مع استمرار رفع الأنقاض.. حصيلة جديدة للغارة الإسرائيلية على الضاحية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، إلى 45 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مع استمرار عمليات رفع الأنقاض لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت الوزارة في بيان، بوصول عدد القتلى إلى 45 شخصا، مشيرة إلى "استمرار أعمال رفع الأنقاض تزامنا مع مباشرة الأدلة الجنائية أخذ عينات من جثث في المستشفيات، لتحديد هوية أصحابها".
وكانت الوزارة قد أعلنت في حصيلة سابقة مقتل 37 شخصا، بينهم 16 على الأقل نعتهم جماعة حزب الله.
وكان قياديان بارزان في صفوف حزب الله، من بين القتلى في الضربة الإسرائيلية، التي ذكرت مصادر أنها كانت تستهدف "اجتماعا لمسؤولين عسكريين" في الجماعة اللبنانية المصنفة على لوائح الإرهاب في أميركا ودول أخرى.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد ذكر، السبت، على منصة "إكس"، أنه بالإضافة إلى قائد قوة الرضوان في حزب الله، إبراهيم عقيل، وأحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان، فقد أدت الضربة إلى مقتل 7 قادة آخرين في الحزب.
وأضاف أن من بين القتلى "سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) ويشغل منصب قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل" وكذلك "عباس سامي مسلماني (سراج علي) وهو قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا".
وكذلك قتل "عبدالله عباس حجازي (بلال) وهو قائد منطقة الهجوم على جبال راميم، ومحمد أحمد رضا (نينوى) وهو قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام"، وفقا لأدرعي.
وتابع أدرعي بالقول إن الضربة أدت أيضا لمقتل "حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) وهو قائد منطقة الهجوم في جبل روس، وحسن يوسف عبد الساتر (باقر) مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة"، بالإضافة لـ"حسين أحمد حدرج (سراج) مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم".
وقال إن "عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة، كانوا مسؤولين عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ مئات من المخططات ضد إسرائيل، بما في ذلك الخطة الدموية الهمجية لاقتحام بلدات الجليل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.
وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.
وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.
كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.
وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.
كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.
وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.
وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”