر مدينة ريو كلارو البرازيلية الواقعة على بعد 150 كيلومترًا من ساو باولو بعدم تناول البطيخ وتشتهر بقانون قديم تم تبنيه قبل 130 عامًا خلال حملة لمكافحة الحمى الصفراء.
وكان هذا القانون يحظر تناول وبيع البطيخ إلا أن السلطات المحلية لم تقم بإلغائه رسميًا ما يجعله ساري المفعول حتى يومنا هذا.
والغريب أن البرازيل تعد حاليًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري البطيخ في العالم وتعتبر هذه الفاكهة الحلوة محبوبة للغاية لدى السكان المحليين بما في ذلك سكان ريو كلارو ومع ذلك فإن القليل منهم يدركون أن هذا الطعام المفضل محظور قانونيًا.
ويعود هذا القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت الحمى الصفراء في ولاية ساو باولو، في ذلك الوقت كان يعتقد أن البطيخ قد يكون سببًا لانتشار المرض.
ولكن مع تطور الأبحاث ثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للحمى الصفراء وليس البطيخ ورغم ذلك لم يتم رفع الحظر رسميًا.
وأوضحت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل في وقت لاحق أن القوانين القديمة التي فقدت معناها الاجتماعي لا تلزم المجتمع بالالتزام بها نظرًا لغياب أي مبرر لاستمرار تطبيقها.