أكد الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، على ضرورة المحاسبة والتحقيق مع كل من يدخل ليبيا بطريقة غير شرعية.

وقال الغرابلي في منشور عبر “فيسبوك”: “من يدخل البلاد خلسة دون المرور عبر بواباتها الرسمية يُعتبر متسللًا، ويجب أن تحاسبه أجهزة الدولة وتحقق معه. لا يمكن اعتباره مهاجرًا وغض الطرف عن طريقة دخوله أو منحه صك الغفران لفعلته”.

وأضاف: “الإجراء السليم يقتضي التعامل مع كل من يدخل البلاد خلسة على أنه قد يكون مخربًا أو جاسوسًا أو حتى إرهابيًا ينتمي لبعض التنظيمات المتطرفة. لذا، لا يمكن اعتباره مجرد مهاجر غير قانوني وتحميل الدولة الليبية مسؤولية توفير الحماية له. بدلًا من ذلك، يجب محاسبته وإيداعه السجن أو ترحيله إلى دولته، مع تحميلها تكاليف نقله عبر وسائل النقل الخاصة بها نتيجة عمله الإجرامي في حق الدولة الليبية”.

الوسومالغرابلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرابلي من یدخل

إقرأ أيضاً:

حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية

علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.

 

وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.

 

وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.

 

وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.

 

وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.

 

وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.

 

وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".

 

وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.

 

وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.

 

وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".

 

وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.

 

وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ فاتح 110 يدخل الخدمة
  • «الحرية المصري»: جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب إسقاط الدولة
  • حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد
  • من يدخل البيت الأبيض رفقة ترامب؟
  • يجب “محاسبته”.. أنشيلوتي يحدد المسؤول عن سوء نتائج ريال مدريد
  • جمال الغندور: صاحب التسريب الصوتي غير أمين ويجب محاسبته
  • جمال الغندور: صاحب التسريب الصوتي غير آمين ويجب محاسبته
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟ (أوراق وإجراءات)
  • نائب رئيس الوزراء: تجربة مصر في النقل المستدام يمكن تطبيقها بدول أفريقيا