صندوق العراق للتنمية:س”نباشر” ببناء (400) مدرسة جديدة وبناء (400)مدرسة أخرى بطريقة الاستثمار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 22 شتنبر 2024 - 9:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن صندوق العراق للتنمية، الأحد، عن إقرار حوكمة جديدة هي الأولى من نوعها، وفيما أوضح تفاصيل “خدمة الإيجار من المستثمر”، حدد موعد المباشرة بإنشاء 400 مدرسة بعد إنجاز تصاميمها.وقال المدير التنفيذي للصندوق محمد النجار : إن “مجلس إدارة صندوق العراق للتنمية يعقد بشكل دوري اجتماعات، وكان الاجتماع الأخير استثنائيا كونه تضمن إقرار ما يسمى بالحوكمة الجديدة غير المطروقة سابقا في العراق وإمكانية عمل الصندوق مطابقا للصناديق الأخرى حول العالم”، مبينا، أن “الحوكمة مطلوبة كون معظم المشاريع استثمارية والحوكمة فيها ستولد قضية شفافية في دخول الأموال وخروجها”.
وأضاف، أن “المحور الثاني بحث تفعيل مشروع دوبن للمدارس والضمانات المطلوبة من المستثمرين في المدارس إلى الحكومة أو الصندوق؛ بهدف البدء بالمشروع خلال شهر”.وبشأن شراء الخدمات من المستثمرين، ذكر النجار، أن “الصندوق في طريقه لتفعيل خدمة الإيجار من المستثمر، حيث إن المدرسة التي تبنى يتم استئجارها من المستثمر لمدة عشر سنوات وتعود بعدها إلى الدولة “، لافتا إلى، أن “الفكرة الأساسية من هذا العمل هو أنها ستمكننا من بناء 10 مدارس مقابل واحدة في السابق”.وذكر، “إننا بدأنا بشراء الكلفة التي تقسم على عشر سنوات بشكل إيجار وهذا يتيح بناء 10 مدارس في نفس التوقيت بدل الواحدة”، لافتا إلى، “أهمية تحريك رأس المال من المستثمرين والقطاع الخاص لتحقيق أرباح من خلال الإيجارات”.وبين، أن “ذلك يؤدي إلى خلق حركة كبيرة من المدارس التي تبنى في وقت واحد وتخلق فرص عمل كبيرة والطلب على المواد الأولية وتجعل القطاع الخاص جزءاً أساسياً مع الحكومة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية”، لافتا إلى، أنه “عند بداية تأسيس الصندوق تم مناقشة تحويل المدارس الطينية الآيلة للسقوط والكرفانية لكي تنفذ بهذا النظام، حيث إن إجمالي عددها حسب الإحصائيات المتوفرة 1750 مدرسة”.وأكد، أن “الصندوق سيباشر بأول 400 مدرسة منها خلال شهر أو أقل لأن التصاميم أنجزت كما اكتملت العقود مع الشركات الاستشارية، وما تبقى اختيار المستثمرين القادرين على تنفيذ أول 400 مدرسة وفق معايير عالمية”.وذكر، أن “هذه المدارس ستكون ملائمة للبيئة، وتبنى في مناطق قليلة التشجير”، لافتا إلى، أنه “لن يتم منح أي أموال لحين استلام المدرسة بعدها يمنح أول إيجار”.وبين، “في حال نجاحنا بهذه الخدمة توجد دول ومنظمات سيتم الاستفادة من تمويلها”.وبشأن القصور الرئاسية بالبصرة، أشار إلى، أن “القصور تقع في موقع مهم جدا وستتيح وجود هيكليات تخدم السياحة بشكل كبير في العراق إضافة إلى أنها تعمل موارد كبيرة جدا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: لافتا إلى
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول