خطيب المسجد النبوي يحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
السعودية – أعلن إمام وخطيب المسجد النبوي في السعودية الشيخ حسين آل الشيخ أن الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يخدعون الناس ويأكلون أموالهم.
وقال الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة: “الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يقحمون أنفسهم فيما لا يعلمون، فيتحدثون بغير تخصص في كل مجال، سياسي أو طبي أو اجتماعي أو تعبير للرؤى، فيخدعون الأغرار، ويقصد الكثير منهم أكل أموال الناس بالباطل مما ينالهم جراء المتابعين”.
وحذر خطيب المسجد النبوي المسلمين من “الشائعات والأراجيف، وتتابع المعلومات ولو كثر ناقلوها، وعظم شائعوها، إنما الميزان الأدق المعرفة الكاملة عن صدق الأخبار وصحتها، ومدى تحقق المصلحة الخاصة والعامة من تناقلها ونشرها وتداولها، مع وجوب مراعاة عدم وجود المفسدة من نشرها وإذاعتها”.
وتابع: “في عالم اليوم تلاطمت من كل جانب الأخبار والمعلومات إلى أسماع الناس وأبصارهم وعقولهم، وتدفقت عليهم سيول من الأطروحات في شتى المجالات، فإن المسلم في أشدّ الضرورة إلى المرتكزات التي يضبط بها جوارحه، ويجنبها أسباب الانحرافات والزلل، من منطلق وقطعيات الشريعة ومقاصد وأصول الدين”.
المصدر: “عكاظ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حسين العزي يحذر أمريكا والسعودية من الإقدام على هذا الأمر الخطير في اليمن
حسن العزي (منصات تواصل)
في تصريحات مثيرة، أكد القيادي البارز في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن سياسة الضغط المستمر على اليمن لن تجدي نفعاً، محذرًا من أن أي تصور بأن اليمن سيلتزم الصمت في مواجهة العقوبات والمواجهات هو تصور خاطئ تمامًا.
العزي، الذي يعد من أبرز الشخصيات السياسية في اليمن، وجه رسائل حادة للولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على أن الضغط عليهم لن يؤدي إلى النتائج التي يتوقعها خصومهم.
اقرأ أيضاً حماس تكشف تفاصيل المرحلة الثانية لصفقة "طوفان الأحرار" وموعد تنفيذها 21 يناير، 2025 ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين القبول بهذا الأمر فورا 21 يناير، 2025وفي تغريدة له على منصة "أكس"، قال العزي: "إذا كان الأمريكيون وشركاؤهم يعتقدون أن بإمكانهم التضييق المستمر على صنعاء، وأننا سنتقبل عقوباتهم ونلتزم بالصمت خوفاً من المواجهة، فهم واهمون جداً".
في هذه الكلمات القوية، استعرض العزي مقارنة مباشرة مع أنظمة سابقة مثل نظام صدام حسين ومعمر القذافي، محذرًا من الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها تلك الأنظمة تحت ضغط القوى الغربية.
وأشار العزي إلى أن سياسة الضغوط التي قد تنجح مع دول أخرى لن تنجح مع اليمن، قائلاً: "سياساتكم العدائية قد تنجح مع جميع الدول إلا مع جهة واحدة اسمها اليمن".
وبنبرة صارمة، نصح العزي الولايات المتحدة وحلفائها بأن يتجنبوا الاستمرار في سياسات التصعيد ضد اليمن، مؤكدًا أن الحل الوحيد في الوقت الراهن هو "الجنوح للسلام" مع بلاده.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يشهد اليمن تصعيدًا مستمرًا في النزاع الداخلي وتدخلات دولية من جانب التحالف العسكري بقيادة السعودية.
ومع ارتفاع حدّة التوترات في المنطقة، يطرح تصريح العزي تساؤلات حول حسابات القوى الكبرى في تعاملها مع اليمن، وما إذا كان الضغط المستمر سيكون له أثر عكسي في تعزيز موقف صنعاء أو سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المواجهات الإقليمية.
في هذا السياق، تبدو هذه التصريحات بمثابة تحذير دبلوماسي من صنعاء، كما تضع معادلة جديدة على طاولة السياسة الدولية: إما الاعتراف بالقوة الصامدة لليمن أو مواجهة تداعيات استمرار المواجهة.