مختار نوح لـ«الشاهد»: إخوانية هي من مولت عملية اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، عن الضابط المتورط في اعتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.
وقال نوح، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، إن زوجة الضابط ياسر عرفات ورطه يحيى موسى في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ورفضت أن تسلم الورقة التي أعطاها لها زوجها، للأمن، والتي كانت بها أسماء منفذين اغتيال هشام بركات.
وأضاف مختار نوح، أن هذه الزوجة المعروفة باسم الدكتورة بسمة، لم تكن إخوانية فقط، لكنها كانت ممولة لعملية اغتيال هشام بركات، لافتاً إلى أن الإخوان يقومون باستخدام السيدات في التمويل، وكانت كلمة السر "فودافون قريب ولا بعيد".
وأوضح مختار نوح أن قضية اغتيال هشام بركات لم تكن بحاجة إلى اثبات ولا شهود أكثر، على أن الإخوان هم منفذوها، لكن مع ذلك يحاول الإخوان إدخال الجميع في دائرة الشك في حقيقة قيام الإخوان بارتكاب عملية اغتيال هشام بركات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب العام مختار نوح هشام بركات مختار نوح
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة.. عناصر في المخابرات متورطون
أعلن مكتب النائب العام الليبي، عن إحباط محاولة اغتيال استهدفت مستشار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبية، من خلال تفجير "عجلة مفخخة" وضعت في مساره.
وأشارت المكتب إلى أن المحققين قاموا بمعاينة موقع التفجير وجمعوا الأدلة، فيما تولى قسم ضبط شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام تحليل المعلومات التي كشفت عن تحركات المشتبه بهم قبل وبعد تنفيذ الجريمة.
وكشفت التحقيقات أن عنصرين من إدارة الأمن القومي بجهاز المخابرات الليبية تورطا في عملية استهداف عبد المجيد مليقطة مستشار الدبيبة.
وتمكنت قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة من القبض على المشتبهين الرئيسيين، فيما تستمر الجهود لملاحقة المتورطين الآخرين خارج البلاد بالتعاون مع الجهات الدولية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، تعرض منزل الدبيبة في حي الأندلس الراقي بالعاصمة طرابلس، لهجوم بقذائف صاروخية، وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار فقط.
وانتشرت قوات الأمن بشكل كبير عقب سماع دوي الانفجار، وتضاربت الأنباء بشأن الهجوم على المنزل الذي لم يكن فيه الدبيبة، لحظة وقوعه بحسب مواقع ليبية.
وقالت مواقع ليبية إن الهجوم جرى بواسطة طائرة مسيرة، ألقت قذائف على سطح المنزل وشرفة مكتبه، في حين أشارت أخرى إلى أن قذائف آر بي جي أطلقت على المكان.
يشار إلى أنه تم تنصيف حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة من خلال عملية تدعمها الأمم المتحدة في عام 2021، لكن البرلمان في الشرق رفض الاعتراف بشرعيتها في نهاية ذلك العام، بعد محاولة فاشلة لإجراء انتخابات عامة، الأمر الذي أدى إلى جمود سياسي في البلاد.
وفي أوائل آذار/ مارس، قال ثلاثة زعماء ليبيين كبار؛ إنهم اتفقوا على "ضرورة" تشكيل حكومة موحدة جديدة، تشرف على الانتخابات التي طال انتظارها.
ونهاية العام الماضي، أعلن الدبيبة، استعداده للمشاركة في الحوار الذي دعا له المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لتسوية الخلافات السياسية حول إجراء الانتخابات.
وأكد الدبيبة في كلمة مسجلة بثتها حكومته على منصة فيسبوك "استعداده للتجاوب مع كل المقترحات بجدية، لتوسيع الثقة في المهام الموكلة للحكومة في العملية الانتخابية"، موضحا أنه "لا مجال للمسارات الجانبية ولن نسمح بمراحل انتقالية جديدة".