مسئول لبناني يثمن وقوف مصر المستمر بجانب بلاده خاصة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمَّن مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة اللبنانية الدكتور جوزيف الحلو، اليوم /الأحد/ دور مصر وجهودها المبذولة لتقديم جميع المساعدات ووقوفها المستمر بجانب بيروت، خاصة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي طال مؤخرا أنحاء متفرقة من البلاد.
وأعرب المسؤول اللبناني - في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية - عن شكره وعرفانه لقيادات وحكومات وشعوب الدول الشقيقة، ومصر التي بادرت بتقديم المساعدة للشعب اللبناني بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مؤخرا أجزاء متفرقة من البلاد.
واستنكر بشدة الهجمات العدوانية على بيروت، واصفا إياها بأنها ترتقي لـ"جرائم حرب"؛ جراء سقوط عدد كبير من المدنيين في هذه الهجمات العدوانية على البلاد.
وأشاد المسؤول اللبناني بجهود جميع العاملين في القطاع الصحي لإسعاف وإنقاذ الجرحى والمصابين في هذا العدوان فور وصولهم إلى المستشفيات وتقديم الرعاية الصحية بشكل كامل رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، نافيا في الوقت نفسه صحة جميع الشائعات التي تفيد بوجود أزمات في القطاع الصحي في البلاد.
وأكد أن جميع المستشفيات في بيروت على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي ظرف طارئ يواجه البلاد، بموجب خطة الطوارئ المعمول بها منذ عام 2023، مشيرا إلى أنه تم إجراء 2300 عملية جراحية حتى الآن للمصابين في هذا العدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيروت لبنان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت حداد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأكدت حداد أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.