حزن عميق في قلوب الفنانين بعد فقدان أبنائهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يعيش الفنان الشعبي إسماعيل الليثي حالة من الصدمة والحزن العميق بعد وفاة ابنه الطفل رضا، الذي سقط من شرفة منزله.
كانت هذه الفاجعة مؤلمة ليس فقط للعائلة، بل لعدد كبير من الجمهور الذي تابع إسماعيل الليثي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يشاركهم لحظات طريفة ومؤثرة مع ابنه.
فقدان الأبناء: تجربة مؤلمةفقدان الأبناء في مرحلة الطفولة يُعد من أصعب التجارب التي قد يمر بها أي شخص، خاصة الفنانين الذين عاشوا لحظات مشابهة.
ورغم الصعوبات التي واجهتها، عبّرت داليا عن إيمانها بأن الله رحمة ابنتها من معاناتها، مشيرة إلى أن معاناتها كانت ستتفاقم لو عاشت حياة غير طبيعية.
تجارب مؤلمة لفنانات أخرياتالفنانة جومانا مراد عانت هي الأخرى من فقدان ابنتها الرضيعة "ديانا"، التي توفيت في مارس 2021 عن عمر لا يتجاوز 7 أشهر.
نشرت جومانا صورة لابنتها عبر حسابها على "إنستجرام"، وعبّرت عن ألم الفراق بكلمات مؤثرة، حيث تمنت أن تكون ابنتها شفيعة لها ولزوجها في الآخرة.
أيضًا، فقد الفنان الكوميدي أوس أوس -محمد أسامة- ابنه الرضيع "علي"، الذي توفي بشكل مفاجئ أثناء نومه، مما أحدث صدمة كبيرة في عائلته.
كما فقد الفنان حازم إيهاب نجله الرضيع "يونس" بعد 13 يومًا فقط من ولادته.
دعم المجتمع للفنانينتتطلب مثل هذه المواقف دعم المجتمع والفنانين لبعضهم البعض، حيث إن فقدان الأبناء تجربة قاسية.
يعكس تأثر الفنانين بالحادثة، وإظهار التعاطف من الجمهور، كيفية التلاحم الاجتماعي في الأوقات الصعبة.
فقد أصبح التواصل عبر منصات السوشيال ميديا وسيلة مهمة للتعبير عن التعازي والمشاركة في الآلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانين حزن إسماعيل الليثي
إقرأ أيضاً:
خلى بالك.. أوقات حددها القانون لتنفيذ حكم رؤية الأبناء؟
ما أن يقع الزوجين في فخ الخلافات الزوجية، تتحول العلاقة بينهما إلي حرب مشتعلة من تبادل الاتهامات والقضايا من نفقات وحضانة وطلاق وحبس ورؤية، ويستخدم كلاهما كافة الأدوات المتاحة لابتزاز الطرف الأخر، ليشتكي معظم الأزواج من عدم استطاعتهم التمكين من الرؤية، وما هي الأوقات التي حددها القانون لإجرائها.
وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
- قانون الأحوال الشخصية المصري رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 25 لسنة 1929، والقانون رقم 100 لسنة 1985، والقانون رقم 4 لسنة 2005، وضع شروط لرؤية الصغير حال انفصال الزوجين.
- الرؤية وفقا للقانون لكل من الأبوين للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما.
- إذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ولا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم إنذاره.
- النساء هن الأولى برعاية الأطفال والعناية بهم وفقا لقانون الأحوال الشخصية، وإذا كرر من له الحق في الحضانة-الامتناع عن تنفيذ الحكم القضائي- يتم نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.
- يحق للأب حضانة الطفل إذا قررت الأم السفر إلى مكان يعيق الأب عن رؤية الطفل في موعد الرؤية.
- لا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات في الأسبوع وأن يكون الموعد ما بين الساعة التاسعة صباحاً والساعة السابعة مساء.
- تكون الرؤية وفقا لما تم الاتفاق عليه أو لما تقضي به المحكمة ويتولى المسؤول بمكان تنفيذ الرؤية مهمة إثبات الحضور، وللزوج والزوجة الحق في الاستعانة بالأخصائي الاجتماعي المختص لإثبات عدم التزام الطرف الآخر بالموعد أو بالمكان المحدد.
-نصت المادة 67 من القانون 1 لسنة 2000 على أنه ينفذ الحكم الصادر برؤية الصغير في أحد الأماكن التي يصدر بتحديدها قرار من وزير العدل بعد موافقة وزير الشؤون الاجتماعية، وذلك ما لم يتفق الحاضن والصادر لصالحه الحكم على مكان آخر، ويشترط في جميع الأحوال أن يتوفر في المكان ما يشيع الطمأنينة في نفس الصغير.
- تم الرؤية وفقا للحالة المعروضة علي المحكمة وبما يتناسب قدر الإمكان وظروف أطراف الخصومة ولا يكبدهم مشقة الوصول وتكون الأماكن أحد النوادي الرياضية أو الاجتماعية أو أحد مراكز رعاية الشباب أو إحدى دور رعاية الأمومة والطفولة التي يتوافر فيها حدائق أو إحدى الحدائق العامة.
-يراعى في الرؤية أن تكون ذلك خلال العطلات الرسمية وبما لا يتعارض ومواعيد انتظام الصغير في دور التعليم.
مشاركة