أكدت الكاتبة الصحفية سارة الشلقاني، أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل، التي تعقد في الأمم المتحدة، خطوة مهمة، مشيرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة DMC، أن المنتدى في بدايته عام 2017 كان مجرد فكرة، وأجندته كانت تتضمن نموذج محاكاة للأمم المتحدة، واليوم في 2024 الأمم المتحدة تمنحه اعتمادا خاصا للمشاركة بشكل عالمي، ما يعكس الدور المصري بإشراك الشباب حول العالم في صناعة القرار، وإيجاد حلول للقضايا المحورية.

 

إشراك الشباب في صناعة القرار 

وأشارت إلى أن من أهم الأمور التي سيناقشها المنتدى خلال مشاركته، هي إشراك جهود الشباب في صناعة القرار حول العالم، خاصة أننا نشهد اضطرابا عالميا منذ جائحة كورونا، وكان اقتصاد مضطرب للغاية، وتبعها بعد ذلك اندلاع الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا، والصراع الحالي في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منتدى شباب العالم قمة المستقبل الأمم المتحدة الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة  بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
 والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف». 
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011. 
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • ختام فعاليات الملتقى الحرفي لتعليم صناعة المكرميات في الدقهلية
  • ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
  • معسكر شبابي مكثف لإعداد الوفد المصري المشارك بسفينة شباب العالم باليابان
  • كاتبة صحفية: مخططات كبيرة تستهدف استقطاع مساحات من الأراضي العربية
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزنها في القرار السياسي
  • عاجل - أبرز تصريحات أمين عام الأمم المتحدة خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي