ارتفاع عدد شهداء الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، إلى 45 شخصا.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بلبنان إن عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ارتفع إلى 45 شخصا.
وفيما تستمر أعمال رفع الانقاض لليوم الثالث على التوالي، تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة وباشرت الأدلة الجنائية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أخذ عينات من جثامين شهداء في المستشفيات لم تحدد هويتهم بعد، لإجراء فحوص ال DNA وتحديد هويات أصحابها، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية).
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض قال، السبت، إن "الحصيلة الإجمالية للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة (الغارة على الضاحية والاعتداء السيبراني على مدى يومين) تبلغ سبعين شهيدًا".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة حضرته مسؤولة مركز عمليات طوارئ الصحة العامة وحيدة غلاييني ورئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز.
ولفت الأبيض، في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة، السبت، إلى أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أدى إلى سقوط مبنى كامل على رؤوس قاطنيه المدنيين بغالبيتهم، ما يجعله جريمة حرب موصوفة".
وقال: "إن القانون الدولي ينص على مبدأ حماية المدنيين من آثار النزاعات بحسب المادة 48، كما يشدد القانون على وجوب اتخاذ أطراف النزاع كل الاحتياطات لعدم التعرض للمدنيين، والتفرقة بين المدنيين والمحاربين في الأعمال العسكرية وإلا تعتبر هذه الأطراف مخالفة للقانون الدولي"، مضيفا "إننا نعرف طبيعة الكيان الإسرائيلي وإجرامه، ولكن لا بد من التذكير بما ينص عليه القانون الدولي لأنه من حقوق المدنيين في النزاعات ألا يتعرّضوا للمخاطر والأذى".
وأوضح الوزير اللبناني أن بين الشهداء ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 4 و6 و10 سنوات، وسبع نساء، وثلاثة سوريين، ولا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء.
وحول ضحايا تفجير أجهزة الاتصال يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول/ سبتمبر، ذكر الوزير أن عدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الأول هو 12 شهيدًا، وعدد الشهداء نتيجة اعتداء اليوم الثاني ارتفع إلى 27 شهيدًا.
وأوضح أن هناك 777 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في غرف عادية في المستشفيات، وهناك 152 في وضع حرج في العناية المركزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الضاحية الجنوبية لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العامة على الضاحیة
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.