بلينكن يبحث مع رئيس النيجر السابق أزمة احتجاز بازوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث، الجمعة، مع رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو، وعبر عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز الرئيس الحالي محمد بازوم وعائلته.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان "أكد الوزير للرئيس السابق على التزام الولايات المتحدة المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي يضمن للنيجر أن تظل شريكا قويا في الأمن والتنمية في المنطقة".
وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لإصرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على استكشافِ جميع الخيارات من أجل حلّ سلمي للأزمة، مشددةً على ضرورة إعادة النظام الدستوري إلى النيجر. ل
لكن بلينكن أكد أن بلادَه ستحمّل المجلسَ العسكري المسؤوليةَ عن سلامة الرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد بازوم وعائلتِه، وأعضاءِ الحكومةِ المُحتَجَزين.
فرنسا بدورها، أعلنت دعمَها التام لكل القرارات التي تبنّتها قمة إيكواس بشأن النيجر، ومن بينها نشرُ القوة الاحتياطية للمنظمة لاستعادة النظام الدستوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن النيجر بازوم الرئيس المنتخب محمد بازوم الرئيس بازوم الرئيس محمد بازوم رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم رئیس النیجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT