سودانايل:
2024-09-22@10:16:50 GMT

وداعا… ساخر سبيل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

بقلم صلاح الباشا

لاحول. لاقوة الا بالله.
الكاتب الصحفي الساخر والاكثر شهرة صاحب عمود (ساخر سبيل)
الاستاذ الفاتح جبرا في ذمة الله بالقاهرة
** فجعنا منتصف ليل امس الجمعة برحيل زميلنا وصديقنا ورفيق الدرب الصعب .. الصحفي المعروف الفاتح جبرا الي رحمة مولاه بسبب متاعب في القلب حيث نقل الي مستشفي امبابه بالقاهرة .


وقد نعته جهات عديدة من صحفيين وسياسيين واعلاميين وزملاء دراسة.
وقد اشتهر جبرا بكتاباته اليومية الراتبة والناقدة في الشأن السياسي والاجتماعي عبر صحيفة الرأي العام لعدة سنوات وغيرها من الصحف.. وكان قلمه مقروءا جدا . حيث تبني اشهر قضية فساد في الخطوط الجوية السودانية ثم اختفاء مبلغ بيع خط هيثرو الشهير. وقد سلط قلمه علي الفساد والفسدين طوال فترة الحكم الماضي دون كلل او ملل او حتي خوف.
ندعو الله تعالي ان يغفر له ويرحمه ويكرمه بالجنة مع الصحابة والصالحين..
خالص العزاء لاسرته وأهله واصدقائه وجميع الصحفيين.
انا لله وانا اليه راجعون.
وداعا ياصديقي.
والحمد لله علي ما اراد.

abulbasha009@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

في وداع ( ساخر سبيل)

محمد المكي أحمد

فقد الشعب السوداني، و الصحافيون السودانيون، وأعني المنحازين، بالحرف والموقف المبدئي الواضح لحقوق الشعب السوداني في الحرية والعدالة والسلام، رمزا من رموز الكلمة الشجاعة، والموقف الجريء، الذي يستمد حيويته من مسيرة القبض على جمر المواقف الصعبة في أزمنة القسوة والقمع.

أخبارالقاهرة حملت الينا في (21 سبتمبر 2024 ) رحيل الكاتب الصحافي السوداني ذائع الصيت الفاتح جبرا ، الذي دخل قلوب وعقول الملايين من السودانيين من خلال عموده ( ساخر سبيل).

تميزت كتابات فقيد الوطن بالشجاعة والجرأة ووضوح الموقف المناهض للديكتاتورية ، والظلم.

شد الأنظار تركيزه على محاربة الفساد بأشكاله كافة ، السياسية والمالية والادارية ، وحظي بمتابعة القراء داخل السودان وخارجه.

فقيد الكلمة الحرة تميز بأنه كاتب ساخر وجاد في الوقت نفسه، وهذه من أصعب أنواع الكتابة .

كان صاحب موهبة تجلت في مهارة جمعت بين الصفتين ، فسطع نجمه في سماء الوطن، وخارجه في أوساط عدد كبير من سودانيي الشتات، فأحبوه ، ووضعوه في حدقات العيون.

أحبوه لأنه انحاز الى حقوقهم الانسانية المشروعة في العيش الكريم، وهي حقوق انتهكها وسلبها انقلابيون، طاغون، وفاسدون، دمروا الوطن ، سلبوا موارده، شوهوا سمعته في العالم، شردوا بناته وأبنائه في اصقاع الأرض، وأذلوهم .

وهاهم بنات وأبناء السودان يبحثون عن الأمن والدفء والحياة الكريمة في اي بلد ، و يفتقدون اليوم ( ساخر سبيل) نصير المشردين و المظلومين.

كلنا راحلون .. ورغم اختلاف الناس – وهذا أمر طبيعي- في الحكم على الناس والأشياء فان هناك معايير انسانية واخلاقية مهنية تسمو فوق أي انتماء سياسي أو عنصري، وتحدد هل التزم الانسان - أي انسان- وخصوصا الصحافي والكاتب بحروفه أو صوته بموقف داعم لحقوق الانسان، أم تم الوقوف في مربع التطبيل والترويج للمستبدين والظالمين، أعداء الحرية والعدالة والسلام تحت شعارات مضللة ؟

الفاتح جبرا وقف في الجانب الصحيح والمشرق من التاريخ ، معانقا شعب السودان ، متفاعلا مع همومه وتطعاته ، فترك تاريخا ودروسا جديرة بالتأمل، إذ التزم بقناعته وشعاره وبوصلته الانسانية، المهنية الحرة ،الواعية ، والحكيمة التي تقول (إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل).

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، والعزاء لأسرته، وأهله ، ولأصدقائه وزملاء الحرف الأخضر وقرائه في السودان وخارجه .
( إنا لله وإنا اليه راجعون)

modalmakki@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • وداعاً الأمدرماني الساخر الفاتح جبرا
  • في وداع ( ساخر سبيل)
  • وداعاً الفاتح جبرا .. وكفي بالموت واعظاً
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الكاتب الصحفي الفاتح جبرا
  • رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا
  • رحيل الكاتب الصحفي السوداني الفاتح جبرا
  • وزارة الثقافة والإعلام تنعى الكاتب الصحفي المتميز الفاتح جبرا
  • وفاة الكاتب الصحفي السوداني الفاتح جبرا
  • الى جنات الخلد الفاتح جبرا