قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث، الجمعة، مع رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو، وعبر عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز الرئيس الحالي محمد بازوم وعائلته.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان "أكد الوزير للرئيس السابق على التزام الولايات المتحدة المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي يضمن للنيجر أن تظل شريكا قويا في الأمن والتنمية في المنطقة".

مستشار رئيس النيجر المعزول: صحة بازوم في خطر بلينكن : نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة رئيس النيجر بازوم وأمنه

وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لإصرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على استكشافِ جميع الخيارات من أجل حلّ سلمي للأزمة، مشددةً على ضرورة إعادة النظام الدستوري إلى النيجر. ل

لكن بلينكن أكد أن بلادَه ستحمّل المجلسَ العسكري المسؤوليةَ عن سلامة الرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد بازوم وعائلتِه، وأعضاءِ الحكومةِ المُحتَجَزين.

فرنسا بدورها، أعلنت دعمَها التام لكل القرارات التي تبنّتها قمة إيكواس بشأن النيجر، ومن بينها نشرُ القوة الاحتياطية للمنظمة لاستعادة النظام الدستوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلينكن النيجر بازوم الرئيس المنتخب محمد بازوم الرئيس بازوم الرئيس محمد بازوم رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم رئیس النیجر

إقرأ أيضاً:

10 آلاف من النظام المخلوع يسوون أوضاعهم في اللاذقية وإقبال كثيف بدمشق

شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا -لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية- إقبالا كبيرا وصل إلى الآلاف من هذه العناصر بمحافظة اللاذقية وحدها.

وقالت إدارة العمليات العسكرية إن مركز التسوية في اللاذقية استقبل لوحده 10 آلاف من جنود نظام الرئيس السابق بشار الأسد لتسوية أوضاعهم، وقد مُنحوا بطاقة حماية مؤقتة، تخوّلهم التحرك في البلاد دون التعرض للاعتقال.

وافتتحت الإدارة الجديدة مراكز أخرى لتسوية أوضاع جنود النظام السابق في جميع المحافظات التي سيطرت عليها لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق.

إقبال كبير بدمشق

وشهد المركزان اللذان خصصتهما إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع، في دمشق، إقبالا كبيرا بعد ساعات من بدء عملهما اليوم السبت.

وفتحت إدارة العمليات مركزين الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة والثاني بمنطقة المزة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين وبعضهم كان يحمل سلاحا لتسليمه.

وقال مسؤول بالمركز إن عملهم يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين، ويتم أخذ كافة البيانات الخاصة بهم وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم.

إعلان

وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية "نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كافة الجهات الشرطية والعسكرية، والبطاقة الممنوحة لهم تخولهم التحرك دون التعرض لهم، وتتم دراسة كافة الأسماء".

وقال إبراهيم خالد وهو شرطي سابق إنه قدم لإجراء تسوية بعد أن كان يعمل سائقا بإدارة الهجرة والجوازات، مشيرا إلى أنه يريد العودة لعمله لأنه يمتلك أسرة يريد أن يؤمن لهم الطعام وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

بدوره قال إياد محمد إنه كان يؤدي الخدمة الإلزامية في جيش النظام، وقدم إلى المركز لإجراء تسوية والعودة إلى عمله الذي كان يعيش منه.

وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إن عناصر الشرطة سوف تتم دراسة أوضاعهم، ومن لم يثبت تورطه بأعمال إجرامية ضد الشعب السوري سيعود إلى عمله.

وكانت إدارة العمليات العسكرية أعلنت أمس افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام في محافظة دمشق.

ودعت في بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في تليغرام، جميع عناصر النظام السابق، لمراجعة المركزين اللذين افتتحتهما بدمشق لهذا الغرض اعتبارا من اليوم.

مقالات مشابهة

  • من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
  • سوريا تلغي 10 رسوم إضافية كانت تفرض على المستوردات
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • 10 آلاف من النظام المخلوع يسوون أوضاعهم في اللاذقية وإقبال كثيف بدمشق
  • سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق
  • لتسوية أوضاعهم..الموالون السابق للنظام يسلمون أسلحتهم في سوريا
  • مراكز لتسوية أوضاع جنود وضباط النظام السابق في سوريا
  • سوريا تفتتح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
  • بعد أزمة الأحكام العرفية.. استدعاء رئيس كوريا الجنوبية السابق للتحقيق للمرة الثانية
  • بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي