رئيس مدينة بورفؤاد: زيادة عدد سيارات النقل الداخلي تزامنا مع انطلاق الدراسة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ببورسعيد، زيادة أعداد سيارات النقل الداخلي بالمدينة، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، موضحا أنه تم تقسيم خطوط السير من حي الفيروز إلى مرفق المعديات، والآخر إلى مدينة بورسعيد عن طريق كوبري النصر العائم.
رسالة إلى طلاب بورفؤادوأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن خطوط سيارات النقل الداخلي مستمرة على مدار العام الدراسي، بالإضافة إلى وجود حملات يومية موسعة لأعمال الإنارة والنظافة والتجميل في محيط المدارس.
وطالب رئيس المدينة، الطلاب بالدراسة بجد واجتهاد، مؤكدا أنهم مستقبل الوطن، قائلا: «ثقوا أنكم مستقبل طموح مصر الواعد، بمكتسباتكم ومهاراتكم»، مشيدا بدور المعلمين وقيادات التعليم في مدينة بورفؤاد.
538 مدرسة تستقبل الطلابوفي سياق آخر، أكد الدكتور طاهر الغرباوي وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن 538 مدرسة استقبلت 182799 طالبا وطالبة بمراحل التعليم المختلفة اليوم، موضحا إضافة 870 مقعدا دراسيا جديدا في 12 مدرسة، كما توافرت الكتب المدرسية بنسبة 95% بمخازن المديرية لمختلف المراحل التعليمية وتم توزيعها على المدارس.
كما دخلت 3 مدارس الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد، وهي محمد مهران الرسمية لغات بالحي الإماراتي، والشيماء الأساسية بمنطقة بحر البقر، والإسكان الاجتماعي بحي الفيروز ببور فؤاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد بورفؤاد النقل الداخلي الدراسة مدینة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.
تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.
دور الإدارات التعليمية والمدارستم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.
مهام اللجان الفنيةتتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.
رؤية وزارة التعليمتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.