د. جبريل يخاطب الإجتماع الطارئ لمنظمة الدعوة الإسلامية لدعم المتأثرين من الحرب ويشيد بالجهود الإنسانية للمنظمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أطلقت منظمة الدعوة الإسلامية في اجتماع استثنائي طارئ امس لمجلس الأمناء برئاسة الشيخ عبد الرحمن آل محمود، نفرة كبرى لمناصرة وحشد الدعم للسودان وشرعت في الترتيب لحملة تدخلات إنسانية متعددة بحوالى 40 مليون دولار، تشمل مجالات الغذاء والإيواء والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها لتخفيف آثار الحرب على الشعب السوداني.
وأعرب د. جبريل إبراهيم، وزير المالية ممثل حكومة السودان، عن تقدير الحكومة لمنظمة الدعوة الإسلامية وأدوارها الإنسانية المشهودة. ورحب بانعقاد اجتماع مجلس أمناء المنظمة الذي انعقد تحت شعار: (معاً لنصرة السودان)، وأشار جبريل إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان بحاجة لتضافر كل الجهود لمساعدة المتضررين من الحرب.
وقرر اجتماع مجلس الأمناء الذي انعقد إسفيرياً اليوم بمشاركة واسعة من أعضاء المجلس من مختلف دول العالم تكوين وفد مناصرة عالي المستوى من أعضاء المجلس ومن خارج عضوية المجلس لزيارة السودان ونقل رسالة تضامن قوية للقيادة السودانية والشعب السوداني، وذلك تأكيداً على وقوف المنظمة إلى جانب السودان.
ودعا الاجتماع للتواصل مع دول العالم الإسلامي والمؤسسات المانحة والمنظمات الدولية لشرح أبعاد الوضع الإنساني المتفاقم في السودان وحثها على دعم السودان، وتبني مجلس الأمناء لمشروع إعمار التعليم في السودان وحشد الموارد المالية واستقطاب شركاء ومانحين. كما دعا لدعم وتعزيز جهود التحالف الإنساني الذي بادرت منظمة الدعوة الإسلامية بإنشائه في أبريل 2024م لتنسيق جهود الإغاثة وتبادل المعلومات داخل السودان، وتنظيم مؤتمر مانحين تشارك فيه المنظمات الإسلامية والحكومة السودانية والمانحون لتوفير الموارد المادية واللوجستية لدعم ومساعدة السودان، وتعزيز وجود منظمة الدعوة الإسلامية في تجمعات اللاجئين وقيادة مبادرات إنسانية لمساعدة المحتاجين وتعزيز روح التكافل بينهم.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت خطاب إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
وأضافت خطاب أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت خطاب تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، حيث تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.