أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن أكثر من 30 غارة جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدات الجنوب اللبناني منذ الساعات الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45، مشيرة إلى أن الأدلة الجنائية باشرت عملها لتحديد هويات الأشلاء.

إسرائيل تعترض ١٥ صاروخا من لبنان عاجل.. صفارات الإنذار تدوي قرب حيفا من جنوب لبنان

يأتي ذلك بينما تواصل السلطات اللبنانية رفع الأنقاض في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان، عقب غارة جوية شنتها مقاتلة إسرائيلية يوم الجمعة الماضي مستهدفة اجتماعا لقادة حزب الله ما أدى إلى مقتل 16 عنصرا على الأقل من الحزب بينهم قياديان كبيران هما ابراهيم عقيل وأحمد وهبي، وعدد كبير من المدنيين.

واستعرض الجيش الإسرائيلي، السبت، سلسلة القيادات العسكرية لحزب الله، وعلى رأسها أمين عام الحزب حسن نصرالله، موضحا أنه قضى على 6 منهم من أصل 9، فيما أكد أنه قضى على هرم قيادة "قوة الرضوان"، بالغارة الجوية يوم الجمعة.

وفي بيانات نشرها الجيش الإسرائيلي، تحت عنوان "تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت: جيش الدفاع قضى على هرم قيادة "قوة الرضوان" في حزب الله"، قال إنه "في غارة دقيقة مساء الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية".

وأضاف: "إلى جانب إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 عنصرا آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان، من بينهم: أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير).

وختم بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن "عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة كانوا مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك خطة اقتحام بلدات الجليل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة اللبناني هيئة الاستخبارات ضاحية بيروت الجنوبية صفارات الإنذار تدوي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الاستخبارات وزارة الصحة الجنوب اللبناني غارة جوية الغارة الجوية العسكري الصحة اللبنانية قتلى الغارة الإسرائيلية قائد قوة الرضوان قوة الرضوان إبراهيم عقيل قوة الرضوان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار

أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أن لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي.

وقال عون خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم السبت في قصر بعبدا، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- إن استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني.

واعتبر الرئيس اللبناني، زيارة جوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين، شاكرا ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة، منوها بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت مراكزها محييا ارواح شهداء "اليونيفيل"، ومشددا على التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني.

وأثار عون مسألة إحراق اسرائيل للأراضي المزروعة في الجنوب، داعيا الأمم المتحدة ولاسيما منظمة الأغذية والزراعة الدولية FAO لمساعدة المزارعين في استصلاح الأراضي وجعلها جاهزة للاستثمار مجددا.

كما تطرق الرئيس اللبناني إلى جاهزية الجيش اللبناني للحلول مكان الإسرائيليين فور انسحابهم. وطلب مساعدة الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خصوصا بعد إزالة الأسباب السياسية والأمنية التي أدت إلى نزوحهم.

من جانبه، هنأ جوتيريش الرئيس اللبناني بانتخابه، مشيراً إلى أن هذا الحدث أعاد الأمل إلى نفوس اللبنانيين وأصدقائهم في العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس اللبناني: "أنا واثق أنه تحت قيادتك ستعود الأمور إلى طبيعتها في لبنان ويستعيد هذا البلد قوته ويعود وطنا مستقرا في المنطقة. صحيح أن مهمتك ليست سهلة لكن الإرادة صلبة وهي كفيلة في تحقيق ما نصبوا إليه جميعا. "

وجدد دعم الأمم المتحدة بكافة منظماتها للبنان، مؤكداً على العمل لتأمين دعم المجتمع الدولي لما يتطلبه لبنان في عملية اعادة النهوض وإزالة تداعيات ما خلفته أحداث السنوات الأخيرة.

وشدد جوتيرش على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية وستضع إمكاناتها في سبيل مساعدة الرئيس عون في مسيرته الرئاسية. وقال إنه سيبذل كل ما في وسعه لتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك.

وضم الوفد المرافق كلا من وكيل الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا، والممثلة الخاصة للأمين العام في لبنان جانين هينيس بلاسخارت، والأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي، وقائد "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الاوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خيري، والمتحدث باسم الامين العام ستيفان دوجاريك، إضافة الى أليكس جينتاي وديفيد بدروزا كاسترو وسيانا أونيل.

وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "كان اللقاء مع رئيس الجمهورية فرصة للتعبير عن تضامننا مع الشعب اللبناني الذي عانى الكثير، ودعمنا الكامل لرئيس الجمهورية والحكومة المقبلة، ونحن نعلم أنه أصبح من الممكن الآن بدء تعزيز المؤسسات اللبنانية، وتهيئة الظروف للدولة اللبنانية لحماية مواطنيها. كما سيكون من الممكن، مع انسحاب القوات الإسرائيلية ووجود الجيش اللبناني في كافة الأراضي اللبنانية، فتح فصل جديد من السلام".

وأضاف أعلم أن اللبنانيين يتميزون بديناميكيتهم الكبيرة، وصمودهم الاستثنائي، وشجاعتهم. وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، ستبدأ عملية إعادة الإعمار. وأود أن أعبر عن دعمنا الكامل واستعدادنا لحشد المجتمع الدولي، من أجل تقديم كل الدعم اللازم للبنان، لما نعتقد أنه سيكون هناك تعاف سريع لهذا البلد، ليعود مجددًا مركزًا للشرق الأوسط

اقرأ أيضاًأول تصريحات الرئيس اللبناني الجديد: السلاح بيد الدولة وحدها.. ولا توطين للفلسطينيين في بلدنا

الرئيس اللبناني الجديد: نحن نسيج واحد «إذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعا»

الرئيس اللبناني: الحكومة لا تملك الثقة لتحكم

مقالات مشابهة

  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل العشرات غداة اتفاق غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 كانون الثاني
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار