جبهة لبنان تشتعل.. «حزب الله» يمطر إسرائيل بالقذائف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تستمر المعارك في جنوب لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، الذي وسع عمليات بشكل عنيف، وتسبب بمقتل عشرات اللبنانيين، فما آخر التطورات اليوم؟
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، “ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى 45”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، “أنه يشن غارات على جنوب لبنان”، مؤكدا “أن ضرباته ضد “حزب الله” ستتصاعد”.
وأضاف: “يشن جيش الدفاع في هذه الأثناء هجوما ضد أهداف لـ”حزب الله” في لبنان”، وأكد أن “ضربات الجيش ستتواصل ضد “حزب الله” وستتصاعد”.
وبحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم، “شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على قرى ياطر، مجدل زون، الزرارية، أنصار، أودية وأطراف قرى في إقليم التفاح، والخيام ومحيط بلدة الزرارية، عيترون والطيبة وزبقين والمحمودية وعيتا الشعب، ومجرى نبع الطاسة في إقليم التفاح عمق الجنوب اللبناني”.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على بلدة عيترون الجنوبية”.
من جهته، وردا على تفجيرات البيجر، وبأعنف هجوم صاروخي منذ بدء الحرب، قصف “حزب الله” شمال حيفا”.
وأعلن حزب الله في بيان أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي رد أولي على المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء (مجزرة البايجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بقصف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من صباح هذا اليوم”.
ولاحقا أصدر “حزب الله” بيانا، قال فيه “إنه استهدف للمرة الثانية اليوم الأحد قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته وردا على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، “بأنه تم إطلاق 85 صاروخا من لبنان تم اعتراض بعضها وسقط البعض الآخر في كريات بياليك وتسور شالوم ومورشت”.
وقال موقع “واينت” العبري إنه “تم تسجيل إصابات في بلدات الجليل الأسفل في أعقاب القصف الصاروخي من لبنان”، وأكدت “هآرتس”، “إصابة 5 إسرائيليين بشظايا صواريخ في بلدة كريات بيالك ومناطق في الجليل شمال إسرائيل، وسط ورود معلومات عن مقتل أحدهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية “إن أضرارا كبيرة وقعت في بلدة كريات بياليك شمال غرب إسرائيل إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان”.
يشار إلى أن “قاعدة “رمات ديفيد” الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي مطارا عسكريا، تعتبر واحدة من أهم ثلاث قواعد جوية رئيسية في إسرائيل، وتقع جنوب شرق مدينة حيفا في سهل مرج ابن عامر”.
هذا ونعى “حزب الله”، 13 عنصرا وقائدين في صفوفه، قضوا بالغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أيام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تصعيد جنوب لبنان ضاحية بيروت الجنوبية قصف إسرائيل جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.