تحوّلت المعارك في مدينة الفاشر بإقليم دارفور غرب السودان إلى حرب شوارع شرسة، بعد أن اقتحمت «قوات الدعم السريع» المدينة التي ظلت تحاصرها لأشهر عدة.

وتضاربت الأنباء حول مصير «الفرقة السادسة مشاة» مقر قيادة الجيش في المدينة، إذ قالت «قوات الدعم السريع» إنها أصبحت على بعد أمتار من المقر، بينما قال الجيش إنه صد الهجوم.

ونشرت «قوات الدعم السريع» تسجيلات مصورة تظهر تقدمها داخل المدينة في أحياء سكنية لا تبعد كثيراً عن قيادة الجيش.

وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن مئات المسلحين من «الدعم السريع» شنوا، أمس، هجمات من 3 اتجاهات، وإن المعارك التي دارت هي «الأكثر ضراوة منذ تجدد الاشتباكات في الأيام الماضية، بينما تناثرت جثث عشرات المتحاربين من الطرفين على طرقات المدينة».  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إسقاط «7» مسيّرات استهدف معسكراً للجيش السوداني بمدينة شندي

في أقل من أسبوعين هاجمت قوات الدعم السريع معسكر المعاقيل بمدينة شندي (7) مسيرات، تم إسقاطها بواسطة المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة بشندي دون أن تصيب أي من الأهداف

شندي: كمبالا: التغيير

أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني اليوم السبت، (7) مسيرات كانت تستهدف معسكر المعاقيل حوالي 35 كليومترًا جنوب شرق مدينة شندي بولاية نهر النيل”.

وقالت مصادر لـ(التغيير) إن قوات الدعم السريع أطلقت نحو 7 مسيرات في اتجاه معسكر المعاقيل، تعاملت معها المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة وأفلحت في إسقاطها دون إصابة أي من الأهداف”.
وأكدت المصادر أن إحدى المسيرات تحمل الرقم (452) تم استلامها بواسطة أفراد يتبعون لمتحرك “سيف الإسلام” الذي يتبع لقوات العمل الخاص”.

وفي أواخر ديسمبر الماضي، نفذت قوات الدعم السريع هجوم بالطيران المسير على معسكر المعاقيل بشندي أدت إلى مقتل 10 من عناصر الجيش السوداني”.
ويضم المعسكر مستنفرين من ولايات نهر النيل والجزيرة، وقوات الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش ويتلقون التدريب العسكري تمهيدًا للانخراط في القتال”.
وأفاد “شهود عيان” سماع أصوات المسيرات في منطقة حجر العسل فجر اليوم السبت لكنهم لم يثبتوا من تبعيتها لأي من أطراف النزاع”.
وسبق أن تعرضت مدن ولايات نهر النيل شندي وعطبرة والدامر لهجمات بالطيران المسير، حيث استهدفت قوات الدعم السريع مقار حكومة الولاية والفرقة الثالثة مشاة بشندي، ومطار عطبرة.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.

وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.

الوسومالطائرات المسيرة مدينة شندي معسكر المعاقيل ولاية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • أطباء المستشفى السعودي في الفاشر يعملون تحت أضواء الهواتف
  • إسقاط «7» مسيّرات استهدفت معسكراً للجيش السوداني بمدينة شندي
  • توسع أحكام الإعدام في السودان بمزاعم التعاون مع «الدعم السريع» .. هيئة حقوقية: ما يحدث للنساء في ولاية النيل الأزرق «جرائم ضد الإنسانية»
  • ضحايا في استهداف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني معسكر للنازحين في السودان
  • إسقاط «7» مسيّرات استهدف معسكراً للجيش السوداني بمدينة شندي
  • هل سيضحون بالدعم السريع؟
  • الفاشر.. الدعم السريع قصفت المستشفى السعودي بأكثر من 11 “دانة”
  • ارتداد مسيرة إنتحارية على قوات الدعم السريع ومقتل قادة ومقاتلين أجانب
  • قوات الدعم السريع تنهب مرافق طبية وتحرق أسواق ومنازل في “ود راوة”
  • «الصحة السودانية»: الدعم السريع تقصف المستشفى «السعودي» بالفاشر للمرة الثالثة عشرة