أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن العقوبات الغربية ضد روسيا فشلت وأظهرت للعالم عدم موثوقية النظام المالي المتمركز حول الولايات المتحدة.

وقال أنطونوف: "إننا نعتبر ذلك (العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا) محاولة من قبل السلطات الأمريكية لتهدئة الانتقادات المتزايدة داخليا حول فشل السياسة التقييدية للبيت الأبيض.

حتى الذين يعانون من رهاب الروس المحليين نجدهم يدركون تماما أنه لم يكن من الممكن تدمير اقتصادنا وتقويض السيادة التكنولوجية لروسيا. تم تأكيد هذه الحقيقة، من قبل خبراء من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".

إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": مصر لا ترضخ للضغوط الأمريكية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة

وأضاف: "توقف الهجمات الغربية عن التأثير في القطاع الاقتصادي، مما يسمح للشعب الروسي بالتطلع إلى المستقبل بثقة".

وأكد أن الدول التي لم تشارك في العقوبات الغربية أصبحت مقتنعة بعدم موثوقية النظام المالي المتمركز حول الولايات المتحدة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاقتصاد العالمي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع

حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد مسؤولين روانديين وكونغوليين، قبل قمة تهدف إلى معالجة الصراع المتصاعد في شرق الكونغو وفقا لمذكرة دبلوماسية اطلعت عليها رويترز أمس الجمعة.

وتلقي كينشاسا وكيغالي، باللوم على بعضهما البعض في تجدد الاضطرابات في شرق الكونغو حيث استولى متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على العاصمة الإقليمية غوما ويتقدمون نحو مزيد من الأراضي.

وقالت مذكرة دبلوماسية أرسلتها واشنطن، أمس الجمعة إلى كينيا التي تترأس مجموعة شرق أفريقيا وتوسطت في الأزمة إن الاستقرار في المنطقة سيتطلب من الجيش الرواندي "سحب قواته وأسلحته المتطورة" من الكونغو.

وأضافت المذكرة "بينما نتقدم بهذه المطالب من كلا الطرفين ، سننظر في فرض عقوبات على غير المتعاونين ، بما في ذلك المسؤولين العسكريين والحكوميين في كلا الحكومتين".

ويمكن أن تجمع قمة  كبيرة المخاطر لزعماء شرق وجنوب أفريقيا تبدأ يوم الجمعة في تنزانيا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونجو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين.

وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.

وفي يوليو تموز فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تحالف نهر الكونغو وهو تحالف من جماعات متمردة يضم حركة 23 مارس.


وبعد الاستيلاء على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، الأسبوع الماضي، استولت حركة 23 مارس يوم الأربعاء على بلدة تعدين أخرى في اندفاع نحو عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنته.

وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في القتال الأخير في غوما.

وقال فولكر ترك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة،  إنه يتوقع أن يزداد العنف الجنسي في المنطقة بما في ذلك حوادث الاغتصاب والاستعباد الجنسي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع
  • فرنسا تؤكد دعمها الثابت للمحكمة الجنائية الدولية بعد العقوبات الأمريكية
  • الجنائية الدولية تندد بقرار ترامب معاقبتها
  • الأولى في عهد ترامب.. عقوبات أميركية جديدة على إيران
  • ترامب يوقع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين
  • لهذا السبب.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا