وسم حيفا يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. حزب الله يطلق عشرات الصواريخ نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم "حيفا" منصات التواصل الاجتماعي، بعد الرشقات الصاروخية التي أطلقها حزب الله من لبنان، إلى بعض المناطق في الجولان والجليل وضواحي حيفا، فجر اليوم الأحد.
واصدر حزب الله في وقتٍ سابق اليوم بيان يتعلق بالهجمات التي وجهها إلى "إسرائيل"، حيث أن الصواريخ التي أًطلقت هي صواريخ جديدة، وثقيلة تم اطلاقها نحو الأراضي المحتلة، الأمر الذي نتج عنه دوي صافرات الأنذار في 55 مستعمرة "إسرائيلية بعمق 50 كلم بعيدا عن الحدود اللبنانية.
وكان أطلاق حزب لهذه الصواريخ، ردًا على الهجمات "الإسرائيلية" التي استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، الامر الذي الذي أسفر عن 70 شهيدا وعشرات الجرحى، وبين الشهداء مسؤول العمليات في حزب الله، إبراهيم عقيل، وقائد العمليات العسكرية لوحدة الرضوان، أحمد وهبي.
وتداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا وفيديوهات للحظات وثقت لحظة سقوط الصواريخ وانفجارها، والحرائق الكبيرة والاصابات، التي سببها.
فادي1 وفادي2 وصلوا إلى حيفا وما بعد حيفا????????
والاتي أعظم إنشاءالله????✌️ #حيـفآ #فادي pic.twitter.com/SssAyptXES
سدد يا ربي ضرباتهم..
صوب يا ربي رميهم..
من شمال #فلسطين المحتلة من جنوب #حيفا حيث تواصل المقاومة في #لبنان توجيه ضرباتها الموفقة نحو عمق شمال فلسطين المحتلة.. pic.twitter.com/yUeS7oexZO
لحظة سقوط صاروخ فادي #حيفا pic.twitter.com/1eeaGvIUpJ
— ابو صالح (@abosalehmohsen) September 22, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.