تحوّلت المعارك في مدينة الفاشر بإقليم دارفور غرب السودان إلى حرب شوارع شرسة، بعد أن اقتحمت «قوات الدعم السريع» المدينة التي ظلت تحاصرها لأشهر عدة.

وتضاربت الأنباء حول مصير «الفرقة السادسة مشاة» مقر قيادة الجيش في المدينة، إذ قالت «قوات الدعم السريع» إنها أصبحت على بعد أمتار من المقر، بينما قال الجيش إنه صد الهجوم.

ونشرت «قوات الدعم السريع» تسجيلات مصورة تظهر تقدمها داخل المدينة في أحياء سكنية لا تبعد كثيراً عن قيادة الجيش.

وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن مئات المسلحين من «الدعم السريع» شنوا، أمس، هجمات من 3 اتجاهات، وإن المعارك التي دارت هي «الأكثر ضراوة منذ تجدد الاشتباكات في الأيام الماضية، بينما تناثرت جثث عشرات المتحاربين من الطرفين على طرقات المدينة».  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين

  

اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، قوات الدعم السريع باغتيال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر "

إمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء" الصادق أحمد عبدالله يوسف، وثلاثة عشر مواطنًا آخرين.

  

وشهدت مدينة الفاشر، أمس الأحد، هجومًا شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، وصف بأنه الأعنف من نوعه. ووفقًا لجان مقاومة الفاشر، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة من صد الهجوم وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

   

وقالت لجان مقاومة الفاشر إن الشيخ والخطيب الصادق أحمد يوسف، اغتيل أثناء توغل قوات الدعم السريع داخل الأحياء الجنوبية الغربية في مدينة الفاشر، إذ قتل داخل منزله في حي الثورة جنوب الفاشر، أثناء احتدام الاشتباكات.

 

وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الأخيرين من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة مستميتة لإسقاط المدينة التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم الموبوء بالنزاعات والحروب.

 

وبداية من كانون الثاني/يناير الماضي تلقت قوات الدعم السريع هزائم متكررة في وسط وغرب البلاد، إذ تمكن الجيش والقوات المساندة له من تحرير مناطق واسعة شرق وغرب ولاية الجزيرة بعد أن هيمنت عليها قوات الدعم لأكثر من عام، كما تمكنت القوات المسلحة وحلفاؤها من تحقيق انتصارات متقدمة في مدينة بحري، وربط جيوش مدن العاصمة الثلاثة بعد التحامها في القيادة العامة للجيش، كما حققت قوات الجيش انتصارًا مهمًا في ولاية شمال كردفان بعد تمكنها من السيطرة على مدينة أم روابة خلال الأسبوع المنصرم.

 

تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرون في مدينة الفاشر، من إبطال أكثر من 160 هجومًا للدعم السريع، وفقا لإعلام القوة المشتركة، ورغم الحصار العنيف المفروض على المدينة منذ أيار/مايو 2024 إلا أن قوات الدعم السريع تواجه ترسانة دفاعية صلبة أفقدتها الكثير من القادة الميدانيين وكبدتها خسائر فادحة في المركبات والعتاد العسكري

مقالات مشابهة

  • السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من “الدعم السريع” على 3 محاور في الفاشر
  • معركة الفاشر هل تكون فاصلة ؟
  • قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
  • الجيش السوداني: 40 قتيلا بالفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • عاجل.. السودان: مقتل 54 على الأقل وإصابة 158 في هجوم لميليشيا الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان