بعد معركة قانونية.. محكمة تقر بأن عراقيا كان طفلا عندما وصل بريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أسفرت معركة قانونية عن إقرار محكمة بريطانية بأن مهاجرا عراقيا، وضع في مكان إقامة مخصص لطالبي لجوء من البالغين، كان طفلا عندما وصل إلى المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة "الغارديان" فقد فر الشاب الكردي، الذي يبلغ الآن من العمر 19 عاما، مع أسرته من العراق في عام 2021 بعد تهديدات بالقتل من قبل مليشيات شيعية دخلت إلى منطقته بالقرب من كركوك بعد طرد مسلحي تنظيم داعش منها.
لكن الشاب انفصل عن والديه وشقيقته أثناء تغيير القوارب في رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر للوصول إلى المملكة المتحدة.
ولدى وصول القارب إلى بريطانيا تم احتجاز الشاب من قبل السلطات، وقدرت وزارة الداخلية عمره بين 24 و26 عاما.
ونتيجة لذلك، فإنه جرى وضعه في مكان إقامة مخصص لطالبي لجوء من البالغين، حيث ادعى الشاب أنه كان يشعر بالاكتئاب وهدد بالانتحار في إحدى المناسبات.
أخبر الفتى المحكمة بأنه كان يحمل بطاقة هوية في العراق تُظهر أنه ولد في 15 كانون الثاني/ يناير 2005، ما يجعله يبلغ 16 عاما لدى وصوله.
ولكن عندما تم تقييم عمره من قبل المسؤولين وجدوا أن صوته كان خشنا، وكتفيه عريضتين، وتفاحة آدم بارزة في رقبته بالإضافة للشعر الكثيف على وجهه.
وخلص المسؤولون إلى أن مظهره "كان واضحا جدا من حيث العمر، لدرجة أنه لا يوجد شك في كونه بالغا".
ومع ذلك فقد وجدت المحكمة أن ادعاءه بشأن عمره كان صحيحا وأن والده، الذي عمل لدى نظام صدام حسين، كان معرضا لخطر الاستهداف من قبل المليشيات الشيعية. كما أن الشاب ادعى أن إحدى المليشيات كسرت ساقه.
ويعني الحكم الصادر من المحكمة أن الفتى سيتمكن من الحصول على دعم الخدمات الاجتماعية إلى حين بلوغه سن الـ21 عاما على الأقل.
وعلى الرغم من فوزه في قضية إثبات العمر، إلا أن الشاب خسر معركة الحصول على اللجوء ما اضطره إلى تقديم الاستئناف، وفقا للصحيفة.
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية توجيهات تطلب من المسؤولين إعطاء الأطفال المشكوك في أعمارهم ميزة الشك ومعاملتهم كأطفال في انتظار مزيد من إجراءات التحقق في أعمارهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا بريطانيا قضاء هجرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من قبل
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لـ 4 متهمين والسجن 15 سنة لآخر ذبحوا طفلا وقطعوا كفيه لفتح مقبرة أثرية بأسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاقبت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، 4 متهمين بالإعـدام شنقا والسجن 15 سنة لآخر لقيامهم باستدراج طـفـل وذبـحه وبــتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات متهمون باختطاف طـفل وذبـحه وبـتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط .
واتهمت النيابة العامة في أمر الإحالة انه في يوم 18 يونيو الماضي قام كلا من " مدحت . ع . أ " 19 عاما طالب وشقيقيه " مصطفى . ع .أ " 15 عاما طالب ، و " محمود . ع . أ " 22 عاما فلاح ، و " فارس . د . م " 18 عاما طالب ، و " شكري . أ. ع " 76 عاما فلاح قام المتهمون من الأول إلى الثالث بقتل المجني عليه الطفل " محمد . ع . أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية ، فبيتوا النية وتفكروا بروية ولم يجدوا لغنيمتهم سبيلا إلا قتلا غدرا ، فاعدوا لذلك مخططا إجراميا أحكموا دقائقه درسا وتنفيذا بان تحينوا من الزمن لحظة لهو المجني عليه ظهرا وتخيروا حظيرة المواشي مسرحا واستدرجه إليها المتهم الثاني متحايلا بان يساعده في أشغال الحظيرة خاصته ، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وأتموا مخططهم الإجرامي بان أشهر المتهم الأول أداة " سكـينا " أعدها سلفا ونـحر عنقه ذبـحا ثم بـتر كفيه بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله فحدثت به الإصابات والتي أودت بحياته
اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي إنهم في ذات الزمان والمكان قاموا باختـطاف المجني عليه بالتحايل بان استدرجه المتهم الثاني إلى حظيرة المواشي خاصتهم مستغلا صغر سنة موهما إياه بمساعدته في القيام ببعض أشغال الحظيرة بينما تواجد المتهمان الأول والثالث رفقته على مسرح الواقعة للشد من أزره قاصدين الاختلاء به بعيدا عن أعين ذويه وقاموا بتنفيذ جريمتهم .
و أمام عبدالله زايد وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي " مدحت . ع . أ " 19 عاما بتفاصيل الواقعة قائلا :" اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قـ.ــتل " محمد . ع . أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من " الوقيد " شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة .
استكمل المتهم : بعدها قمت بالإمساك بـ" محمد " وأخذت منه التليفون وقتها صرخ بصوت عالي وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر " مصطفى " أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكــين من جوال كان معي وقمت بذبـحه وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقـطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك اسود ودفنته في الزريبة ونقلت جثة " محمد " إلى جانب حائط الزريبة وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر " محمود " المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد شقيقنا " مصطفى " ومعه التليفون سأله عن صاحب التليفون فاخبره بما حدث فاخذ منه التليفون وقام بتحطيمه وإلقاءه داخل فرن للتخلص منه وبعد ذلك اخرج التليفون من الفرن ووضعه في كيس وطلب من شقيقنا " المتهم الثاني " دفنه في منطقة بعيده حتى يبعد الأنظار عنهم .
وتابع : في المساء جاء إلي شقيقي محمود " المتهم الثالث " وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي " مصطفى " وقمنا بوضع الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن فقمت بتقطيعهم بالسكـين وخلطهما بمخلفات الفراخ وإلقائهم للكلاب