هل يحمل جنبلاط مبادرة جديدة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أوضح النائب وائل أبو فاعور أن الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط لا يحمل أي مبادرة جديدة، واضعا حراكه الأخير في سياق السعي الدائم لتقريب وجهات النظر.
وفي حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، شدّد على أنّ "الولايات المتحدة مسؤولة عن ابتداع مخرج ما في شأن ما يحصل لأنها تقدم نفسها كوسيط وهي ملزمة سياسيا وأخلاقيا بذلك".
وأضاف: "لبنان ما عاد يملك القرار أو الامكانية لمعالجة الأمور لأنه في موقع المعتدى عليه، ونحتاج الى مبادرة تأتي من الخارج وتحديدا من الولايات المتحدة".
ولفت أبو فاعور الى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متفلّت من أي حساب، وهو يريد أن يجرّ حزب الله الى ردّ كبير لأنه يسعى الى الحرب"، معتبرا أنه وأمام هذا الواقع أصبحت الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات السيئة.
واعتبر أن "التطورات الأخيرة وضعت البلد في مكان آخر ولم يعد الشأن الرئاسي أولوية إذ لا صوت يعلو على صوت المدفعية"، لافتا الى أن "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مستمر بزيارته لأنه يحمل مقاربة جديدة متفقاً عليها بين الجانبين الفرنسي والسعودي".
وتمنى أن "يتطور التضامن الانساني الذي حصل في أعقاب الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة يجب الى تضامن سياسي لأن اسرائيل لا تميز بين لبناني وآخر وهي تستعدي الجميع"، وأضاف: "نحن نحتاج الى اعادة تشخيص وطني والنقاش بال 1701 على أن يكون الهدف حماية لبنان وليس اسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية: كوريا الشمالية تُطلق صواريخ جديدة
شهدت شبه الجزيرة الكورية تطورات متسارعة في أعقاب التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية بين الحين والآخر، وهو ما يثير قلق كوريا الجنوبية وحلفائها الولايات المتحدة واليابان، الذين يرون في هذه التجارب انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
إطلاق صواريخ جديدةفي أحدث التطورات، أطلقت كوريا الشمالية عددًا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) يوم 14 يناير 2025، وذلك بعد أقل من عشرة أيام من إطلاق صاروخ وصفته بأنه أسرع من الصوت متوسط وبعيد المدى في 6 يناير 2025.
التحليل الجوي: أوضحت كوريا الجنوبية، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان، أن الصاروخ الذي تم إطلاقه حلق لمسافة 1،100 كيلومتر، إلا أن ادعاء كوريا الشمالية بأن الصاروخ وصل إلى الذروة الثانية على ارتفاع 42.5 كيلومتر تم نفيه.تفاصيل عملية الإطلاقالجيش الكوري الجنوبي أعلن عن رصد إطلاق ما يشتبه في كونه صواريخ باليستية قصيرة المدى في الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.مسافة التحليق: تحلق الصواريخ لمسافة نحو 250 كيلومترًا قبل أن تسقط في البحر الشرقي.الملاحظة العسكرية: تم رصد قاذفات صواريخ متنقلة قرب منطقة الإطلاق، مما يشير إلى احتمال قيام كوريا الشمالية بتنفيذ مزيد من التجارب الصاروخية في المستقبل القريب.ردود الفعل الدوليةكوريا الجنوبية دانت بشدة إطلاق الصواريخ، واعتبرت أن هذا التصرف يمثل استفزازًا واضحًا، مهددًا للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.الجيش الكوري الجنوبي أعلن أنه في حالة استعداد كامل ويتبادل المعلومات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة واليابان لمواجهة أي تهديدات إضافية.تأتي هذه التجارب في وقت حساس، حيث تواصل كوريا الشمالية اختبار حدود قدرتها الصاروخية، في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية وحلفاؤها إلى ضمان الاستقرار الإقليمي.