إلى مستوى قياسي..أوروبا ترفع واردات الأسمدة من روسيا رغم العقوبات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زاد الاتحاد الأوروبي في يوليو (تموز) الماضي، وارداته من الأسمدة الروسية إلى الحد الأقصى في 20 شهراً.
وكشفت بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية، أن حصة روسيا من مشتريات الأسمدة الأوروبية زادت إلى أكثر من 30% للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2022، وفق موقع "روسيا اليوم" اليوم الأحد.وحسب الإحصاءات،رفع الاتحاد الأوروبي في منتصف الصيف، وارداته من الأسمدة من روسيا 2.
2 مرة مقارنةً مع يونيو (حزيران)، و1.7 مرة مقارنة مع يوليو (تموز) من العام الماضي، وبلغت قيمة مشترياته حوالي 199 مليون يورو. وكان رقم يوليو (تموز) الأعلى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عندما بلغ التسليم 264 مليون يورو.
وكانت بولندا أكبر مستورد أسمدة من روسياً في يوليو (تموز)، حيث تضاعفت مشترياتها إلى 55.7 مليون يورو، تلتها فرنسا، التي زادت وارداتها 5 أضعاف إلى 31.5 مليون يورو، وألمانيا، التي أعلنت زيادة بمقدار الثلث - إلى 24.5 مليون يورو.
وتعد روسيا المورد الرئيسي للأسمدة للاتحاد الأوروبي، وارتفعت حصتها في منتصف الصيف إلى 31% مقابل 23.7% في الشهر السابق و18.5% في العام السابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا الاتحاد الأوروبي روسيا فرنسا ألمانيا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا في هذه المجالات
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد المخلوع، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة رفع العقوبات الغربية من أجل دفع عجلة التعافي بعد سنوات طويلة من الحرب.
وبحسب مسودة اطلعت عليها وكالة رويترز، فإن المجالات التي من المقرر أن يشملها القرار الأوروبي المرتقب تتعلق بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها وفد سوري برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى أوروبا استلها بالمشاركة بمؤتمر باريس الدولي المتعلق بسوريا.
وشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية والعربية بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام المؤتمر، داعيا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى زيارة العاصمة الفرنسية باريس.
كما شملت الجولة الأوروبية الأولى من نوعها زيارة ألمانيا حيث شارك الوفد السوري برئاسة الشيباني في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى بالعديد من المسؤولين الأوروبيين.
ودأب المسؤولون السوريون منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي على مطالبة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا بسبب انتفاء سببها بعد سقوط النظام.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 شباط /فبراير، وفق رويترز.
والثلاثاء، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، برفع العقوبات الشاملة التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى، على سوريا، مؤكدة أنها تعيق استعادة الخدمات الأساسية في البلاد.
وشددت المنظمة الحقوقية على أن العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري المخلوع بشار الأسد سارية رغم سقوطها، وتفتقر إلى شروط واضحة وقابلة للقياس لإلغائها.
وتعيق هذه العقوبات جهود إعادة الإعمار وتزيد معاناة ملايين السوريين في الحصول على حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكهرباء ومستوى المعيشة اللائق.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.