ذكرى نقل معبد أبو سمبل.. أيقونة السياحة المصرية في أسوان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تاريخ فريد وحضارة أنارت العالم كانت ولا تزال مصدر الالهام للملايين بفضل التميز الكبير الذي تتمتع به مصر والحضارة المصرية الكبيرة.
تاريخ فريد وحضارة أنارت العالم
أكثر من ثلث آثار العالم تملكها مصر، ويعد معبد أبو سمبل الكبير الواقع في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر من بين المعالم الأكثر روعة في مصر، إذ بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر، وتمّ قطعة كاملا في الجبل نحو عام 1264 قبل الميلاد، ويشتهر المعبد بتماثيله الأربعة الضخمة الجالسة التي تزين واجهته، كما تقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «ذكرى الانتهاء من أعمال نقل معبد أبو سمبل.
وتمّ بناء المعبد بدقة عالية إذ تدخل أشعة الشمس يومين في السنة، وتعبر الصالة الرئيسية وتضيئ التماثيل الموجودة في عمق المعبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة المصرية أسوان السياحة القاهرة الإخبارية معبد أبو النوبة
إقرأ أيضاً:
إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !
إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !
#موسى_العدوان
من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :
” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة. ولكن لم تمض نصف ساعة، حتى كان الصغير قد أعاد تركيب خريطة العالم.
مقالات ذات صلة هل سيندفع الأردن نحو دمشق؟ 2024/12/19دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !
هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.
إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !
التاريخ : 19 / 12 / 2024