التقى رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، اليوم، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «بورج برينده»، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

واستعرض آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية والذهاب إلى عملية سياسية تستند للشرعية الدولية وتنهي الاحتلال وينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وتطرق الرئيس الفلسطيني، إلى الجهود المبذولة لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

كما جرى التطرق لسياسات الخنق الاقتصادي ومصادرة الأموال الفلسطينية الأمر الذي يتطلب جهود المجتمع الدولي، من أجل إنهاء هذه الممارسات العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًالرئيس محمود عباس يقرر الذهاب إلى غزة مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية

محمود عباس يؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة (فيديو)

قمة القاهرة للسلام.. ماذا قال محمود عباس لـ رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود عباس رئيس فلسطين فلسطين اليوم غزة اليوم رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي محمود عباس

إقرأ أيضاً:

مهما قصف العدوّ لن نفرِّطَ بالقضيّة الفلسطينية

عدنان علي الكبسي

مع الغارات المكثّـفة للعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي للبلد، ومع تكثيف الغارات على محيط ميدان السبعين تزامنًا مع توافد الشعب بكل فئاته للحضور في مظاهراته الأسبوعية مساندة للشعب الفلسطيني، خرج الشعب اليمني في ميدان السبعين وكافة الساحات أثناء القصف شامخ الرأس، رافع الهامة، ليعلنها وبكل وضوح، وهو يقول كما قال قائده العظيم السيد المولى يحفظه الله: (لسنا قومًا مدللين، نحن معتادون للصراع، نحن أبناء الصراع، نحن قومٌ نقاتل ونجاهد ونحارب، ومتعودون على مواجهة المشاكل والتحديات مهما كان حجمها).

لن تخيف الشعب غاراتكم أيها الأنذال؛ لأَنَّه شعب متعود أن يعيش كُـلّ المشاكل، ونشأ بين المشاكل، عاش الحروب، وعاش كُـلّ الظروف.

نقول للأعداء: نحن الحمد لله متعودون جِـدًّا، وهذا التعود أفادنا ربما لهذه المرحلة، عشنا خلال المرحلة الماضية وأدواتكم وبدعم منكم تقصف وتدمّـر وتقتل وتفتك، أذنابكم قتلوا الآلاف من أطفالنا ونساءنا، دمّـروا منازلنا، قصفوا كُـلّ البنية التحتية، وما تقصفوه اليوم هو الذي قصفتموه عبر أدواتكم.

قصف العدوّ الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي للبلد لم يأت لنا بجديد، لم ننصدم بغاراته، ولم نتفاجأ بعدوانه، بل نحن متعودون لكل شيء، ما من جديد بالنسبة للشعب اليمني، معتادون على التضحية نحن أهل التضحية وحاضرون للتضحية، نحن قوم نحمل أرواحنا على أكفنا.

إذا كان الآخرون من حكومات وزعامات وطوائف وأحزاب من أبناء الأُمَّــة الإسلامية تسعى لتحول كُـلّ جهدها وطاقاتها وتصبها في خدمة “إسرائيل”، إذَا كانوا في سبيل أمريكا و”إسرائيل” يضحون ويخسرون ويقدمون المليارات استرضاء للإسرائيلي والأمريكي، فنحن حاضرون أن نقدم التضحيات في سبيل التحرّر من التبعية لأعداء الأُمَّــة، لأمريكا ولـ “إسرائيل”، شرف لنا أن نضحي في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة العزة.

شاء البعض من أبناء الأُمَّــة لأنفسهم في هذه المرحلة الحسَّاسة والتاريخية والمصيرية لأمتنا أن تكون جهودهم، وأن تكون اهتماماتهم، أن تكون خسائرهم البشرية والمادية، وأن تكون تضحياتهم لصالح أمريكا و”إسرائيل”، وشاء البعض أن يتفرج على جرائم العدوّ الصهيوني، وأن يغمض عينيه تجاه مشاهد المجازر الوحشية في قطاع غزة؛ فاليمنيون شاءوا لأنفسهم أن يكون موقفهم هو الموقف المشرف، الموقف المساند للمستضعفين، لا يقبلون بأن يتفرجوا ولا يحركون ساكنًا، أبوا إلا أن يواجهوا الاستكبار العالمي مهما كانت حجم التضحيات، وشرف كبير بأن يضحي في سبيل الله، أن يضحي في مواجهة العدوّ الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.

الشعب اليمني يخرج في المسيرات المليونية تحت القصف الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي، ليقدم رسالة قوية مفادها أننا سائرون على هذا المبدأ الأَسَاسي المساند للشعب الفلسطيني، لا فكاك عنه.

الشعب أصدر قراره الحاسم والذي لا يمكن أن يتراجع عنه مهما كانت حجم التحديات والتضحيات، لم ولن يتزحزح ومعنوياته عالية، فلا القصف يخيفه، ولا التدمير يوهن من عزمه، ولا القتل يضعف من قوته.

إذا كان العدوّ الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي منتظرين بغاراتهم إخافة الشعب اليمني ليتراجع عن موقفه المبدئي فلينتظروا المستحيل، والله لأن نتحوَّلَ إلى ذرات تُبعثَر في الهواء أشرف لدينا، وأحب إلينا، وأرغب إلينا، من أن نستسلم لكل أُولئك الأنذال، المجرمين، المفسدين في الأرض، الطواغيت، المتكبرين، من أن نخضع للأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، من أن نسكت عن جرائم العدوّ الإسرائيلي في فلسطين، وهذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون.

مهما كان ويكون وعلى الصهاينة والأمريكيون أن يوقفوا عدوانهم على غزة وبدون قيد أَو شرط.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت لتغيير الواقع بالضفة والقدس
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية لتغييرالواقع بالضفة والقدس
  • كاريكاتير محمود عباس
  • مهما قصف العدوّ لن نفرِّطَ بالقضيّة الفلسطينية
  • «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: مصر تلعب دورًا رياديًا في دعم قضيتنا وصمود شعبنا
  • روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • مظاهرة حاشدة في مأرب تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة
  • حماس تدين العدوان الثلاثيّ المنسّق مع الاحتلال على اليمن
  • الرئيس الفلسطيني يؤكد تطلع بلاده لبناء علاقات أخوة وتعاون مثمر مع لبنان
  • الرئيس الفلسطيني يهنيء نظيره اللبناني بفوزه بالانتخابات الرئاسية