غزة - صفا حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرد النوعي والمكثف للمقاومة في لبنان، والذي تجسد في الرشقات الصاروخية الواسعة والثقيلة التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة في مدينة حيفا المحتلة وما بعدها. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن هذا الرد جاء وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء، وتأكيدًا على أن المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها.

وأضافت أن توسيع المقاومة مدايات ضرباتها لتطال مناطق أوسع في عمق الكيان عبر إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة تجاوزت فيها الدفاعات الإسرائيلية المتعددة هي ضربة نوعية للعمق الإسرائيلي بكل المقاييس، واختراقًا لتحصينات الاحتلال ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة، ما أدى إلى حدوث حالة اختلال في منظومة الردع الإسرائيلية. وأوضحت أن الاحتلال اعتقد أن اغتيال القادة واستهداف المدنيين عبر تنفيذ جرائم حرب واسعة في لبنان سيضعف من قدرات المقاومة أو يربك وحداتها، إلا أنها أثبتت عكس ذلك فجر اليوم. وأكدت أن ضربات المقاومة أظهرت أن منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء. ورأت أن المقاومة في لبنان نجحت، من خلال هذه الضربات النوعية في تثبيت معادلة وحدة الساحات والدم والمصير، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الكيان بأن لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال، وأن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها، وأنها تؤكد مجدداً بنيران صواريخها أنها لن تتخلى عن فلسطين، ولا عن غزة، مهما بلغت التضحيات واستشهد القادة. واعتبرت الجبهة إعلان الإدارة الأمريكية المتورطة بشكلٍ مباشر مع الكيان حالة الاستنفار القصوى في المنطقة يُدلل على عجز الكيان عن الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه. وقالت: "رغم كل الآلام وفقدان القادة الأبطال، ورغم أصوات المثبطين والمحبطين، فإن ثقتنا بشعوب أمتنا لا حدود لها؛ فهي قادرة على إرباك الاحتلال واستنزافه، وإفشال مخططاته، على طريق النصر ودحر هذا الكيان الصهيوني المجرم عن أرضنا".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي: غدر الاحتلال وجبنه في استهداف القادة لن يزيد المقاومة إلا صمودا

صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة السبت، إن غدر الاحتلال الإسرائيلي وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهته.

وأكدت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا" تعقيبا على اغتيال الاحتلال القائد الكبير بحزب الله إبراهيم عقيل، أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير.

ونعت الجهاد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، الذين ارتقوا إلى عليين إثر العدوان الغادر والآثم الذي شنه الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر الجمعة.

وأضافت: "لقد كان الشهيد القائد إبراهيم عقيل رمزًا للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائدًا مقداماً عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلاً جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة، لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل ضربات حزب الله
  • حزب الله يقصف مجمع صناعات عسكرية في حيفا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • الشعبية تنعى القائدين في حزب الله إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
  • الجهاد الإسلامي: غدر الاحتلال وجبنه في استهداف القادة لن يزيد المقاومة إلا صمودا
  • "جريمة جديدة لن تُوهن عزيمة المقاومة"..الشعبية تجدد تضامنها مع لبنان
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بخطاب نصر الله وتصفه بصفعة لحكومة نتنياهو
  • أعنف تصعيد منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تنفذ أكثر من 50 غارة جوية على لبنان
  • الاحتلال يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله