الكشف عن أسباب الانتشار الأمني الواسع في ديالى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، أن مدينة بعقوبة وبقية مدن المحافظة شهدت خلال الساعات الماضية انتشاراً أمنياً واسعاً، نتيجة تنفيذ ممارسة أمنية شاملة بناءً على توجيهات عليا.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "هذه الممارسة تهدف إلى تجديد البحث عن السيارات المظللة والمركبات والدراجات النارية المخالفة لضوابط وتعليمات سير المرور، بالإضافة إلى البحث عن المطلوبين ضمن لوائح صادرة من القضاء العراقي بمختلف الجرائم والقضايا"، مشيرا إلى أن هذه المرابطات والممارسات الأمنية الشاملة هي إجراءات وقائية واحترازية تأتي في إطار تعزيز الأمن والاستقرار، وليس هناك داعٍ للقلق.
وأضاف أن "الممارسات تجري وفق خطة ممنهجة من خلال تحديد مواقع انتشار المرابطات الميدانية والجوالة على الطرق الرئيسية والفرعية""، مبينا أن "الوضع الأمني في ديالى مستقر ولم تشهد أي خروقات خلال الأسابيع الماضية، حيث انخفضت معدلات الجرائم أو الهجمات الإرهابية خلال عام 2024 بنسبة 90%، فيما انخفضت معدلات الجريمة المنظمة بنسبة تزيد عن 85%".
يذكر أن محافظة ديالى تشهد تحديات أمنية رغم الاستقرار الأمني، بسبب وجود خلايا نائمة لتنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبية
ليبيا – تقرير إيطالي: ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين إلى إيطاليا بسبب الفراغ الأمني على السواحل الليبيةكشف تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “أنسا” الإيطالية عن ارتفاع مفاجئ في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا خلال الأسابيع الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بـ”الفراغ في السلطة” على جزء من السواحل الليبية، تحديدًا في منطقة العاصمة طرابلس.
ميليشيات تستغل الفوضى لتمويل أنشطتهاوبحسب التقرير، فإن ميليشيات مسلحة سيطرت على بعض الموانئ الليبية، ما أدى إلى تصاعد عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث تعتقد هذه المجموعات أنها يمكن أن تحقق أرباحًا ضخمة من خلال تسهيل مغادرة قوارب المهاجرين خلال أيام قليلة.
قلق أوروبي من تدفق المهاجرينوأشار التقرير إلى أن هذا الوضع يثير قلق السلطات الإيطالية والأوروبية، وسط تحذيرات من أن تصاعد موجات الهجرة غير النظامية قد يفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، ويؤثر على جهود مكافحة تهريب البشر عبر البحر المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص