بوابة الفجر:
2025-01-22@00:26:57 GMT

حزن عميق في قلوب الفنانين بعد فقدان أبنائهم

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

يعيش الفنان الشعبي إسماعيل الليثي حالة من الصدمة والحزن العميق بعد وفاة ابنه الطفل رضا، الذي سقط من شرفة منزله.

كانت هذه الفاجعة مؤلمة ليس فقط للعائلة، بل لعدد كبير من الجمهور الذي تابع إسماعيل الليثي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يشاركهم لحظات طريفة ومؤثرة مع ابنه.

فقدان الأبناء: تجربة مؤلمة

فقدان الأبناء في مرحلة الطفولة يُعد من أصعب التجارب التي قد يمر بها أي شخص، خاصة الفنانين الذين عاشوا لحظات مشابهة.

الفنانة داليا البحيري هي واحدة من هؤلاء، فقد فقدت ابنتها الأولى "خديجة"، التي كانت تعاني من المرض منذ ولادتها. 

ورغم الصعوبات التي واجهتها، عبّرت داليا عن إيمانها بأن الله رحمة ابنتها من معاناتها، مشيرة إلى أن معاناتها كانت ستتفاقم لو عاشت حياة غير طبيعية.

تجارب مؤلمة لفنانات أخريات

الفنانة جومانا مراد عانت هي الأخرى من فقدان ابنتها الرضيعة "ديانا"، التي توفيت في مارس 2021 عن عمر لا يتجاوز 7 أشهر. 

نشرت جومانا صورة لابنتها عبر حسابها على "إنستجرام"، وعبّرت عن ألم الفراق بكلمات مؤثرة، حيث تمنت أن تكون ابنتها شفيعة لها ولزوجها في الآخرة.

أيضًا، فقد الفنان الكوميدي أوس أوس -محمد أسامة- ابنه الرضيع "علي"، الذي توفي بشكل مفاجئ أثناء نومه، مما أحدث صدمة كبيرة في عائلته. 

كما فقد الفنان حازم إيهاب نجله الرضيع "يونس" بعد 13 يومًا فقط من ولادته.

دعم المجتمع للفنانين

تتطلب مثل هذه المواقف دعم المجتمع والفنانين لبعضهم البعض، حيث إن فقدان الأبناء تجربة قاسية. 

يعكس تأثر الفنانين بالحادثة، وإظهار التعاطف من الجمهور، كيفية التلاحم الاجتماعي في الأوقات الصعبة. 

فقد أصبح التواصل عبر منصات السوشيال ميديا وسيلة مهمة للتعبير عن التعازي والمشاركة في الآلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانين حزن إسماعيل الليثي

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟

في حياة كل إنسان فرصة واحدة ليترك أثرًا لا ينسى، أثرًا يتجاوز حدود الزمن، ويستمر حتى بعد غيابه.. فالأثر الحقيقي ليس بما نملكه أو نحققه لأنفسنا، بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من حب وخير وذكرياتٍ تُروى بعد رحيلنا! نحن نعيش على هذه الأرض كعابرين، لكن العظمة تكمن في أن نترك خلفنا بصمة تُحدث فرقًا، وكأننا ما زلنا حاضرين.

مؤمن الجندي يكتب: مراد الانفراد مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"

وفي مسار الحياة، يسير الإنسان كعابر بين الحقول، يزرع كلمات وأفعالًا، لا يدرك متى تُثمر ولا أين ستستقر؟ هناك من يمضي كظلٍ عابر، لا أثر له ولا صوت، وهناك من يترك خلفه بصمةً تضيء العتمة، تسكن القلوب وتُروى في المجالس حتى بعد أن يغيب.

الأثر ليس صدى أفعال تُرى بالعين، بل أثر يُحس في القلوب، ويُترجم في الأرواح.. هو ذلك الشعور الذي يخلفه إنسان حين تمر ذكراه على الخاطر، فتسكن الطمأنينة كأن الحضور لا يزال نابضًا.. هو ما يجعل غيابه حديثًا عن فضائله، وغيابه حضورًا أكبر من وجوده.

ها قد رحل ميمي الشربيني! لكن لم يرحل أثره.. الصوت الذي ملأ الملاعب بالبهجة والحماس، وأيقظ في قلوب الملايين حب كرة القدم بأسلوبه الفريد وعباراته التي أصبحت جزءًا من ذاكرة الرياضة في الوطن العربي.. وداعًا "أحد مواليد منطقة الجزاء، آخر حبات عنقود الموهوبين، بابا نويل الكرة المصرية، إكسترا مهارات وإكسترا حواس، صاحب الكرافتة الشيك، واحد من جنرالات الكرة المصرية".

لعل البعض يظن أن الأثر يتطلب قوةً عظيمة أو شهرةً واسعة، لكني أرى أن الحقيقة تكمن في البساطة.. قد يكون في ابتسامةٍ صادقة، في كلمة عزاء تُقال في وقتها، في مشهد عطاء لا يعلمه إلا الله.. الأثر هو أن تترك شيئًا في دواخل الناس يزهر كلما مرت عليهم ذكراك.

تُرى، كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟ إن كان الحديث عنك طيبًا، إن ذكرك الناس في دعائهم، إن اجتمعوا ليقصوا مواقف تُلهمهم من سيرتك، فأنت لم تغب حقًا.. الأثر هو البقاء الحقيقي، هو حياة ممتدة رغم انقطاع النفس، هو الدليل على أن الأرواح العظيمة لا تموت بل تظل حية بيننا، كلما أشرقت شمس يوم جديد.. فاجعل خطواتك ناعمة، وأفعالك كبيرة، وكلماتك بلسمًا.. حينها، لن تكون مجرد اسم يُذكر، بل فكرة تتجدد، وحكاية تُروى، وأثر لا يزول.

وحين تنتهي الحكاية، يبقى الأثر هو الشاهد الوحيد على مرورنا في هذه الحياة.. ليس بما جمعناه من مال أو مجد، بل بما زرعناه من حب، وما تركناه من خير في قلوب الناس.. قد تمضي الأجساد، لكن الأرواح العظيمة لا ترحل أبدًا! تظل حاضرة في الذكريات، ترويها الألسن، وتحيا في دعاء صادق يُرفع كلما هز الحنين القلوب.. فما أعظم أن يرحل الإنسان، وقد ترك خلفه أثرًا لا يزول، ونورًا لا ينطفئ.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • انتقاما من ابنه.. جد يحاول التخلص من أحفاده بدمياط
  • مؤمن الجندي يكتب: كيف يُروى الغياب بعد الرحيل؟
  • مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما
  • بعد عرضهن على النيابة.. حبس 3 سيدات حاولن تغشيش أبنائهم بامتحانات الإعدادية
  • من العزاء إلى اللوكيشن.. كيف تغلب نجوم الفن على فقدان ذويهم؟
  • منهم ياسمين عبد العزيز..الموت يطارد الفنانين هذا الأسبوع
  • الأيتام والحمل الكبير
  • بدء عزاء الفنان فكري صادق بمسجد الحامدية الشاذلية .. بث مباشر
  • جيش الاحتلال: لدينا التزام عميق بإعادة جميع المحتجزين في غزة
  • هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل