أكد رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، أن “الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع”. 

وقال شلوف، في تصريحات لـ”سبوتنيك”: إن “كل الأطراف تحاول استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها”.

وأضاف أن “حكومة الدبيبة والرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، واستمرار أزمة المركزي هي مماطلة من النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد عليهم حل الأزمة”.

ولفت شلوف،  إلى أن “النواب والدولة تعمدا المماطلة يقصدون بذلك إبراز أن الرئاسي وحكومة الدبيبة هم من افتعل هذه الأزمة وعليهم أن يتقبلوا نتائجها وما يترتب عليها”، مشيرًا إلى أنه يستبعد “أي أفق للحل في الوقت الحالي لعدة أسباب أبرزها الارتفاع الكبير في الأسعار وانخفاض قيمة الدينار”.

وأردف أن “المشاكل المعيشية قد تستمر في الفترة القادمة وهذا الأمر لا يصب في مصلحة الشعب الأمر الذي يعد آخر ما تفكر فيه أطراف الأزمة”، مضيفًا أن “مُطالبة عقيلة بمزيد من تعاون مجلس الدولة تعني أن المجلسين في أزمة وأن الحلول التي عرضها النواب لم تناسب مجلس الدولة”.

وختم شلوف، موضحًا أن “حلول النواب منطقية ومنها عودة المحافظ السابق الصديق الكبير أو تكليف نائب المحافظ بتسيير مهام المصرف المركزي”.

الوسومشلوف

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: شلوف

إقرأ أيضاً:

يمنح ذهباً وأموالاً طائلة.. المصرف الأهلي العراقي يطلق برنامج جوائز “نزيه وشفاف” 

فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025

المستقلة/-أعلن المصرف الأهلي العراقي عن إطلاق برنامج الجوائز الجديد الخاص بحساب “زناكين” لعام 2025،  والذي يعد الأكبر في تاريخ الحساب من حيث القيمة  وتنوع الجوائز.

وقال المصرف في بيان، “سيحظى عملاء زناكين بفرصة الفوز بجوائز مالية وعينية، تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 3 مليارات دينار عراقي توزع على أكثر من 1,453 فائزا على مدار العام، تشمل سيارات فاخرة وسبائك ذهب بالإضافة الى أكبر جائزة في تاريخ المصرف الاهلي العراقي لصاحب الحظ السعيد وهي الجائزة الكبرى وقيمتها مليار دينار”.

وأوضح، أن “الجوائز تكون على شكل جوائز اليومية؛ 6 ملايين دينار عراقي توزع على 6 رابحين يومياً، بينما تمنح الجوائز الأسبوعية 4 سبائك ذهب لأربعة رابحين كل أسبوع. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح سيارة شهرياً لتكون 12 سيارة على مدار العام وصولاً إلى الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها مليار دينار عراقي لفائز واحد في نهاية عام 2025”.

وأكد المصرف أن “آلية السحب على الجوائز تعتمد على نظام قرعة إلكتروني الذي يضمن النزاهة والشفافية، مع الإعلان عن أسماء الفائزين عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمصرف. كما يتم التواصل مع الفائزين هاتفيا لضمان تسلمهم جوائزهم بعد التأكد من أهليتهم وفق شروط البرنامج”.

ويمكّن الحساب العملاء من زيادة فرصهم في الفوز بالجوائز اليومية والأسبوعية والشهرية والكبرى، بناءً على حجم الرصيد المودع ومدة الاحتفاظ به. إلى جانب ذلك، يتمتع أصحاب الحساب بجميع الخدمات والمزايا المصرفية الأخرى التي يقدمها المصرف الأهلي العراقي، مما يجعل “زناكين” الخيار الأمثل للعملاء الباحثين عن حساب يجمع بين الادخار والفرص الحقيقية للربح.

ومن جانبه قال المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم، “بإطلاق جوائز زناكين 2025 نؤكد التزامنا المستمر بتقديم برامج مصرفية مبتكرة. يُعدّ حساب زناكين منصة تجمع بين الادخار والفرص المميزة التي تغير حياة الفائزين. نحن نسعى لتعزيز ثقافة الادخار بين عملائنا من خلال توفير جوائز قيّمة ومتنوعة تواكب تطلعاتهم وتحقق أحلامهم. سنواصل العمل على تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي تعكس ريادتنا في السوق وتلبي احتياجات عملائنا المتنوعة”.

و “زناكين” هو حساب توفير بدون فوائد، يتيح للعملاء الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا المصرفية إلى جانب فرص الفوز بالجوائز. يوفر الحساب مرونة كاملة للعملاء، حيث يمكنهم الوصول إلى أموالهم وإجراء عمليات السحب في أي وقت. كما يتيح الحساب تغذية الرصيد بسهولة عبر شبكة الصرافات الآلية التابعة للمصرف.

مقالات مشابهة

  • يمنح ذهباً وأموالاً طائلة.. المصرف الأهلي العراقي يطلق برنامج جوائز “نزيه وشفاف” 
  • “شكشك” يبحث مع عضوين من مجلس النواب خطة العمل الرقابي
  • المشهداني لمبعوث بوتين: لدينا ملاحظات كثيرة على الوضع السوري الجديد
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • وزير خارجية إيران يرد على ترامب: سياسة “الضغط الأقصى” ستفشل مجددا
  • أقبو يطيح بـ “السياسي” ويضرب موعدا لشباب أرزيو
  • مجلس الدولة: اللجنة الاستشارية تضيف طرفا جديدا في الأزمة الليبية بدلاً من حلها
  • مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تنتهج سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
  • المصرف المركزي يناقش الوضع المالي والاقتصادي وآلية «الإنفاق الحكومي لعام 2025»
  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”