إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أطلق صندوق أبوظبي للتنمية، أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في الدولة، تحت عنوان "الوعي المستدام"، وذلك بالتزامن مع توجهات الدولة نحو استكمال 2024 عاما للاستدامة.
يهدف البرنامج إلى نشر التوعية حول مفاهيم وقضايا الاستدامة البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، ويسلط الضوء على السجل الحافل للدولة، الغني بالممارسات النوعية المستدامة بمختلف صورها، وإبراز جهود المؤسسات الوطنية، ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دول العالم لمواجهة تحديات الاستدامة، والبحث عن الحلول المبتكرة، لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتسريع التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: "يسعدنا الإعلان عن إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينسجم مع توجّهات الدولة ونهجها الأصيل في المحافظة على إرث التنمية، ويتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للصندوق وتطلعاته المستقبلية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة".
وأضاف أن برنامج "الوعي المستدام" يأتي انطلاقا من الحرص على رفع مستوى وعي المجتمع المحلي بمفاهيم ومتطلبات الاستدامة، ونشرها على نطاق واسع، وإبراز موروث الدولة في هذا المجال، موضحا أن البرنامج التوعوي يهدف لاستعراض أفضل الممارسات والمبادرات النوعية والمشاريع التنموية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بجانب إثراء الدراسات والبحوث العربية بالمعلومات والمعارف المتعلقة بالاستدامة، وزيادة المخزون الثقافي عنها في ظل تزايد الطلب عليها.
ويبث البرنامج على إثير إذاعة نور دبي، عبر سلسلة تتضمن 13 حلقة، يقدمها الدكتور أبوبكر موسى التوم، باحث في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ومؤسس مستدام لخدمات إدارة المشروعات.
وتتناول الحلقات موضوعات متنوعة في مجال الاستدامة، عبر حوارات ملهمة ومناقشات بناءة بمشاركة مسؤولين وخبراء ومتحدثين في هذا المجال.
أخبار ذات صلةكما يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المسابقات الثقافية حول الاستدامة، وجوائز قيمة يقدمها صندوق أبوظبي للتنمية.
ومن خلال حلقات البرنامج الإذاعي "الوعي المستدام"، سيتم التطرق إلى مفهوم الاستدامة في القطاعات كافة، والإرث التنموي لصندوق أبوظبي للتنمية وأثره المستدام في ازدهار المجتمعات، ودور الصناعات الوطنية في دعم سياسة تنمية الصادرات الإماراتية، وتحقيق تنويع الاقتصاد المحلي.
وسيتم طرح قضية التغير المناخي، من خلال استعراض الممارسات العالمية للحد من آثاره والتحول نحو الطاقة النظيفة، مع التركيز على نتائج "اتفاق الإمارات" التاريخي ونجاح مؤتمر الأطراف COP28 في تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والعمل المناخي.
كما يتم طرح مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها التعريف بمبادرة محمد بن زايد للماء، لتعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه، وخطورتها على المستوى الدولي، والدور الجوهري لقطاع التعليم في نهضة المجتمعات، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات التنموية المعاصرة، والسبل الداعمة لتعزيز الأمن الغذائي.
وسيتم مناقشة دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، وكفاءة البنية التحتية ومنظومة النقل العام في تقدم الدول، ومسؤولية الأفراد المجتمعية وأثرها في تعزيز النمو الشامل والمستدام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات صندوق أبوظبي للتنمية أبوظبی للتنمیة الاستدامة فی
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال “القمة العالمية للاستدامة” في دبي
بدأت أمس أعمال القمة العالمية للاستدامة بالمدينة المستدامة بدبي والتي ينظمها معهد “سي إنستيتيوت” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدى يومين.
تناقش القمة بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع التغيير مستقبل التعليم المناخي وتسريع وتيرة العمل عبر المعرفة والشراكات المؤثرة.
شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق برنامج دبلوم مهني متخصص في الاستدامة، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتحديات البيئية في مجالات الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية معتمد من هيئة المؤهلات الاسكتلندية (SQA)، ما يتيح للملتحقين فرصة الالتحاق بالدراسات العليا.
وجرى أيضا إطلاق أكاديمية “أوليف جرين” (OGA) أول منصة بالمنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في مجالي الاستدامة والذكاء الاصطناعي وتقدم حالياً دورتين تدريبيتين، مع خطة لتوسيع البرامج لتشمل محتوى متخصصاً للفئات العمرية المختلفة.
وأكد المهندس فارس سعيد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد “سي انستيتيوت”، أن المعهد يحمل مسؤولية راسخة تمتد لأكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية بمجال الاستدامة يستهدف تحويلها إلى معرفة مؤثرة عبر منصات التعليم والابتكار.
من جانبها أشارت نادين أيوب، الشريك المؤسس لأكاديمية “OGA”، إلى أن صنّاع المحتوى يشكلون قوة تغيير حقيقية في الوعي البيئي، ويتم دعمهم ببرامج تدريبية متقدمة ومؤثرة.
تتضمن القمة جلسات حوارية وهاكاثون شبابيا لطلبة المدارس، إلى جانب معارض تفاعلية تجمع بين التكنولوجيا والفن والابتكار.وام