حصل بدر وشوق المسكري من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على الرخصة الرسمية لمزاولة مهنة الإرشاد الثقافي والسياحي في أبوظبي، ليكونا أول مرشدين سياحيين، يُقدمان جولات ميدانية وورش عمل بلغة الإشارة، وذلك بعد التحاقهما ببرنامج تدريبي أطلقته المؤسسة بالتعاون مع متحف زايد الوطني في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بهدف تمكين أصحاب الهمم من فئة الصم، وتدريبهم على تقديم جولات إرشادية.

ويندرج البرنامج، ضمن جهود الجهتين المجتمعية لدمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي نحو مجتمع أكثر شمولية وتمكينا.

وشمل البرنامج، الذي انطلق مطلع العام 2024، تدريبا نظريا وعمليا، يغطي كل جوانب عمل الإرشاد الثقافي والسياحي، بجانب التعرف على أبرز المعالم والمواقع التاريخية والثقافية في الإمارة، وتطوير مهارات التواصل وخدمة العملاء لديهم.

وقالت سميرة سالم التميمي، رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة والمنسق العام للشراكة بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومتحف زايد الوطني: “نفخر بهذا الإنجاز الذي يعد علامة فارقة في مسيرة تمكين أصحاب الهمم في مختلف المجالات، وحصول أصحاب الهمم من فئة الصم على رخصة الإرشاد السياحي، هو تجسيد لروح الإرادة والتحدي التي يمتازون بها، ودليل على التزام المؤسسة بتقديم كل الدعم لهم لفتح آفاق جديدة في حياتهم العملية والمهنية”.

وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتوفير فرص متكافئة لأصحاب الهمم، ليكونوا جزءا فعالا في المجتمع، وتعزيز مكانتهم في سوق العمل وفق أعلى المعايير الدولية.

من جانبها، قالت آمنة الحمادي، رئيس وحدة إشراك الجمهور في متحف زايد الوطني، إن هذا البرنامج يندرج في إطار جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والمتحف المجتمعية، لتعزيز الشمولية وتمكين جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم وشرائحهم، من خلال تطوير مبادرات وأنشطة تفاعلية.

وأضافت :” مع حصول بدر وشوق المسكري على رخصة لمزاولة مهنة الإرشاد الثقافي والسياحي، نكون رسميا أول مؤسسة ثقافية تقدم جولات وورش عمل بلغة الإشارة من قبل أصحاب الهمم من فئة الصم”.

وتضمن البرنامج التدريبي عدة مواضيع رئيسة، أبرزها ثقافة أبوظبي وتراثها الغني وتاريخها العريق وإرثها، إضافة لزيارات ميدانية لأهم المعالم الثقافية والسياحية في الإمارة، وجولات تعريفية للمواقع المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، فضلا عن تدريبات عملية لإدارة الحشود والتعامل مع المواقف الطارئة، بجانب تطوير مهارات المشاركين على تقديم العروض والتواصل مع الزوار بطريقة احترافية.

وبعد اجتيازهما كافة مراحل التدريب النظري والعملي بنجاح، نجح بدر وشوق المسكري في تنفيذ جولات إرشادية، متميزة أمام لجنة من الخبراء المختصين في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومتحف زايد الوطني، واجتازا كل التقييمات بجدارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة الإرشاد الثقافی زاید الوطنی أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

الكويت.. “اللجنة العليا لتحقيق الجنسية” تقرر سحب وفقد الجنسية من 112 حالة

عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية اجتماعا الخميس، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن اللجنة قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 112 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.

وأضافت الوزارة أن قرار اللجنة جاء كالآتي:

1- فقدان الجنسية الكويتية وفقا للمادة (9) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته لعدد (1) حالة.

2- فقدان الجنسية الكويتية وفقا للمادة (11) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته لعدد (12) حالة.

3- سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته لعدد (58) حالة.

4- سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته لعدد (41) حالة.

الأنباء الكويتية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنظم عددًا من البرامج الدعوية والمبادرات بمناسبة اليوم الوطني
  • برعاية خالد بن زايد.. المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الاثنين
  • وزير الثقافة والسياحة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 21 سبتمبر
  • برعاية خالد بن زايد.. انطلاق المؤتمر العالمي للتأهيل الاثنين
  • برعاية خالد بن زايد.. المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الاثنين المقبل
  • المؤتمر العالمي للتأهيل ينطلق الإثنين المقبل برعاية خالد بن زايد
  • الكويت.. “اللجنة العليا لتحقيق الجنسية” تقرر سحب وفقد الجنسية من 112 حالة
  • نائب أمير جازان يطلق البرنامج الدعوي “انتماء ونماء” المصاحب لليوم الوطني الـ 94
  • صالون الشارقة الثقافي ينظم “تحديات المسؤولية في القيادة الثقافية”